أوكرانيا بدأت بتجنيد حتى أتباع "هاري كريشنا"!
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع حادث تجنيد لأتباع حركة "هاري كريشنا" الدينية في صفوف الجيش، قرب مدينة موكتشيفو في مقاطعة ترانسكارباثيا بغرب البلاد.
وتداولت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثق لحظة احتجاز أتباع "هاري كريشنا"، فيما حاصر حشد من المؤمنين دورية للشرطة وموظفي مركز التجنيد العسكري وحاولوا استعادة الشباب الموقوفين لكن دون جدوى.
وأظهر مقطع آخر مجموعة من أتباع "هاري كريشنا" داخل مركز تجنيد عسكري، وهم يغنون أغانيهم.
ولفت مستخدمو الإنترنت بسخرية إلى التشابه بين هذه الفيديوهات ومشاهد أحد الأفلام الكوميدية الروسية الشهيرة حول الجيش.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، صرح مدير اتحاد هلسنكي الأوكراني لحقوق الإنسان، ألكسندر بافليتشينكو، بأن الأوكرانيين لا يمكنهم رفض الخدمة في الجيش لأسباب دينية، وقال: "حتى لو تقدم المواطن الخاضع للخدمة العسكرية بدعوى إلى المحكمة، فلن يحصل على إذن لأداء خدمة بديلة أثناء فترة سريان الأحكام العرفية (حالة حرب)".
وقد دخل القانون الجديد للتعبئة في أوكرانيا حيز التنفيذ في 18 مايو، ووفقا له تم تخفيض سن التجنيد إلى 25 عاما، وتم فرض عقوبات أشد على التهرب من الخدمة، كما ألغي التسريح من الخدمة.
المصدر: وسائل إعلام أوكرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحوادث العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شرطة
إقرأ أيضاً:
خلال 48 ساعة.. 128 قتيلا في ضربات إسرائيل على إيران
أفادت وسائل إعلام إيرانية الأحد، بأن حصيلة الضربات الإسرائيلية على إيران يومي الجمعة والسبت بلغت 128 شخصا بينهم نساء وأطفال، بينما أصيب المئات بجروح.
ونقلت صحيفة "اعتماد" عن وزارة الصحة قولها إن "128 شخصا قتلوا في هذه الاعتداءات العسكرية، وأدخل نحو 900 جريح إلى المستشفيات".
وأفاد التقرير بأن حصيلة القتلى تتضمن 40 امرأة، مشيرا إلى أن "عدد الأطفال القتلى كبير".
في المقابل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، حصيلة القتلى والمصابين في هجومين صاروخيين شنتهما إيران على إسرائيل.
وذكرت مصادر إعلامية أن الهجومين الإيرانيين أسفرا عن سقوط 13 قتيلا وأكثر من 207 جريحا. بينما أشارت تقارير إلى فقدان 35 شخصا في بلدة بات يام جنوبي تل أبيب جراء الضربات الإيرانية.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسع النطاق طال خصوصا مواقع عسكرية ونووية في إيران التي ردت منذ ليل اليوم ذاته، بضربات صاروخية على الدولة العبرية. وردت إيران بدورها على هذه الضربات.
ولا يزال التصعيد مستمرا بين الدولتين.