مكتبة مصر العامة تناقش «التأثير السلبي للسوشيال ميديا على العلاقات الأسرية»
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، في الخامسة ونصف مساء بعد غدا الإثنين ، ندوة بعنوان «التأثير السلبي للسوشيال ميديا على العلاقات الأسرية»، بمشاركة الكاتبة الدكتور نهاد صبيح، ويريد اللقاء السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة.
وقالت رانيا شرعان، مدير المكتبة إن الندوة، تأتي في إطار البرنامج الثقافي والتوعوية الذي تقدمه المكتبة بشكل شهري لرفع الوعي، ونشر والمعرفة وبناء الإنسان.
وأضافت أن موضوع الندوة مهم جدا في الوقت الحالي، لما تلعبه السوشيال ميديا من دور كبير في الحياة الأسرية، ويسبب العديد من المشكلات، والعزلة بين أفراد العائلة، مؤكده أن الندوة ستناقش كيفية استغلال السوشيال ميديا إيجابيا، وتفادي المخاطر التي تتعرض لها الأسرة بسببها، وحماية ابنائنا منها.
الدكتورة نهاد صبيح، أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري وخبيرة التنمية البشرية، وزميل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وزوجة اللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
كانت قد وقعت نهاد صبيح خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أحدث مؤلفاتها «مواقع التواصل الاجتماعي: دراسة وتحليل»، الذي يحمل أكثر من دراسة وتحليل يهم الشباب.
تهتم الكاتبة بشكل خاص بمشاكل الأسرة المصرية بجانب عملها الصحفي، حيث وجدت شغفا للاهتمام بمشاكل الأسرة المصرية، كونها أخصائي صحة نفسية وإرشاد أسرى ومدرب دولي.
وتعتبر نهاد صبيح الإعلام وسيلة من وسائل التأثير الجماهيري، بل يعتبر أهمها على الإطلاق، وقد لعب دورًا كبيرًا وهامًا في حياة المجتمعات الإنسانية، وهو ظاهرة اجتماعية قديمة نشأت وتطورت لتتلاءم في النهاية مع شكل المجتمع واحتياجاته، الأمر الذي تطلب وجود وسائل إعلام تستجيب لحاجات المجتمع، فقد كان الخبر ينتشر بين جموع الشعب من خلال بعض الأفراد المقربين من الحكام والذين أطلق عليهم اسم الناقلين أو المروجين.
وأصبح الآن غالبية المجتمع شغوفًا بتداول الآراء والمعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل قد يصل إلى مرحلة الإدمان، ووصل بهم الحال إلى متابعة هذه المواقع بطريقة، يومية حتى أصبحت عادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مكتبة مصر العامة الدقى العلاقات الأسرية مكتبات مصر العامة
إقرأ أيضاً:
ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية
دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان وهيئة تنمية المجتمع بدبي، مُلتقى «اليوم الدولي للأسرة»، بهدف تعزيز ترابط الأسرة، وترسيخ قيمة التربية الواعية في مواجهة تحدّيات العصر، وربط الأسر بالمؤسسات، وتحفيز الحوار البنّاء بين الآباء والشباب من أجل بناء مُجتمع متماسك.
وحضر فعاليات الملتقى الذي عُقد في نادي ضباط شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، وحريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات الاجتماعية في الهيئة، وعدد من الاختصاصين العاملين في الدعم والتنمية الأسرية والضباط وأولياء الأمور وموظفي الجهات الحكومية.
ورحب اللواء العبيدلي، بالحضور والمشاركين. مؤكداً حرص شرطة دبي على تنظيم هذا الملتقى، إيماناً منها بأهمية الأسرة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، وواحة للأمان والاستقرار، ومصدر للقيم والتربية السليمة.
وأضاف «من هذا المنطلق، كان لا بدّ من جمع الجهات الفاعلة والمعنية بشؤون الأسرة تحت سقف واحد، لتبادل الرؤى والخبرات، ووضع استراتيجيات مبتكرة تواكب تطلعات مجتمعنا وتواجه تحدياته، وكما نعمل بشكل مُستمر على تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان».
وقال حريز المر بن حريز «الأسرة كانت وستبقى قلب المجتمع النابض، ونحن نجتمع اليوم ليس فقط للاحتفاء بمناسبة سنوية، بل لنجدد التزامنا تجاه نواة المجتمع، وركيزته الأولى: الأسرة. هذا الملتقى، الذي يأتي تزامناً مع عام المجتمع وتحت شعار «الأسرة تحمي – تتواصل – تبتكر»، انعكاس حي لإيماننا العميق بأن قوة المجتمعات تبدأ من الداخل، من البيت، من دفء العلاقات، ومن التربية الواعية. وأصبحت الأسرة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في مواجهة مباشرة مع تحديات معقدة وسريعة التغيّر: تحديات رقمية، واقتصادية، واجتماعية، ونفسية.ولهذا، فإن مسؤوليتنا مؤسسات، وشركاء في خدمة المجتمع، تتجاوز دور التوعية، لتصل إلى التمكين، والتأهيل، والتفاعل الحقيقي مع احتياجات الأسرة اليومية».