التقرير الأممي عن أحداث الساحل.. الشيباني يرد بـ"رسالة"
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
رحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني بالنتائج التي توصل لها تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول أحداث الساحل السوري، مارس الماضي.
ووجه الشيباني رسالة شكر إلى رئيس لجنة التحقيق باولو سيرجيو بينهيور، على جهوده في إعداد تقرير اللجنة الأخير، مؤكداً أن "ما ورد فيه ينسجم مع ما توصلت إليه لجنة تقصي الحقائق الوطنية المستقلة".
وجاء في الرسالة: "تثمن الجمهورية العربية السورية هذه الجهود، كما تؤكد التزامها بإدماج التوصيات ضمن مسار بناء المؤسسات وترسيخ دولة القانون في سوريا الجديدة".
كما أكدت الرسالة أن التقرير الدولي يتوافق في مضامينه الأساسية مع نتائج "اللجنة الوطنية المستقلة" التي شكلها الرئيس أحمد الشرع للتحقيق في أحداث مارس الماضي.
كما أشاد بالوصول غير المسبوق الذي منحه فريق اللجنة الدولية إلى المناطق الساحلية المتأثرة بالعنف، مؤكدا "على غياب أي دليل على وجود سياسة حكومية لارتكاب الانتهاكات".
وأقر الشيباني "بالتحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا في إصلاح القطاعين الأمني والقضائي"، داعيا إلى "رفع العقوبات الدولية لدعم جهود الإصلاح".
واختتم الرسالة بالتأكيد على "الالتزام بالتعاون البناء مع المجتمع الدولي مع الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، معربا عن أمله في أن تشكل توصيات اللجنة "خارطة طريق للمرحلة المقبلة".
خلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا في تقرير نشرته الخميس، إلى أن أعمال العنف التي وقعت في منطقة الساحل خلال شهر مارس كانت "منهجية وواسعة النطاق"، وتضمّنت انتهاكات "قد ترقى الى جرائم حرب".
وأوردت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن أعمال العنف التي ارتكبها "أعضاء قوات الحكومة الموقتة والأفراد الذين يعملون معها أو بجانبها" اتبعت "نمطا منهجيا في مواقع متعددة وواسعة الانتشار".
واستنتجت اللجنة: "ارتكاب أفعال قد ترقى الى جرائم حرب خلال أعمال العنف التي شملت القتل والتعذيب والأفعال اللإنسانية المتعلقة بمعاملة الموتى، والنهب على نطاق واسع وحرق المنازل".
وأوضحت اللجنة في الوقت ذاته أنها "لم تجد أي دليل على وجود سياسة أو خطة حكومية لتنفيذ مثل هذه الهجمات".
وشارك مسلحون موالون للحكم السابق في الانتهاكات، وفق اللجنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع سوريا المجتمع الدولي أعمال العنف سوريا الساحل الساحل السوري معارك الساحل السوري الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع سوريا المجتمع الدولي أعمال العنف شرق أوسط لجنة التحقیق
إقرأ أيضاً:
دراسة فتح برامج الدراسات المهنية الجامعية العليا بـالشورى
عقدت لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى اجتماعها العادي الثاني لدور الانعقاد العادي الثالث برئاسة سعادة الدكتور علي بن ناصر الحراصي وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع إجراءات تنفيذ خطة عملها للدور الحالي (2025-2026) من الفترة العاشرة للمجلس، وحددت الإطار التنفيذي والزمني لدراسة عدد من الرغبات المبداة، أبرزها الرغبة المبداة بشأن فتح برامج الدراسات المهنية الجامعية العليا في سلطنة عمان، والرغبة المتعلقة بتوسيع نطاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في التعليم المدرسي. كما حددت اللجنة جدول اجتماعاتها واستضافاتها لعدد من جهات الاختصاص لاستطلاع آرائهم ومقترحاتهم في هذا الصدد.
وتأتي دراسة اللجنة للرغبات المبداة في إطار المادة (59) من قانون مجلس عمان، التي تنص على أنه "يجوز لمجلس الشورى -من تلقاء نفسه- إبداء رغبات للحكومة في الأمور المتعلقة بالخدمات والمرافق العامة وسبل تطويرها وتحسين أدائها، أو فيما يواجه القطاع الاقتصادي من معوقات وتعزيز التنمية، كلما قدر المجلس أن المصلحة العامة تقتضي ذلك".
كما استعرضت اللجنة رد مجلس الوزراء على الرغبة المبداة بشأن استحداث آليات لتعظيم الأثر الاقتصادي للبحث العلمي والابتكار في السلطنة.
وعلى صعيد متصل، ناقشت اللجنة التشريعية والقانونية مشروع قانون الهيئات الرياضية المحال من الحكومة إلى المجلس للدراسة، بعد أن أنهت لجنة الشباب والموارد البشرية دراسة مواده واستطلعت آراء عدد من جهات الاختصاص بشأنه. وركز الاجتماع على استعراض المواد والبنود ومراجعتها من الناحية القانونية ومدى توافقها مع القوانين والأنظمة النافذة، تمهيدًا لمناقشتها خلال جلسات المجلس القادمة.
كما استعرضت اللجنة مجموعة من الخطابات والموضوعات المحالة من مكتب المجلس، إلى جانب الإحاطة بمشروع تعديل بعض أحكام قانون حماية البيانات الشخصية المحال من مجلس الوزراء.