الرئاسة الفلسطينية تدين الاستيطان الإسرائيلي وتحمّل الاحتلال المسؤولية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
صراحة نيوز – قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الخميس، إن مشاريع الاستيطان الجديدة التي أعلن عنها الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي تشمل بناء 3401 وحدة استيطانية في منطقة “E1” بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، إلى جانب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد اعتداءات المستوطنين، لن تؤدي إلا إلى زيادة التصعيد والتوتر وانعدام الاستقرار.
وأكد أبو ردينة في بيان له أن الاستيطان الإسرائيلي بكافة أشكاله مرفوض ومدان وغير شرعي وفق القانون الدولي، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يؤكد أن الاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وجميع أنحاء قطاع غزة، غير قانوني.
وحمل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذه التصرفات الخطيرة، محذرًا من تداعياتها، مشيرًا إلى أن الإعلان الاستيطاني الجديد يتزامن مع تصريحات نتنياهو حول ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى”، مؤكدًا أن هذه الممارسات العدوانية لا تحقق سوى خلق واقع مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تنفي تعيين رجل أعمال لحكم قطاع غزة
نفت الرئاسة الفلسطينية بأن ما ذكرته بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية عن مساع لتعيين رجل أعمال فلسطيني لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية غير صحيح.
وقال مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن ما ذكرته بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية عن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية غير صحيح.
وأضاف المصدر، ان الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة او لجنتها الإدارية المتفق عليها والتي يرأسها وزير في الحكومة.
وشدد المصدر الرئاسي على أن أي تعاطٍ مع غير ذلك يعتبر خروجا عن الخط الوطني، ويتساوق مع ما يريده الاحتلال الذي يريد فصل غزة عن الضفة، وتهجير سكانها، مؤكدا ان قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أفادت بوجود اتصالات مستمرة منذ أشهر خلف الكواليس لتعيين رجل الأعمال الفلسطيني، سمير حليلة، حاكما على قطاع غزة.
وكنا حليلة يعمل أمينا عاما لحكومة أحمد قريع الثالثة، ورئيسا لمجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية حتى مارس الماضي.
وقال رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، اليوم الثلاثاء، لراديو أجيال، إن الأنباء حول إجراء اتصالات خلف الكواليس لتعيينه حاكمًا لقطاع غزة ليست جديدة، مشيرًا إلى أن هذه المحادثات بدأت قبل نحو ستة أشهر.
وأضاف أنه أبلغ الرئيس الفلسطيني بالمقترح بشكل غير رسمي "لأهمية الحصول على دعمه ومباركته"، مشيرًا إلى أنه طرح تساؤلات حول الجهة التي يمكنها تعيين حاكم لغزة خارج إطار الرئيس الفلسطيني، وصلاحياته، وعلاقته بالضفة الغربية والحكومة الفلسطينية.
وقال إن القمة العربية في القاهرة ناقشت "الهيكل الذي سيدير غزة بعد الحرب"، واقترحت إدارة انتقالية لمدة ستة أشهر، لا تخضع للسلطة الفلسطينية أو الحكومة، وتكون لا مركزية في إدارتها. وأضاف أن إسرائيل رفضت الخطة بالكامل، كما أبدت بعض الدول العربية الممولة تحفظات على طبيعة العلاقة المقترحة.
وأشار حليلة إلى أن إسرائيل "لم تبلغ بموافقتها" على شخصه، ولم يُطلب منها ذلك، معتبرًا أن نجاح أي مشروع يتطلب "مباركة الأطراف وليس موافقتها". وأكد أن واشنطن، بالتنسيق مع مصر والسعودية، يجب أن تتفق على شخصية وهيكل مقبول، قبل مناقشة الأمر مع الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية وإسرائيل والأردن.
واختتم قائلاً: "أنا جزء من الشرعية الفلسطينية، ولا يمكن إدارة غزة كمشروع منفصل، فهي جزء من السيادة الفلسطينية ويجب التعامل مع الملف بحكمة"، مضيفًا أن معظم الأطراف لا تعارض الفكرة، لكن التحدي يكمن في ضمان إدارة العملية بشكل صحيح من قبل الولايات المتحدة والدول العربية.
مادونا تدعو البابا إلى زيارة غزة: "لم يتبق وقت"