وعظ الغربية والمجلس القومي للمرأة في ندوة سلوكيات المسلم الحياتية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
شاركت منطقة وعظ الغربية في الندوة التوعوية والتثقيفيه التي أقيمت بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بالغربية والتي جاءت بعنوان سلوك أمانة بحضور فضيلة الشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى ، بإشراف الإعلامية أميرة التطاوي مقرر المجلس القومي للمرأة وحضر اللقاء ايهاب زغلول المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية، وشيماء غانم مسئول المجلس القومي للمرأة بحضور عدد من سيدات المجلس القومي للمرأة ورائدات العمل النسائي وموظفات بالإدارات المحلية.
وأشار مدير عام وعظ الغربية الي أن الأخلاق في الإسلام عبارة عن المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني ، والتي يحددها الوحي لتنظيم حياة الإنسان على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل والأتم ، ويتميز هذا النظام الإسلامي في الأخلاق بطابعين :الأول : أنه ذو طابع إلهي، بمعنى أنه مراد الله سبحانه وتعالى، الثاني : أنه ذو طابع إنساني، أي للإنسان مجهود ودخل في تحديد هذا النظام من الناحية العملية .
وهذا النظام هو نظام العمل من أجل الحياة الخيرية ، وهو طراز السلوك وطريقة التعامل مع النفس والله والمجتمع والأخلاق هي جوهر الرسالات السماوية على الإطلاق. فالرسول صلى الله وسلم يقول : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "والغرض من بعثته صلى الله عليه وسلم هو إتمام الأخلاق ، والعمل على تقويمها ، وإشاعة مكارمها ، بل الهدف من كل الرسالات هدف أخلاقي ، والدين نفسه هو حسن الخلق ،ففي الحديث لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم : أي المؤمنين أفضل إيمانا ؟ قال صلى الله عليه وسلم : "أحسنهم أخلاقاً " وهذه الأخلاق تشمل كافة المعاملات اليومية بين الناس والسلوكيات الصحيحة التي تبني حياه سليمة يدعمها قيم الصدق والأمانة والإخلاص والعدل والتسامح والعفو عن الناس فيقول رب العزة جل وعلا ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )والمعنى: أن من عفا عمن ظلمه، فلم يقابل السيئة بمثلها وأصلح بالعفو بينه وبين ظالمه، فسيكسب بذلك أجرًا عند الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وعظ الغربية المجلس القومى للمرأة ندوة توعوية المجلس القومی للمرأة وعظ الغربیة صلى الله
إقرأ أيضاً:
هل الصدق أحد أسباب دخول الجنة؟
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا).
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضُّوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم).
كما ان الصدق سبب للراحة والطمأنينة عن الحسن بن علي -رضي الله عنهما- قال: حفظت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة).
الصدق له قدر عظيم في النفوس قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أربع إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك في الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة في طعمة).
الصدق سبب للبركة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (البَيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما).
الصدق أحب الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الحديث إليَّ أصدقه).