البطائح يدعم طفرة السلة بعودة ميشو وضم دينج
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
نجح نادي البطائح لكرة السلة في إبرام صفقتين على مستوى عالٍ في وقت واحد، بالتعاقد مع المدرب إمام عبدالبديع «ميشو» وأكوث دينج اللاعب الجنوب سوداني في ضربتين قويتين، ومع «ميشو» كانت بداية سلة «الراقي» بانطلاقة اللعبة في بطولة الدوري موسم 2018-2019، ونجح وقتها في أن يضع «لبنة» قوية، وتشكيل فريق قوي حقق العديد من المراكز المتقدمة في مسابقاتنا المحلية، رغم حداثة عهد الفريق، ومنها نهائي كأس الاتحاد، وخسارة التتويج باللقب الأول بفارق نقطة واحدة آنذاك عن فريق الشارقة، كما نجح الفريق مع ميشو في التواجد بالمربع الذهبي لبطولة الدوري، بل واحتلال المركز الثالث، ومع عودة ميشو تزداد الطموحات لدى سلة البطائح، بعد الطفرة التي حدثت من قبل أيضا مع المدرب المواطن بدر إبراهيم.
والصفقة الأخرى وهي التعاقد مع اللاعب الجنوب سوداني أكوث دينج، وهو كفاءة عالية وإضافة قوية للفريق هذا الموسم، كونه يتمتع بخبرة كبيرة وفي نفس الوقت مستوى مميز، حيث نجح دينج (29 عاماً) في أن يفرض نفسه على ملاعب السلة في لبنان، بالتنقل بين أكثر من ناد وكذلك المشاركة مع منتخب جنوب السودان في نهائيات كأس العالم.
بدأ «دينج» مسيرته الاحترافية مع فريق سيدني كينجز في الدوري الوطني لكرة السلة بأستراليا خلال موسم 2017-2018، ونادي ملبورن
في الموسم التالي، كما احترف في تبليسي الجورجي، وفي المحرق البحريني والعربي القطري والحكمة اللبناني، وانضم أكوث إلى منتخب جنوب السودان في بطولة أفروباست 2021، بصفته لاعب الارتكاز الأساسي للفريق، حقق متوسط 9.3 نقطة و9 متابعات في المباراة الواحدة، في أغسطس 2023، تم اختيار أكوث ضمن تشكيلة جنوب السودان لكأس العالم لكرة السلة 2023.
وفي أول تصريح له بعد العودة لفريق البطائح قال ميشو: «أتمنى أن نقدم موسماً استثنائياً رغم صعوبة الفرق والمنافسات المحلية في ظل التطور الكبير الذي تشهده ملاعب السلة بالدولة».
وتابع: هدفنا واضح في الموسم في ظل الخبرات المحلية والمحترفين بالفريق، أن نسير إلى أبعد مسافة في كل البطولات المحلية، أملاً في المنافسة على كل الألقاب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البطائح دوري كرة السلة
إقرأ أيضاً:
رغم جرائم الإحتلال في غزة.. زيارة إسرائيلية غير مسبوقة لـ جنوب السودان
تشهد جنوب السودان اليوم، أول زيارة رسمية من نوعها لمسؤول حكومي إسرائيلي، حيث تجري نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، شارين هاسكل، سلسلة اجتماعات مع كبار قادة الدولة في جنوب السودان، بينهم الرئيس سلفا كير ميارديت، ووزير الخارجية، ورئيس البرلمان، ومسؤولون بارزون آخرون.
وبحسب بيان صادر عن مكتب هاسكل، ستركز المحادثات على تعميق التعاون في مجالات الصحة، والتعليم، والتكنولوجيا، والزراعة، والطاقة، إلى جانب دفع مبادرات مشتركة في مجالات التنمية المدنية والأمنية، وتعزيز التعاون الإقليمي، وبحث سبل تقديم المساعدات الإنسانية الإسرائيلية، في ظل التحديات التي تواجهها البلاد بسبب الحرب في السودان المجاور.
وتأتي الزيارة على خلفية تقارير إعلامية أفادت الليلة الماضية ، بأن إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان حول احتمال تهجير وتوطين قسري لنازحين فلسطينيين من قطاع غزة هناك، وهو ما يثير مخاوف إنسانية.
وتأتي هذه الأنباء في ظل رفض واسع النطاق لأي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، سواء إلى جنوب السودان أو أي دولة أخرى، حيث أكدت مصر موقفها الثابت برفض نقل سكان القطاع خارج أراضيهم، محذرة من أن ذلك يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، كما عبرت معظم دول العالم والمنظمات الدولية عن معارضتها الشديدة لأي محاولات لتغيير الواقع الديمغرافي أو الجغرافي لغزة تحت غطاء "الحلول الإنسانية".
وقالت هاسكل في بيانها: "بينما يتركز اهتمام المجتمع الدولي على غزة، تواجه جنوب السودان أزمة إنسانية حقيقية وخطر مجاعة يودي بحياة كثيرين من اللاجئين.. أدعو خبراء الجوع في العالم ووسائل الإعلام إلى المجيء هنا ورؤية ما تعنيه المجاعة الفعلية"، مؤكدة اعتزازها بالمبادرات الإسرائيلية في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والغذاء لدعم "هذه الدولة الفتية".
ومن المقرر أن تزور هاسكل خلال جولتها مركزًا لعلاج الصدمات تم إنشائه بدعم إسرائيلي في العاصمة جوبا.. كما أعربت عن شكرها لحكومة جنوب السودان على دعمها لإسرائيل.