قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن طرح القضية الفلسطينية على مائدة الحوار الوطنى تحول جديد فى القضية من قبل الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة خاصة وأن حل القضية الفلسطينية يكون من خلال حل الدولتين، ولن ولم يكون هناك حلول أخرى سوى ذلك.

وأشار أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن الحوار الوطنى يضم ممثلين على الشعب المصرى، والجميع مع اختلاف أفكاره يتفق على مصلحة الوطن، والقضايا التى طُرحت على مائدة الحوار خلال الفترة الأخيرة والتوصيات وتعامل الحكومة مع المخرجات يعكس أهمية الحوار الوطني ودوره فى الحياة السياسية والحزبية فى مصر خلال الفترة الأخيرة.

وأكد عبد اللطيف، أن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد للدفاع عن القضية ودعم القيادة السياسية فى أية خطوة الغرض منها الحفاظ على السيادة المصرية وعدم المساس بالأمن القومى المصرى، مضيفا، أن الشعب المصرى يعلم جيدا حجم الجهود المبذولة لدعم القضية والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطينى الأعزل، ونجحت مصر فى منع التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين وهي المحاولة الخبيثة من قبل دولة الاحتلال لتصفية القضية، ونقلت الصورة للعالم، ونجح الرئيس السيسى فى وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بشأن ما يجري على الأراضي الفلسطينية من حرب إبادة.

وأشار أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن مصر أول الداعمين للقضية قيادة وشعبا، وفلسطين حقا فى قلب كل مصرى، ولن تكون هناك لحلو للقضية سوى بحل الدولتين، ولن يقبل المصريين أية حلول أخرى على حساب دول الجوار أيا كانت، لافتا إلى أن هناك من يريد تشويه والتقليل من الجهود التى تبذلها الدولة المصرية حيال القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، وسبق وأن حذرت الدولة المصرية من العمليات العسكرية فى المنطقة والتي ستحول المنطقة بالكامل لمنطقة صراع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية حزب المؤتمر المؤتمر الحوار الوطني القضیة الفلسطینیة مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني

صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة

تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.

عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.

وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.

وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.

إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.

والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.

والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير
  • “فرج” و”المنفي” يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية وتعزيز التنسيق الوطني
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • الزراعيين: الدولة المصرية نجحت في تحقيق 10 مليارات دولار صادرات غذائية
  • البعثة الأممية تطلق آلية جديدة للمشاركة بـ«الحوار المهيكل»
  • فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية