نشرت مجلة "إيكونوميست" مقالا، قالت فيه إنه مع تضاؤل مخزون أوكرانيا من قذائف المدفعية، زاد اعتماد جيشها على المُسيّرات. وهي قادرة على إطلاق الذخيرة بدقة كبيرة لمسافات طويلة، بشرط أن تتمكن من الحفاظ على اتصالات مع الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (كي تَعرف مكان وجودها) ومع مشغليها (كي تعرف مايجب عليها فعله).



وأوضحت أنه "مع ذلك، فإن إشارات الاتصال هذه يمكن أن يتم التشويش عليها، كما أن الحرب الإلكترونية الروسية، كما يُعرف تشفير الإشارات، فعّالة بشكل مخيف. ومع إصابة أعداد كبيرة من مُسيّراتها بالعمى، اضطر خبراء تكنولوجيا المُسيّرات في أوكرانيا إلى الإبداع".

وتابعت الصحيفة، في التقرير نفسه، "فأدخلوا Eagle Eyes، وهي حزمة برامج رائعة للمُسيّرات. تم تطويره من قبل القوات الخاصة الأوكرانية، وهو يسمح للمُسيّرات بالتنقل من خلال مشهد آلي وحده، دون الحاجة إلى مدخلات خارجية".

وأردفت: "باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، يقوم البرنامج بمقارنة الفيديو المباشر للتضاريس أدناه مع خريطة مخزنة لدى المُسيّرة تم تجميعها معا من الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي تم جمعها مسبقا بواسطة طائرات الاستطلاع. وهذا يسمح للمُسيّرات بمواصلة مهامها حتى بعد التشويش عليها".

"كما تم تدريب Eagle Eyes للتعرف على أهداف أرضية محددة، بما في ذلك الدبابات وناقلات الجنود وقاذفات الصواريخ وطائرات الهليكوبتر الهجومية. يمكن للبرنامج بعد ذلك إطلاق القنابل، أو الارتطام، دون أمر المشغل البشري. يقول كابتن في (وايت إيغل) وهو فيلق من القوات الخاصة يستخدم التكنولوجيا ويواصل تطويرها: "حققنا النجاح"" يتابع المصدر نفسه.

ويسترسل: "تمّت برمجة البرنامج لاستهداف محطات التشويش كأولوية، كما يقول الكابتن، الذي طلب عدم الكشف عن هويته. وتحتل بطاريات الدفاع الجوي إس-400 التي تتباهى بها روسيا الأولوية الثانية كأهداف لهذه المُسيّرات".

وأكد أن "الملاحة البصرية، كما يُعرف هذا النهج في التوجيه، لها تاريخ طويل. على سبيل المثال، تم دمج نسخة مبكرة في صواريخ كروز توماهوك الأميركية، والتي أطلقت لأول مرة في حالة غضب أثناء عملية عاصفة الصحراء في عام 1991".

واستدرك "ولكن الملاحة البصرية خفيفة الوزن وغير المكلفة للمسيرات الصغيرة جديدة. في ربيع العام الماضي، تم اختبار مُسيّرات Eagle Eyes في القتال من قبل ثلاث فرق من القوات الخاصة فقط، كل منها مزود بمُسيّرتين أو ثلاث مُسيّرات".


 ويقول فاليري بوروفيك، وهو قائد وحدة النسر الأبيض التي تقاتل في جنوب أوكرانيا، "إن مُسيّرات Eagle Eyes اليوم رخيصة بما يكفي لاستخدامها كمُسيّرات انتحارية، كما أنها تُستخدم على نطاق واسع.

ويقول إن النظام، الذي يصل مداه إلى حوالي 60 كيلومترا، يوجّه أيضا المُسيّرات ذات الأجنحة الثابتة التي ضربت البنية التحتية للطاقة في روسيا".

في الخريف الماضي، ربما بلغ عدد المُسيّرات الأوكرانية ذات الملاحة البصرية المئات. واليوم يقترب الرقم من 10 آلاف، كما يقول أحد العاملين في الصناعة في أوديسا، حيث يقوم مكتب التصميم الخاص به ببناء نماذج أولية لاثنَتين من الشركات المصنعة الأوكرانية. 

ويقول أنطون فارافين، كبير خبراء التكنولوجيا في مكتب التصميم المنافس، ميدغارد ديناميكس في ترنوبل في غرب أوكرانيا، إن الملاحة البصرية يُنظر إليها بشكل متزايد على أنها "ضرورية"، خاصة بالنسبة للمُسيّرات التي يزيد مداها عن 20 كيلومترا.

إلى ذلك، تعمل الملاحة البصرية بشكل أفضل بالقرب من المعالم المميزة مثل مفترقات الطرق وخطوط الكهرباء والأشجار المعزولة والمباني الكبيرة والمسطحات المائية القريبة. 

ويقول آندي بوسي، وهو المؤسس المشارك لشركة MindCraft.ai، التي تعمل على تطوير نماذج أولية للملاحة البصرية مع أماكن عمل في مواقع غير معلنة في لفيف وبالقرب منها، بالنسبة للمُسيّرات الصغيرة المزودة بملاحة بصرية غير مكلفة، فإن الارتفاع المثالي يبلغ حوالي 500 متر. وهذا الارتفاع منخفض بما يكفي ليتمكن البرنامج من تحديد تفاصيل التضاريس، ولكنه مرتفع بما يكفي لتوفير مجال رؤية كافٍ. كما أن الارتفاع يتجاوز نطاق نيران الأسلحة الصغيرة.

وقامت شركة MindCraft.ai بشحن نماذجها الأولى، التي أطلق عليها اسم nogps، إلى الشركات المصنعة في كانون الأول/ ديسمبر. أثناء طيرانها، يحتاج النظام إلى التثبيت على جسم واحد على الأقل في الدقيقة لتجنب الانجراف لمسافة تزيد عن 50 مترا خارج المسار. 

وهذا جيد بما فيه الكفاية للاستطلاع، إن لم يكن للقصف الدقيق. لتحسين الدقة والسماح بالرحلات الليلية، قامت شركة MindCraft.ai بدمج كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء تستشعر الحرارة. ومن المفترض أن تكون الترقية جاهزة بحلول نهاية هذا العام.


قامت شركة MindCraft.ai أيضا بتطوير ميزة nogps لما يسمونه الاستهداف المستقل شبه الآلي. ويجري الآن اختباره من قبل العملاء، وهو يسمح لمشغلي المُسيّرات بالتحكم في الأهداف التي يكتشفونها في الفيديو المباشر. إذا أدى التشويش لاحقا إلى قطع رابط الفيديو، يقوم النظام بتسليم الذخيرة دون أي تدخل بشري إضافي. 

هذه الوظيفة ذات قيمة لأن التشويش عادة ما يصبح أسوأ عندما تقترب المُسيّرات من أصول العدو، كما يقول آندي بوسي، وهو أيضا عالم البيانات الرئيسي في MindCraft.ai. يقوم عملاء MindCraft.ai بتصنيع نماذج nogps بشكل متسلسل بتكلفة وحدة تتراوح بين 200 يورو و500 يورو (217 إلى 550 دولارا).

الأنظمة الأخرى تكلف أكثر. فيما تقول شركة Midgard إن المكونات المستخدمة في تصميماتها تكلف عملائها من الشركات المصنعة ما يقرب من 1500 يورو لكل وحدة. تعمل أنظمتهم على تعزيز الملاحة البصرية ببيانات القصور الذاتي من مقاييس التسارع والجيروسكوبات مثل تلك المستخدمة في الهواتف الذكية. 

للبقاء على المسار الصحيح أثناء الطيران، يحتاج النظام البصري لـ Midgard إلى العثور على تطابق بين ميزة التضاريس الموجودة بالأسفل وواحدة في الخريطة الموجودة في نظام الطائرة فقط كل 20 دقيقة أو نحو ذلك. ويقول أنطون فارافين إنه في الظروف المثالية تكون الدقة ضمن عدة أمتار. وهذا مشابه لنظام تحديد المواقع.

ويتزايد الطلب على الملاحة البصرية في أماكن أخرى أيضا. حيث أعلنت شركة إسرائيلية تدعى Asio عن مبيعات سريعة لوحدة الملاحة البصرية للقوات الإسرائيلية والشركات الأمريكية. (تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي تصدير مثل هذه التكنولوجيا إلى أوكرانيا). 

تم طرح النظام الذي تبلغ تكلفته 20 ألف دولار تقريبا في عام 2021، والذي يطلق عليه الآن اسم AeroGuardian، ويزن أقل من 90 غراما، ويستهلك خمسة واط فقط من الطاقة ويكون دقيقا، في ظروف جيدة، في حدود متر أو نحو ذلك. يقول ديفيد هاريل، رئيس Asio. وتتوقع شركة Asio أن تتجاوز المبيعات هذا العام 10 ملايين دولار، أي ضعف المبيعات لعام 2023.

ترى أوكرانيا الآن أن الملاحة البصرية هي "نقطة محورية" للقدرات، كما يقول أندرس فوغ راسموسن، الرئيس السابق لحلف شمال الأطلسي. قدمت وزارة الدفاع الأوكرانية خرائط تفصيلية للتضاريس لشركة Atlas Aerospace، وهي شركة مصنعة للمُسيّرات في ريغا، لاتفيا. إحدى الطرق لمقارنة هذه الخرائط بشكل أفضل مع رؤية المُسيّرة هي تقنيات الليدار، التي تسجل زمن انتقال نبضات الليزر المرتدة عن الأرض. 

ومع تقليل أشعة الليزر من التخفي، صممت شركة أطلس نظام "ليدار افتراضي". يقيس هذا ما يسميه المؤسس إيفان تولشينسكي "التدفق البصري"، وهو الوقت الذي يستغرقه البكسل الذي يمثل ميزة التضاريس لعبور عرض الكاميرا الموجودة على متن الطائرة. منذ الشحنة الأولية في تشرين الأول/ أكتوبر، قامت شركة أطلس بتسليم أكثر من 200 مُسيّرة استطلاع مع مثل هذا النظام إلى الجيش الأوكراني، وتم طلب المزيد.


هل يمكن أن تساعد الملاحة البصرية القوات الأوكرانية على النهوض؟ ربما، كما يقول كيرت فولكر، السفير الأمريكي السابق لدى حلف شمال الأطلسي، والممثل الخاص لدونالد ترامب للمفاوضات الأوكرانية حتى عام 2019. 

ويعتقد أن ذلك يمكن أن يكون أحد "التغييرات التكنولوجية" التي قال بعض القادة العسكريين الأوكرانيين إنها ضرورية لتغيير المسار. 

ومع ذلك، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تصبح الفعالية الفعلية ضد التشويش الروسي أكثر وضوحا. ويقول راسموسن إن القيادة العسكرية الأوكرانية تلتزم الصمت بشأن هذه التكنولوجيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا روسيا اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کما یقول

إقرأ أيضاً:

إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلت

أكد موقع إنترسبت الأميركي، أن إسرائيل دأبت على استخدام المساعدات كسلاح منذ فترة طويلة في حربها على غزة، وتكثف ذلك بعد فوز حركة حماس في انتخابات 2006، واستمر هذا النهج خلال اجتياح إسرائيل الأخير للقطاع بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتابع الصحفي جونا فالديز في تقريره، أن خطر المجاعة ينتشر في أنحاء القطاع المحاصر حيث يعاني واحد من كل خمسة فلسطينيين من خطر الموت جوعا، وأضاف أن أكثر من 9 آلاف طفل عولجوا من سوء التغذية هذا العام فقط، بينما أعلن عن وفاة 29 طفلا ومسنّا بسبب الجوع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مبعوثة أممية: لن نشارك بآلية مساعدات لغزة تنتهك المبادئ الإنسانيةlist 2 of 2لقمة تحت النار.. كيف تتعمد إسرائيل استهداف تكايا الطعام في غزة؟end of list

وتابع الكاتب، إنه وخلال الأسبوع الأول من عملية "مركبات جدعون"، هُجّر أكثر من 180 ألف فلسطيني وفقا لأرقام الأمم المتحدة، كما قتل المئات في غارات إسرائيلية متواصلة.

لحظة هروب عناصر المساعدات الأمريكية بعد إطلاق الاحتلال النار غرب رفح جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/5AOiUI0TKx

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 27, 2025

هندسة الجوع

ونقل الكاتب عن رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده قوله، إن القيود الإسرائيلية على المساعدات تذكر بدراسة عسكرية إسرائيلية أجريت عام 2008، تحدد فيها الحد الأدنى من السعرات الحرارية اللازمة للفلسطينيين. وعلق عبده على ذلك: "نحن نتحدث عن إدارة الجوع، أو هندسة الجوع، وهذا يخدم -في النهاية- الأجندة الإسرائيلية".

إعلان

وأكد فالديز، أن آلية المساعدة بإشراف "مؤسسة غزة الإنسانية" تتجاوز الأمم المتحدة التي يعمل لديها الآلاف في قطاع غزة. وكانت الهيئة الأممية مسؤولة بدرجة كبيرة عن إيصال الإمدادات طوال الحرب، وانتقدت منظمات إغاثة دولية خطة المساعدات الجديدة، معلنة رفضها أن تكون طرفا في تهجير الفلسطينيين.

و"مؤسسة غزة الإنسانية" هي شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا وتأسست في فبراير/شباط 2025 قائلة إنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة"، وذلك عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة حماس". وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.

ويوضح الكاتب فالديز، أن الشركة الأميركية واصلت حتى بداية الأسبوع تقديم المساعدات، وتولت الحراسة شركات أمنية أميركية مثل "سيف ريتش سولوشنز"، و"يو جي سولوشنز". وبحسب نيويورك تايمز، يقود الشركة الأولى ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) يدعى فيليب رايلي، وقام بتدريب الكونترا اليمينية في نيكاراغوا في الثمانينات، وشارك في مهام بأفغانستان عام 2001.

استقالة

وصرح عبد الوهاب حماد -مدير مكتب غزة في جمعية جهود الإنسانية الفلسطينية- لإنترسبت، أن الفلسطينيين يثقون فقط في المنظمات المدعومة من الأمم المتحدة، وقال: "لا يمكنك استبدال نظام إنساني بنقطة تفتيش وتتوقع السلام، لأن ما يحدث هو عمل خيري تحت سيطرة عسكرية، والناس جاؤوا إلى هناك فقط بدافع اليأس".

ومع بداية هذا الأسبوع، أعلن المدير التنفيذي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أميركيا، استقالته فجأة وفورا.

وفي بيان صادر عن المؤسسة، الأحد، أوضح المدير التنفيذي جيك وود، أنه اضطر للاستقالة والمغادرة بعدما تيقن أن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها مع التزامها بـ"المبادئ الإنسانية"، وأشار إلى أن تنفيذ خطة الدعم يبدو مستحيلا دون الإخلال بالمبادئ الإنسانية الأساسية من حياد وعدم تحيز واستقلالية، وهي مبادئ قال، إنه لن يتنازل عنها.

إعلان

وفقدت الشركة الأميركية، المدعومة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة سيطرتها على مركز المساعدات الذي افتتحته في رفح جنوبي القطاع، الثلاثاء، وأطلقت قوات الاحتلال النار بعدما تجمعت حشود من الفلسطينيين في الموقع، حيث ارتقى عدد من الشهداء، وأصيب آخرون بجروح.

وفي تصريح للجزيرة نت، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل ثوابتة، إن فلسطينيين أصيبوا بعد تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإطلاقها النار في الموقع.

وأكد أن مشروع الاحتلال لتوزيع المساعدات على ما يسمى بالمناطق العازلة قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية، مبرزا أن "آلاف الجوعى الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ نحو 90 يوما" اندفعوا إلى تلك المناطق "في مشهد مأساوي ومؤلم انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين".

مقالات مشابهة

  • أمن الحج تستخدم طائرة درون في ضبط مواطنين لنقلهما 9 وافدين مخالفين.. فيديو
  • وزارة التربية تُشدد: التشويش في قاعات الامتحان قد يؤدي إلى إلغاء المادة للمخالفين
  • كم كوب شاي نتناوله يوميا لتجنب مخاطره؟
  • «تحدي دبي للياقة» يكشف عن هويته البصرية الجديدة
  • إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلت
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • مستشار رئيس الإمارات: التطبيع يستخدم فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد
  • بعثة القرعة تدعو حجاجها لتجنب درجات الحرارة المرتفعة المتوقعة يوم وقفة عرفات
  • بعثة القرعة تدعو حجاجها لتجنب درجات الحرارة المرتفعة يوم وقفة عرفات
  • كيف تتغلب على توتر الثانوية العامة وتنجح بتفوق؟