"لجان المقاومة": خطة E1 تهدف لتهويد الضفة وتهجير الفلسطينيين وتتطلب انتفاضة شعبية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
غزة - صفا
دانت لجان المقاومة في فلسطين إعلان وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتيرتش يوم الخميس، عن خطته الاستيطانية المسماة "E1"، التي تشمل بناء أكثر من 3,400 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، معتبرة أن هذه الخطوة تكشف الوجه الاستعماري التوسعي للاحتلال وتهدف إلى ضم الضفة الغربية وتهجير سكانها.
وأوضحت اللجان في بيان وصل وكالة "صفا"، أن المخطط الإجرامي يسعى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وتهويدها، وطرد أصحابها الشرعيين، والسيطرة الكاملة عليها بهدف منع إقامة دولة فلسطينية.
وأكدت أن أطماع الاحتلال لا تقتصر على الضفة والقدس وغزة، بل تشمل كافة الأراضي الفلسطينية والمنطقة، مشددة على ضرورة تحرك جدّي وموحد من كافة مكونات الأمة العربية والإسلامية لمواجهة المشروع الصهيوني الإحلالي التوسعي.
وأشارت إلى أن الدعم السياسي والأمني والعسكري الأمريكي للاحتلال، إلى جانب الخذلان والصمت العربي والدولي، يشجع قوى اليمين الصهيوني المتطرف على استمرار جرائمهم وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ودعت لجان المقاومة شعب فلسطين في الضفة والقدس وأراضي عام 1948 إلى أخذ زمام المبادرة وإشعال انتفاضة شعبية لإفشال المخططات التهويدية وصد العدوان الإسرائيلي على الشعب والأرض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية
أُجبر مستوطنون مدعومون من الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، 30 عائلة فلسطينية على تفكيك مساكنها ومغادرة منطقتها شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، إن عملية تهجير قسري لتجمع عرب الجهالين، ينفذها المستوطنون تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال، موضحة أن تجمعا عربيا يطلق عليه اسم عين أيوب، قرب قرية دير عمار شمال غرب رام الله واجه في الأيام الأخيرة هجمات نفذها مستوطنون شملت حرق بيوت ومخازن وتسميم مواشي، وترهيب الأطفال والنساء.
وتابعت، أن تلك الاعتداءات أجبرت الأهالي على مغادرة المنطقة وسط حالة من الخوف والفوضى واصفة ما يحدث في عين أيوب بـالتهجير القسري المنظم الذي يندرج ضمن سياسة اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وأكدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية وفرت حماية للمستوطنين أثناء تنفيذهم للاعتداءات في إطار سلسلة هجمات متصاعدة تستهدف التجمعات البدوية في الضفة الغربية.
ودعت المنظمة، المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى التحرك الفوري لتوثيق ما يجري ونقله للعالم، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات دون ردع دولي سيؤدي إلى مزيد من التهجير والاعتداءات بحق الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وقال المشرف العام على المنظمة حسن مليحات، إن الترحيل استهدف 30 عائلة، تضم عشرات الأفراد.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تجمع عين أيوب، منطقة عسكرية مغلقة ومنع الدخول لغير سكانه بما في ذلك المتضامنين الأجانب.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.