"لولو" تسجل 4.1 مليار دولار إيرادات في النصف الأول بنمو 5.9%
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
◄ 127 مليون دولار صافي الأرباح بزيادة 9.1%
◄ توزيع 98.4 مليون دولار أرباحًا مؤقتة
مسقط- الرؤية
أعلنت مجموعة لولو للتجزئة عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، محققةً زيادةً قويةً بنسبة 9.1% في صافي الربح على أساس سنوي ليصل إلى 127 مليون دولار أمريكي.
وارتفعت الإيرادات إلى 4.1 مليار دولار أمريكي (بزيادةٍ سنويةٍ قدرها 5.
وفي الربع الثاني من عام 2025، أعلنت المجموعة عن إيراداتٍ بلغت 2 مليار دولار أمريكي، بزيادةٍ سنويةٍ قدرها 4.6%، مع نموٍّ قويٍّ في المبيعات. وقد عزز هذا الأداء النموُّ المستمرُّ في قطاعي العلامات التجارية الخاصة والتجارة الإلكترونية. نمت مبيعات العلامات التجارية الخاصة بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مُمثلةً 29.7% من إيرادات التجزئة، بينما حافظت التجارة الإلكترونية على زخمها؛ حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 43.4% على أساس سنوي لتصل إلى 108 ملايين دولار أمريكي، مُمثلةً 5.6% من إيرادات التجزئة.
ونما إجمالي الربح بنسبة 6.5% على أساس سنوي ليصل إلى 468 مليون دولار أمريكي. كما نمت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 7.6% على أساس سنوي لتصل إلى 204 ملايين دولار أمريكي. وقد دُعم هذا النمو بنمو مبيعات العلامات التجارية الخاصة والتجارة الإلكترونية، ووفقًا للخطط، لافتتاح 20 متجرًا جديدًا في عام 2025.
وأعلنت مجموعة لولو للتجزئة عن توزيع أرباح مؤقتة بقيمة 98.4 مليون دولار أمريكي (3.5 فلس للسهم).
وأعلنت لولو للتجزئة عن توزيع أرباح مؤقتة بقيمة 98.4 مليون دولار أمريكي (3.5 فلس للسهم)، بما يُعادل نسبة توزيع 78% من الأرباح القابلة للتوزيع للنصف الأول من عام 2025، وهو ما يتماشى مع سياسة توزيع الأرباح الخاصة بالاكتتاب العام الأولي.
وفيما يلي أبرز الملامح الرئيسية لأداء الشركة خلال النصف الأول من عام 2025:
* الإيرادات: 4.1 مليار دولار أمريكي (بزيادة 5.9% على أساس سنوي)، مدفوعةً بنمو قوي في حجم المبيعات والفئات.
* الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك: 418 مليون دولار أمريكي (بزيادة 7% على أساس سنوي)، الربع الثاني من عام 2025: 204 ملايين دولار أمريكي (بزيادة 7.6% على أساس سنوي). وتحسنت الهوامش بمقدار 28 نقطة أساس في الربع الثاني.
* صافي الربح: 127 مليون دولار أمريكي (بزيادة 9.1% على أساس سنوي)، بهامش ربح صافٍ قدره 3.1%.
* نمو العلامات التجارية الخاصة: ارتفع بنسبة 3.5% على أساس سنوي في الربع الثاني، ليمثل 29.7% من إيرادات التجزئة.
* التجارة الإلكترونية: ارتفعت مبيعات الربع الثاني بنسبة 43.4% على أساس سنوي لتصل إلى 108 ملايين دولار أمريكي (5.6% من إيرادات التجزئة)؛ بزيادة 45.4% في عدد العملاء على أساس سنوي.
* برنامج الولاء: انضم مليون عضو جديد إلى برنامج الولاء "سعادة" خلال الربع، ليصل إجمالي عدد الأعضاء إلى 7.3 مليون.
* توسيع المتاجر: افتُتحت 7 متاجر جديدة في النصف الأول من العام، إضافة إلى 4 متاجر أخرى في يوليو؛ ليصل إجمالي عدد المتاجر إلى 259 متجرًا. ولا يزال هدفنا السنوي المتمثل في افتتاح 20 متجرًا جديدًا قائمًا.
* استراتيجية النمو: لا تزال العلامات التجارية الخاصة والتجارة الإلكترونية تلعبان دورًا محوريًا في نهج نمو لولو.
من جهته، قال سيفي روباوالا الرئيس التنفيذي لمجموعة لولو للتجزئة "يُعد أداؤنا الثابت والمرن في النصف الأول من عام 2025 دليلًا على ركائز نمونا الراسخة، مما يُمكّننا من تحقيق مبيعات قياسية وتحسين هامش الربح. نتوقع استمرار زخم نمونا مع تركيزنا على توسيع شبكة متاجرنا، وافتتاح منافذ بيع جديدة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وإطلاق العنان لإمكاناتنا من خلال العلامات التجارية الخاصة والتجارة الإلكترونية".
الأداء الإقليمي:
* الإمارات العربية المتحدة (أكبر سوق): ارتفعت إيرادات الربع الثاني بنسبة 9.4% على أساس سنوي، مدفوعةً باستمرار الطلب المرتفع على الأغذية الطازجة، وبدعم من استراتيجية لولو متعددة القنوات.
* المملكة العربية السعودية: نمت الإيرادات بنسبة 3.8% على أساس سنوي، مدعومةً بمبيعات قوية للسلع الكهربائية وافتتاح متاجر جديدة.
* الكويت: ارتفعت الإيرادات بنسبة 4.9% على أساس سنوي؛ أداء إيجابي مستمر.
يُشار إلى أن لولو للتجزئة تأسست عام 1974، وهي- مع فروعها- أكبر مجموعة تجزئة متكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث المساحة والمبيعات وعدد المتاجر، وتدير 256 هايبر ماركت ومتجرًا سريعًا ومتجرًا صغيرًا في جميع أنحاء المنطقة. تدعم المجموعة حضورًا قويًا في مجال التجارة الإلكترونية من خلال تطبيقها للهواتف المحمولة، ومتجرها الإلكتروني، وقنوات شركائها.
وتخدم لولو أكثر من 690,000 متسوق يوميًا من 130 جنسية، وتستورد منتجاتها من 85 دولة، وتدير 19 مكتبًا للتوريد. وتساهم سمعتها القوية كعلامة تجارية في دول مجلس التعاون الخليجي في نمو المتاجر وتوسيع الشبكة وزيادة ولاء العملاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بزيادة 700 ألف طن.. وزير الزراعة: حققنا 8.5 مليون طن صادرات حتى الآن
كشف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تحقيق الصادرات الزراعية المصرية حتى الآن، حوالي 8.5 مليون طن، وذلك بزيادة تقارب 700 ألف طن عن نفس الفترة العام الماضي.
يأتي ذلك وفقا لتقرير رسمي تلقاه الوزير من الدكتور محمد المنسي رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، بقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، حول أبرز إحصائيات الصادرات الزراعية المصرية، وتقدمها حتى الآن.
ووفقا للتقرير واصلت الموالح المصرية تصدرها قائمة الصادرات الزراعية المصرية، بكمية إجمالية حوالي 2 مليون طن، تليها البطاطس الطازجة بكمية 1.3 مليون طن، ثم تأتي البطاطا في المركز الثالث بكمية إجمالية حوالي 310 مليون طن، يليها الفاصوليا (طازجة + جافه) في المركز الرابع بكمية حوالي 300 ألف طن، ثم البصل الطازج في المركز الخامس بكمية إجمالية 277 ألف طن.
وأشار التقرير، إلى تقدم عدد كبير من الحاصلات الزراعية المصرية الأخرى، من بينها العنب بكمية 191 ألف طن، الرمان بكمية 148 ألف طن، ثم المانجو 117 ألف طن، تليها الطماطم، والثوم الطازج، والفراولة الطازجة، والجوافة.
وفي سياق متصل ، أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذه الطفرة التاريخية، في الصادرات الزراعية المصرية، تعد دليلاً قاطعاً على قوة ومرونة الاقتصاد الوطني، وتؤكد على التزام مصر بأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية التي تتطلبها الأسواق الدولية، كما انها شهادة دولية على نجاح مصر في تعزيز تنافسية صادراتها.
وأشار الوزير ، إلى أن المنتج المصري يحظى بثقة كبيرة في الأسواق الدولية، مما يعزز مكانة مصر كقوة زراعية عالمية ويسهم بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني وجذب العملة الأجنبية، وذلك بإعتبار الصادرات الزراعية أحد الأعمدة الرئيسية لدعم الاقتصاد الوطني، مشيداً بالجهود المبذولة من جميع حلقات المنظومة، بدءاً من المزارع وانتهاءً بالمصدر.
ولفت الوزير ، إلى الدور المحوري الذي تلعبه الإدارة المركزية للحجر الزراعي والمعامل المرجعية في ضمان سلامة المنتجات، فضلا عن العلاقات الزراعية الخارجية، وجهود الوزارة المستمرة بالتعاون مع الجهات المعنية لفتح المزيد من الأسواق الجديدة وغير التقليدية أمام المنتجات المصرية، وتذليل كافة التحديات اللوجستية والإجرائية التي تواجه المصدرين لدعم استدامة النمو في قطاع الصادرات.