قال محمد فاروق، الخبير السياحي، إن سياحة العائلات هي أحد الركائز الأساسية للترويج للمقاصد السياحية في مصر وتندرج تحتها سياحة الشواطىء والغوص والسياحة الثقافية والعديد من الأنواع الأخرى حسب الجنسيات التي تزور مصر، لافتًا إلى أن الدول العربية تتميز أيضًا بسياحة العائلات.

السياحة في مصر

وأضاف فاروق، خلال اتصال هاتفي ببرنامج ”هذا الصباح" والمُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الترويج والإشغال يبدأ من السوق المحلي وينطلق بعده للسوق الإقليمي والدول العربية بالكامل هي سوق إقليمي بالنسبة لنا بسبب سهولة الانتقال، فعلى سبيل المثال عند استخدام الطيران الرحلة لا تستغرق أكثر من ثلاث ساعات والتكلفة مناسبة للغاية للراغبين في السفر وهناك أنواع متعددة من الطيران سواء المنتظم أو الاقتصادي.

خبير: شات "جي بي تي" أصبح المساعد الذكي أكثر من أي تطبيق آخر أستاذ صحة عامة يحذر من أمراض الصيف: أخطرها ضربة الشمس

وتابع الخبير السياحي، أنَّ السعودية أحد الدول العربية المصدرة للسياحة إلى مصر والسياح العرب بوجه عام سياحة عائلات وبيزنس خاصة في السنوات العشر الأخيرة التي اهتمت الدولة خلالها بتطوير البنية التحتية والمقاصد السياحية خاصة الشاطئية ما ساهم في جذب مزيد من الأفواج السياحية الإقليمية لمشاهدة هذا التطور، وبسبب التقارب الثقافي والمنتج السياحي المميز شهدنا زيادة 54% في نسبة السياحة العربية لمصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السياحة مصر الخبير السياحي هذا الصباح فضائية إكسترا نيوز الطيران

إقرأ أيضاً:

فتحية العسال.. منعت من التعليم فصارت رائدة الكتابة النسوية والنضال الثقافي والسياسي

في ذكرى رحيلها، نستعيد سيرة واحدة من أبرز رموز الأدب والمسرح والدفاع عن حقوق المرأة في مصر والعالم العربي، الكاتبة فتحية العسال، التي حولت معاناتها الشخصية إلى مصدر إبداع، وجعلت من قضايا المرأة والحرية حجر الأساس في كتاباتها ومواقفها، لم تكن فتحية مجرد كاتبة، بل كانت صوتًا نسويًا حرًا، عرفت السجن بسبب آرائها، وعرفت المجد بسبب صدقها.

النشأة والبدايات

 

ولدت فتحية العسال في 20 فبراير عام 1933 في القاهرة لأسرة متوسطة الحال، لكنها لم تحظَ بفرصة التعليم النظامي بسبب اعتراض والدها، غير أن ذلك لم يقف عائقًا أمامها، إذ علّمت نفسها القراءة والكتابة بإصرار، حتى اقتنع والدها لاحقًا بدعمها، لتبدأ من هنا أولى خطواتها في درب الثقافة والفكر.

الزواج المبكر والدعم العاطفي والثقافي

 

تزوجت العسال وهي في سن الرابعة عشرة من الكاتب والمفكر عبد الله الطوخي، الذي كان له دور كبير في تشكيل وعيها الثقافي، ورغم ما مرّت به علاقتهما من توترات أدت إلى الطلاق لفترة، إلا أن الحب جمع بينهما مجددًا بعد ثلاث سنوات، وأنجبا أربعة أبناء، أبرزهم الفنانة صفاء الطوخي.

صفاء الطوخي امتداد لمسيرة فنية وإنسانية

 

ابنة الكاتبة الكبيرة، صفاء الطوخي، ولدت في عام 1964، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخصصت في التمثيل والإخراج.

 

بدأت مشوارها الفني في نهاية السبعينيات، وواصلت العمل في المسرح والدراما، حاملة معها إرث والدتها من الإيمان بالقضايا الاجتماعية والإنسانية.

بدايات الكتابة ومسيرة إبداع متواصلة

 

دخلت فتحية العسال عالم الكتابة في أواخر الخمسينيات، وكان أول أعمالها الأدبية في عام 1957. 

 

كتبت في مختلف الأشكال الإبداعية، لكنها تميزت في مجال الدراما التلفزيونية والمسرح، حيث قدمت أكثر من 57 عملًا تلفزيونيًا و10 مسرحيات.

 

من أشهر مسلسلاتها: حتى لا يختنق الحب، لحظة اختيار، شمس منتصف الليل، رمانة الميزان، بدر البدور، لحظة صدق، فيما نالت مسرحياتها مثل البين بين، سجن النسا، ليلة الحنة إعجاب النقاد والجمهور، خاصة أنها تناولت فيها قضايا الحرية والعدالة والهوية النسوية.

الاعتقال بسبب الفكر والموقف

 

عرفت فتحية العسال طريق السجن أكثر من مرة، فدفعت ثمن آرائها السياسية وانحيازها لقضايا الحرية. 

 

اعتُقلت للمرة الأولى في الخمسينيات، ثم مرة ثانية في عهد الرئيس السادات بسبب احتجاجها على مشاركة إسرائيل في معرض الكتاب، وهو ما ألهمها كتابة مسرحية سجن النسا، التي عبرت فيها عن مرارة الظلم خلف القضبان.

نشاطها السياسي والنقابي

 

لم تكتف العسال بالإبداع الأدبي، بل خاضت العمل العام بشجاعة، انضمت للحزب الشيوعي وكانت من أبرز وجوه الحركة النسوية في مصر. 

 

كما تولت رئاسة جمعية الكاتبات المصريات، وأسست مركز "الكاتبة" لدعم المرأة المبدعة، وظلت منخرطة في قضايا النضال الثقافي والاجتماعي حتى سنواتها الأخيرة.

السيرة الذاتية "حضن العمر"

 

في عام 2004، أصدرت العسال كتابها الشهير حضن العمر، وهو سيرة ذاتية مفعمة بالمشاعر والصدق، روت فيه ذكرياتها الشخصية، وتجاربها في النضال، والكتابة، والحياة كأم وزوجة ومفكرة ومناضلة. حاز الكتاب إعجاب واسع لأسلوبه الإنساني العميق.

الوفاة

 

رحلت الكاتبة الكبيرة فتحية العسال في 15 يونيو 2014، عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركة إرثًا غنيًا من الأعمال الأدبية والمسرحية والدرامية، إضافة إلى مسيرة نضالية ألهمت أجيالًا من الكاتبات والمفكرات.
 

مقالات مشابهة

  • خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية
  • وزيرة السياحة: المغرب يتصدر مؤشرات التعافي السياحي بفضل دعم الدولة والرؤية الملكية
  • خبير نووي: إيران تمتلك القدرة على تصنيع قنبلة نووية (فيديو)
  • عودة إلهام شاهين لمصر بعد أزمة غلق مطار بغداد
  • أكثر من 279 ألف زائر للمواقع السياحية في إب خلال إجازة عيد الأضحى
  • التأمينات الاجتماعية توضح حقيقة زيادة نسبة الاستقطاعات من الراتب 5% الشهر المقبل
  • وزير السياحة والآثار يوجه بسرعة إنهاء ترتيبات عودة حجاج الحج السياحي البري من الأراضي المقدسة
  • فتحية العسال.. منعت من التعليم فصارت رائدة الكتابة النسوية والنضال الثقافي والسياسي
  • وزير الطيران: توفير بيئة خدمية متكاملة داخل المطارات تعكس الصورة الحضارية لمصر
  • «الوافدين» تنظم احتفالية تخرج لطلاب المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية