رحبت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، بتصريحات رئيس الولايات المتحدة الاميركية جو بايدن بشأن ضرورة وقف الحرب في غزة، وإنسحاب اسرائيل من القطاع، وتبادل الأسرى.

ورأت الوزارة في هذه التصريحات "فرصة ونافذة لتطبيق حل الدولتين المبني على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت للعام ٢٠٠٢".

كما شجعت الوزارة مبادرات السلام كافة، المرتكزة الى العناصر المذكورة أعلاه".

كذلك دعت الوزارة الى "أهمية أن تتضمن  كافة المبادرات المتعلقة بإعادة الهدوء الى الحدود الجنوبية اللبنانية على التطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن ١٧٠١".

وتابعت: "عانى اللبنانيون كثيرا، ودفعوا أثمانا غالية بسبب تطبيق أنصاف الحلول، بدل البحث عن حلول دائمة تحفظ السلم والأمن الإقليميين. كذلك، حان الوقت لانسحاب إسرائيل من ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة بما فيها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وإنسحابها الى الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا، ووقف خروقاتها البرية، والبحرية، والجوية، من أجل الوصول الى مرحلة إستقرار مستدام في جنوب لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فرنسا وإندونيسيا تدعوان للتقدم نحو حل الدولتين

دعت فرنسا وإندونيسيا إلى إحراز تقدّم نحو حل الدولتين و"الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين" خلال مؤتمر دولي سترأسه فرنسا والسعودية في يونيو/حزيران المقبل بشأن هذه القضية.

وخلال زيارته إلى جاكرتا، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ضم إندونيسيا إلى جهوده الدبلوماسية بصفتها أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان.

وقال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي بعد اجتماع مطول في جاكرتا أمس الأربعاء "أعلنت إندونيسيا أنه فور اعتراف إسرائيل بفلسطين، ستكون إندونيسيا مستعدة للاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية معها".

وأكد أن "حل الدولتين وحرية فلسطين هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام الحقيقي".

ودان البلدان في بيان مشترك الخطط الإسرائيلية للسيطرة على قطاع غزة المحاصر وأي "تهجير قسري للفلسطينيين".

كما أعربا أيضا عن أملهما المشترك في أن يتوصل المؤتمر الدولي الذي سترأسه فرنسا والسعودية في يونيو/حزيران بشأن هذه القضية إلى "خارطة طريق موثوقة"، وأن يحرز تقدما نحو "الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين"، وأن يشجع على "الاعتراف بدولة فلسطين من قبل جميع الدول مع ضمانات أمنية للجميع".

إعلان

ورحب الإليزيه بهذه الرسالة الدبلوماسية المشتركة، مؤكدا قبل الاجتماع أن "كل الخطوات نحو الاعتراف المتبادل هي خطوات عملاقة نظرا إلى الوضع الحالي في غزة".

والمعروف أن إندونيسيا لا تقيم أي علاقات رسمية مع إسرائيل ولطالما دعت إلى حل الدولتين.

ويأمل ماكرون مقابل الاعتراف بدولة فلسطين الذي يُحتمل أن يعلن في يونيو/حزيران الحصول على ضمانات من الدول العربية والإسلامية.

ويريد ماكرون الترويج لإستراتيجية "المسار الثالث" من إندونيسيا، الدولة التي تنتهج تقليديا سياسة عدم الانحياز في تعاملها مع المسائل الخارجية، في هذه المنطقة التي تشهد تنافسا متزايدا بين الولايات المتحدة والصين.

وإندونيسيا هي المحطة الثانية في جولة الرئيس الفرنسي التي تستمر 6 أيام في جنوب شرقي آسيا استهلّها في فيتنام ويختتمها مساء الخميس والجمعة في سنغافورة.

مقالات مشابهة

  • خطاب مليء بالاستفزاز.. الصين تندد بتصريحات البنتاجون بشأن طموحاتها العسكرية
  • سلطات العيون تُجند أعوانها بكل حزم لتطبيق قرار منع الأضاحي وتوعية الساكنة
  • وزارة الخارجية تصدر تكليفات مكتب الوزير
  • الأردن والاتحاد الأوروبي يبحثان دعم حل الدولتين
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين
  • حراسة الأمل وسط الصراع.. "الفجر" تنشر مقال رأي مشترك بين الخارجية ومنسقة الأمم المتحدة
  • فرنسا وإندونيسيا تدعوان للتقدم نحو حل الدولتين
  • الخارجية الروسية: نحن بحاجة إلى آلية ملزمة قانونيا لضمان عدم تجدد الحرب في أوكرانيا
  • فرح الرومي: الموافقة على تحديد نطاق المسؤولية لتطبيق كود الكويت لذوي الإعاقة
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية: الصين تعفي كافة الدول الأعضاء لمجلس التعاون الخليجي من التأشيرة