اختتام مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب بمشاركة صواريخ “هيمارس” وطائرات “إف 16”
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
المغرب – اختتمت بالمغرب مناورات “الأسد الإفريقي” في نسختها العشرين بمصب وادي درعة بإقليم طانطان، حيث شاركت مقاتلات “إف 16” وصواريخ راجمات “هيمارس” والتي أطلقت بأياد أمريكية.
وتم امس الجمعة إسدال الستار عن النسخة العشرين من مناورات “الأسد الإفريقي”، التي عرفت مشاركة وحدات المشاة الآلية، ومدرعات “أبرامز”، ومدافع المدفعية “M109A5″، والطائرات المقاتلة “إف 16″، وراجمة الصواريخ “هيمارس”.
وحلقت أسراب من مقاتلات “إف 16” في طلعات جوية منتظمة على علو منخفض وأيضا عال، قبل أن تباشر طلقات المدفعية التابعة للقوات المسلحة المغربية “M109A5” التصويب نحو الهدف، تحت أنظار الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والفريق جيش مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا.
وتأتي هذه العملية في سياق أهداف الدبابات المغربية والأمريكية، والمدفعية، ووحدات المشاة الآلية لصد هجوم بري افتراضي.
وظهرت وحدات أمريكية برية وهي تطلق صواريخ “هيمارس” نحو الهدف الافتراضي، وطلقات أخرى لمدرعات مغربية وأمريكية خلال التمرين.
وبعد تمارين منتظمة منذ انطلاق المناورات في نسختها العشرين، ظهر جليا نجاح القوات المغربية والأمريكية، خلال اليوم الختامي، في تحقيق الأهداف المسطرة، وأهمها تعزيز قابلية التشغيل البيني.
وقال رئيس خلية الدعم اللوجيستي، المقدم عماد الإدريسي، إن “هذا التمرين أظهر أهمية التخطيط العملياتي، خاصة التنسيق اللوجستي، باعتبارها عناصر أساسية لنجاح هذه المهام”.
هذا وتم بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، في وقت سابق، تنظيم حفل لتوشيح عدد من القيادات العسكرية الأمريكية بأوسمة ملكية.
وعام 2007، انطلقت النسخة الأولى من مناورات “الأسد الإفريقي” بين المغرب والولايات المتحدة، وتجرى المناورات سنويا بمشاركة دول أوروبية وإفريقية.
المصدر: RT + “هسبريس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأسد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
الثورة نت /..
أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.
جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.
وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.
وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.
ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.
وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.
وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.
وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.