مرض السرطان من أخطر الأمراض، التي قد تؤدي إلى الوفاة، فيما يواجه المصابون العديد من الصعوبات بسبب طرق العلاج، لكن مع التقدم الذي يشهده المجال الطبي، توصل العلماء إلى لقاح جديد يقضي على المرض.

لقاح السرطان 

بعد العديد من الدراسات والأبحاث، بدأت التجارب السريرية على لقاح لمحاربة السرطان في إنجلترا، يعمل على مساعدة الجهاز المناعي، لتحديد الخلايا السرطانية ومقاومتها، ومن ثم القضاء عليها.

 

طريقة تصنيع اللقاح 

من المفترض أن يجري تصنيع اللقاح، لكل مريض بالسرطان، بعد أخذ عينة من الورم، وتصنيع حقنة مضادة لنوع السرطان، الذي يعاني منه المريض، على أن تستغرق هذه العملية أسابيع قليلة، لكي يتمكن مصاب السرطان، من الحصول على الحقنة المضادة الخاصة به. 

أنواع السرطان واللقاح 

هناك العديد من أنواع السرطان، ويجري العلماء الأبحاث اللازمة، على أكثر من نوع للسرطان، لتحديد مدى كفاءة اللقاح على هذا النوع، لكن بشكل مبدأي يرى القائمون على هذه التجربة، الحصول على نتيجة إيجابية، لدى المرضى المصابون بسرطان القولون والمستقيم، والرئة والمثانة والبنكرياس والكلى.

تحقق الحلم 

التوصل إلى علاج ولقاح للسرطان، يعد بمثابة الحلم الذي يحلم به جميع أطباء الأورام، وبحسب ما ذكره استشاري الأورام رأفت سويلم، خلال حديثه لـ «الوطن»، فإنه من الصعب الحكم على هذه التجربة في الوقت الراهن، خاصةً أن مرحلة التجارب السريرية قد تستمر لسنوات عديدة، لكنها تعد خطوة جيدة للطب، مؤكدًا ضرورة انتظار الحصول على نتائج التجربة، قبل الحكم على اللقاح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السرطان الأورام لقاح الرئة

إقرأ أيضاً:

دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم

تمكن مجموعة من العلماء في جامعة “كوين ماري” في لندن من ابتكار دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وأوضح العلماء أن الحقنة الجديدة التي تعطى مرتين سنويا، تمثل ثورة في علاج ارتفاع ضغط الدم، ويمكنها أن تمنع حدوث مضاعفات قلبية وعائية خطيرة.
وكشفت الدراسة الجديدة أن هذه حقنة “زيليبسيران” التي تمنح كل 6 أشهر يمكنها السيطرة على ضغط الدم بشكل ملحوظ.
وووجد الباحثون أن إعطاء المرضى زيليبيسيران إلى جانب أدويتهم المعتادة كان أفضل في خفض مستويات ضغط الدم لديهم من تناول الدواء المعتاد وحده.
وقال مانيش ساكسينا، المدير السريري المشارك لمركز ويليام هارفي للأبحاث السريرية بجامعة كوين ماري بلندن: “يُعدّ ارتفاع ضغط الدم مصدر قلق صحي عالمي، حيث لا تزال معدلات التحكم في ضغط الدم ضعيفة، وهو سبب رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية”.
وتابع بقوله “تُبيّن هذه الدراسة فعالية وسلامة زيليبيسيران، عند إضافته إلى أدوية خفض ضغط الدم الشائعة الاستخدام من الخط الأول، وتكمن ميزة هذا العلاج في مدته الطويلة؛ إذ يُمكن أن يُساعد إعطاء حقنة واحدة فقط كل ستة أشهر ملايين المرضى على إدارة حالتهم بشكل أفضل.”
ويستخدم “زيليبيسيران” تقنية تداخل الحمض النووي الريبوزي، ويمنع هذا العلاج إنتاج بروتين مُحدد في الكبد مما يُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء وخفض ضغط الدم.

سبق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحكومة: نتابع حركة الأسعار ونعمل على إتاحة العديد من المنافذ والأسواق
  • بدء تقديم خدمات اللقاح لحديثي الولادة في مستشفى بانياس الوطني
  • متى يبدأ العمل بتأمين الأردنيين لعلاج السرطان مجاناً؟
  • علاج جديد يحدث تحولا جذريا في مستقبل مكافحة سرطان الدم
  • دراسة: لقاح كوفيد-19 يقلل خطر تلف الكلى الحاد لدى المصابين
  • مقتل جندي إسرائيلي بنيران مضادة للدروع في غزة
  • محافظ الأقصر يستقبل السيدة الأولى لجمهورية جامبيا في زيارة لدعم مرضى السرطان
  • دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
  • ريبيرو: أهدرنا العديد من الفرص أمام إنتر ميامي
  • الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم