المتحدث باسم "الأونروا" لـRT: إسرائيل تسعى للقضاء علينا وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من أن تصعيد إسرائيل حملتها ضد الوكالة مؤخرا يهدف إلى "القضاء علينا وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين"، وأكدت أنها لن تخلي مقرها في القدس.
وقال المتحدث باسم "أونروا" عدنان أبو حسنة في حوار مع RT إن تصنيف إسرائيل للأونروا منظمة إرهابية تطور خطير يدل على نوايا خطيرة تتعلق بوقف عمل الوكالة في غزة والضفة والقدس، لافتا إلى أنه لم يسبق في تاريخ الأمم المتحدة أن تصنف منظمة أممية بأنها منظمة إرهابية.
وأشار المتحدث إلى أن القادة الإسرائيليين يسعون لتصفية "الأونروا" تمهيدا لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبار "الأونروا" إطارا حاميا لتلك القضية، وتصفية حل الدولتين والعملية السياسية بشكل عام.
إقرأ المزيدوأضاف أنه كانت هناك في الماضي محاولات مستمرة للتهجم على "الأونروا" وتوجيه اتهامات لها، لكن هذه المرة أخذت حملة إسرائيل ضدها أبعادا مختلفة تتعلق بمستقبل عمليات الوكالة.
وفي تصريحات صحفية أخرى قال أبو حسنة "لن نخلي مقرنا بالقدس، نعمل هناك منذ عام 1950، وهناك اتفاقية موقعة مع إسرائيل في عام 1967 تنص على السماح للوكالة بالعمل في الضفة وغزة والقدس الشرقية والتمتع بالحصانة وتسهيل عملياتها هناك".
وكان المفوض العام لـ"أونروا" فيليب لازاريني قد دعا في وقت سابق إسرائيل لوقف حملتها ضد الوكالة، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبي الهجمات على الوكالة وموظفيها.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الإرهاب الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية طوفان الأقصى لاجئون اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
مرشح سابق في انتخابات 2021 يهاجم المغرب باسم البوليساريو من منبر الأمم المتحدة
زنقة 20 | متابعة
خرج عضو بارز باسم تنسيقية الأرض بإقليم آسا بتصريح يرفض بشكل قاطع أي تصريحات انفصالية تُنسب إليها، خاصة تلك التي صدرت داخل أروقة الأمم المتحدة من شخص وصفته التنسيقية بـ”غير المرتبط” بها.
و أشار العضو البارز باسم التنسيقية إلى أن الشاب إبراهيم أغراس، الذي كان مرشحًا لحزب الجرار في انتخابات 2021، يفتح الباب أمام تساؤلات حول دوافع سياسية قد تكون وراء هذه التصريحات.
كما ان المتحدث باسم التنسيقية يرى أن هناك محاولات خبيثة لتشويه صورتها من خلال ربطها بأطروحة الانفصال، وهو ما ترفضه جملة وتفصيلًا.
التصريح وفق التنسيقية يؤكد أن موقف تنسيقية الأرض بآسا ثابت وواضح في دعم الوحدة الترابية للمغرب، رافضًا أي محاولات للتشويش على هذا الموقف.
وفي خطوة تكشف عن عزمها على مواجهة هذه الادعاءات، أعلن المتحدث باسم التنسيقية أن معطيات جديدة ستُنشر في الأيام القادمة لتكشف الحقائق وتفضح ما وصفته بالمخططات التي تهدف إلى النيل من سمعتها.