قصة حارس رئيسي الشخصي الذي نجا من حادثة الطائرة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
سرايا - بعد أيام من حادثة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تم الكشف عن سر الحارس الشخصي الثاني في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شوهد جواد مهربل يميل بحزن في الجزء الخلفي من مراسم تأبين رئيسي، الأمر الذي أثار جدلا، حول سبب عدم مرافقة رئيسي.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أنه تم إخراج الحارس الشخصي الثاني للرئيس الإيراني من مروحية رئيسي في اللحظات الأخيرة، بطلب من رئيسه مهدي موسوي.
وذكرت مجلة التايمز الأمريكية، أنه عندما اختفت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني، أفادت التقارير الأولية بأن 9 ركاب كانوا على متنها، بينهم اثنان من الحراس الشخصيين لرئيسي، ولكن بعد العثور على حطام الطائرة ، أصبح عدد الجثث ثمانية، ما أثار شكوكا في الشخص التاسع.
كما أعلن الجيش الإيراني عن تفاصيل جديدة بشأن مرحية الرئيس إبراهيم رئيسي، والتي أدى سقوطها إلى وفاته والفريق المرافق معه أبرزهم وزير الخارجية حسين عبد اللهيان.
وقال الجيش الإيراني، إن المروحية التي كان يستقلها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي لم تسجل أي مشاكل قبل الإقلاع.
وأضاف الجيش الإيراني، أن تقرير القوات المسلحة أوضح أن سجلات صيانة المروحية لم تكشف عن عدم وجود أي مشاكل، لافتا إلى أن التقرير الثاني للقوات المسلحة أفاد بغياب أي أثر للتخريب في الأجزاء المتبقية من المروحية.
كما أوضح التقرير بحسب الجيش الإيراني أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالة طوارئ أو انقطاع في الاتصالات مع رئيس الطاقم حتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث، بالإضافة إلى أنه لم تكن هناك علامات على تدخل الحرب الإلكترونية في الحادث.
يشار إلى أن هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، كانت أكدت في وقت سابق أنه تم جمع جزء كبير من المعلومات المتعلقة بمختلف المجالات المتخصصة والتقنية والعامة التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث.
وكشفت أنه لم يتم ملاحظة أي حالات مشبوهة خلال محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة.
يذكر أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تحطمت في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران، في 19 أيار /مايو الجاري.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإیرانی إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية سعيد إزادي قائد “فيلق فلسطين” التابع لقوة القدس الإيرانية والمنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية.
وأكد الجيش أن “عملية الاستهداف، التي نفذت بواسطة مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واستهدفت مخبأ إزادي في منطقة قم بوسط إيران، بعد عملية رصد وتعقب استمرت لعدة أشهر”.
وقال في بيان إن “إزادي يعد حلقة الوصل الأساسية بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني من جهة، وقيادات حركة الفصائل من جهة أخرى، حيث تولّى التنسيق العسكري والدعم المالي لصالح التنظيم بهدف تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل. كما احتفظ بعلاقات مباشرة مع تنظيمات فلسطينية تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وأكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن “إزادي كان من أبرز المخططين لمجزرة السابع من أكتوبر، وكان من بين قلة قليلة اطّلعت على تفاصيلها قبل تنفيذها. وخلال الحرب، تولّى إدارة عمليات حركة الفصائل التي انطلقت من الأراضي اللبنانية، وكان مسؤولا عن إعادة بناء الجناح العسكري حركة الفصائل، وضمان استمرارها في السيطرة على قطاع غزة.
وأضاف البيان أن إزادي، المعروف داخل الأوساط الإيرانية كخبير بارز في الشأن الفلسطيني، كان أحد أبرز واضعي ومروّجي خطة النظام الإيراني للقضاء على إسرائيل. وقد تم الكشف عن هذه الخطة خلال الساعات الأولى من عملية “الأسد الصاعد”، وتهدف إلى شنّ هجوم متعدد الجبهات على إسرائيل من خلال مرحلتين: تبدأ الأولى بهجمات صاروخية من إيران ووكلائها المنتشرين في المنطقة، تليها مرحلة ثانية تقوم على تنفيذ عمليات تسلل واسعة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ينفّذها عشرات الآلاف من المقاتلين من لبنان، غزة، سوريا والضفة الغربية.
المصدر: RT