دواء جديد لعلاج السرطان عن طريق حقنة مضادة.. حلم أصبح حقيقة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
مرض السرطان من أخطر الأمراض، التي قد تؤدي إلى الوفاة، فيما يواجه المصابون العديد من الصعوبات بسبب طرق العلاج، لكن مع التقدم الذي يشهده المجال الطبي، توصل العلماء إلى لقاح جديد يقضي على المرض.
لقاح السرطانبعد العديد من الدراسات والأبحاث، بدأت التجارب السريرية على لقاح لمحاربة السرطان في إنجلترا، يعمل على مساعدة الجهاز المناعي، لتحديد الخلايا السرطانية ومقاومتها، ومن ثم القضاء عليها.
من المفترض أن يجري تصنيع اللقاح، لكل مريض بالسرطان، بعد أخذ عينة من الورم، وتصنيع حقنة مضادة لنوع السرطان، الذي يعاني منه المريض، على أن تستغرق هذه العملية أسابيع قليلة، لكي يتمكن مصاب السرطان، من الحصول على الحقنة المضادة الخاصة به.
هناك العديد من أنواع السرطان، ويجري العلماء الأبحاث اللازمة، على أكثر من نوع للسرطان، لتحديد مدى كفاءة اللقاح على هذا النوع، لكن بشكل مبدأي يرى القائمون على هذه التجربة، الحصول على نتيجة إيجابية، لدى المرضى المصابون بسرطان القولون والمستقيم، والرئة والمثانة والبنكرياس والكلى.
التوصل إلى علاج ولقاح للسرطان، يعد بمثابة الحلم الذي يحلم به جميع أطباء الأورام، وبحسب ما ذكره استشاري الأورام رأفت سويلم، خلال حديثه لـ «الوطن»، فإنه من الصعب الحكم على هذه التجربة في الوقت الراهن، خاصةً أن مرحلة التجارب السريرية قد تستمر لسنوات عديدة، لكنها تعد خطوة جيدة للطب، مؤكدًا ضرورة انتظار الحصول على نتائج التجربة، قبل الحكم على اللقاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان الأورام لقاح الرئة
إقرأ أيضاً:
النجار تطّلع على التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاجتماعية
الجزائر- العُمانية
التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمعالي الدكتورة صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجمهورية الجزائرية، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
واستعرض اللقاء التجارب والمبادرات الاجتماعية التنموية، وبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطفولة وكبار السن والمرأة، بالإضافة إلى مجالات الرعاية الاجتماعية بين البلدين الصديقين. وقامت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية بزيارة إلى مؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار، حيث اطّلعت على آليات الرعاية المقدمة للأطفال مجهولي الأبوين والمحرومين من الرعاية الأسرية، وبرامج التأهيل الاجتماعي والتربوي التي تضمن إدماجهم في المجتمع.
وتعرفت معاليها على تجربة دار الأشخاص المسنين دالي إبراهيم، والبرامج الصحية والنفسية والاجتماعية المقدمة لكبار السن، بالإضافة إلى التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاجتماعية.
وأكدت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية في ختام الزيارة على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجالات الرعاية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجاً، مشيدة بالتجربة الجزائرية التنموية الشاملة، وبالجهود التي تبذلها المؤسسة في توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال.
وتأتي الزيارة بهدف الاطلاع على التجربة الجزائرية في مجالات الرعاية الاجتماعية، وتمكين المرأة، ورعاية الطفولة وكبار السن، إضافة إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير السياسات والبرامج الاجتماعية في كلا البلدين.