بوابة الفجر:
2025-06-24@11:18:47 GMT

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

أعلنت العديد من المناطق البافارية في ألمانيا السبت حالة الطوارئ بعد هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات وانهيار سدود في جنوب البلاد.

وذكرت السلطات المحلية أنه في منطقة فيسشاش بمدينة أوغسبورغ، اضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم وتم إجلاء بعضهم بمروحيات.

وانهار حاجز مائي وسد، وفاض نهر شماتر وغمرت المياه الطرق.

وعلى غرار أوغسبورغ، أعلنت سلطات أيشاتش-فريدبرغ ونوي-أولم وبفافنهوفن ودوناو-ريس كذلك حالة الطوارئ، من أجل تنسيق أفضل للإغاثة.

وكانت منطقة غونزبرغ قد فعلت الشيء نفسه مساء الجمعة.

كما تأثرت ولاية بادن فورتمبيرغ المجاورة لولاية بافاريا بشدة بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأعلنت الوكالة الفدرالية للإغاثة، من جانبها، أنها حشدت نحو 400 شخص في بافاريا وبادن فورتمبيرغ لمكافحة الفيضانات.

وأعلنت "دويتشه بان" أن حركة القطارات تعطلت في هذه المناطق حيث لم يتم تسيير رحلات على خط ميونخ-بريجينز-زيورخ وعلى خط شتوتغارت-أولم-أوغسبورغ-ميونخ.

وفي شرق بادن فورتمبيرغ، سُجلت فيضانات ليل الجمعة إلى السبت، وفقا لوزارة البيئة الإقليمية.

ومن المتوقع حدوث فيضانات في روافد نهر الدانوب.

ومساء الجمعة، دعت بلدية ميكينبورن، في منطقة بحيرة كونستانس، نحو 1300 شخص إلى المغادرة بسبب خطر الفيضانات.

كما حذرت هيئة الأرصاد الجوية الألمانية من استمرار هطول الأمطار في النصف الجنوبي من ألمانيا، ومن المنتظر أن تتراجع الأحد.

وتوقعت أن تطال الأحوال الجوية السيئة ولايتي ساكسونيا وساكسونيا-أنهالت في شرق البلاد مساء السبت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: امطار غزيرة حاله الطوارئ المانيا هطول أمطار غزيرة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!

يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025

المستقلة/- في تطور لافت يعكس تبدل مواقف بعض العواصم الغربية تجاه التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية بأنها “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”، مؤكداً أن هذه الضربات ساهمت في “إزالة تهديد كبير”، على حد تعبيره.

وفي مقابلة إذاعية، أكد بيستوريوس أن “التصعيد العسكري ليس مرغوباً فيه أبداً”، لكنه اعتبر أن “القضاء على تهديد السلاح النووي الإيراني، إن صحت مزاعم إسرائيل وأمريكا، يمثل تطوراً إيجابياً للمنطقة ولأمن القارة الأوروبية”.

ضربة أمريكية بثقل استراتيجي

خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، نفذت الولايات المتحدة هجوماً غير مسبوق على 3 مواقع نووية إيرانية، مستخدمة 14 قنبلة خارقة للتحصينات، في ضربة دعم مباشر لإسرائيل، بحسب البنتاغون. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن عن “التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية”، في خطاب وصفه كثيرون بالتصعيدي والموجّه لحشد التأييد المحلي والدولي.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتأخر في شكره ترامب، قائلاً إن “القوة تأتي أولاً، ثم يأتي السلام”، في رسالة واضحة تؤكد أن تل أبيب ترى في هذا النهج العسكري وسيلة لفرض شروطها الأمنية.

غضب إيراني وتحذيرات بالرد

في المقابل، أبدت طهران غضباً شديداً من الضربة، ووصفتها بـ”الجريمة الفادحة” التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. الحرس الثوري الإيراني توعد بـ”رد مؤلم”، فيما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران “تحتفظ بكل الخيارات” للدفاع عن سيادتها، مع الإبقاء على “باب الدبلوماسية مفتوحاً”.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حمّل الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، وأكد في اتصال مع الرئيس الفرنسي ماكرون أن واشنطن “يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية”.

المواقف الأوروبية تتباين.. وألمانيا تفاجئ الجميع

الموقف الألماني بدا مغايراً لمواقف أوروبية أخرى أكثر تحفظاً. فبينما شدد بعض القادة الأوروبيين على أهمية ضبط النفس والحوار، خرج وزير الدفاع الألماني بتصريح يؤيد بشكل ضمني الهجوم الأمريكي، معتبراً أنه يعزز أمن المنطقة والقارة العجوز.

هذا الموقف يعكس قلقًا متزايدًا في أوروبا من إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي، خصوصاً في ظل تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وتزايد النفوذ الإيراني الإقليمي، الأمر الذي يثير المخاوف في برلين وباريس على حد سواء.

هل نحن أمام تغيير قواعد اللعبة؟

الهجوم الأمريكي الأخير وما تبعه من تصريحات يبدو أنه أعاد خلط أوراق المشهد الإقليمي. فالهجوم لم يكن مجرد رد على تهديد، بل رسالة استراتيجية لإيران مفادها أن أي تقدم نووي سيواجه برد عسكري، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد أخطر، خاصة مع تهديد إيران بالرد.

في ذات الوقت، يثير التصريح الألماني تساؤلات حول تغير محتمل في سياسة أوروبا تجاه الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل العجز السياسي والدبلوماسي عن كبح التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب.

خاتمة: الشرق الأوسط في مرمى النار

مهما كانت مبررات الضربة الأمريكية، فإن النتائج الميدانية والسياسية تشير إلى بداية مرحلة جديدة في الصراع الإيراني – الإسرائيلي. المرحلة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لأوروبا، التي تجد نفسها بين شبح النووي الإيراني، والحاجة إلى منع انفجار شامل في الشرق الأوسط قد يجرّها إلى تداعيات لا يمكن احتواؤها.

مقالات مشابهة

  • انفجار يدوي في مدينة الأحواز جنوب غرب إيران وتفعيل الدفاعات الجوية
  • عاجل | وكالة فارس الإيرانية: دوي انفجار خارج مدينة الأهواز جنوب غربي البلاد وتفعيل الدفاعات الجوية للتصدي لهجمات
  • شهداء وإصابات في استهداف منتظري المساعدات وسط قطاع غزة
  • ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!
  • لمنعها من إغلاق مضيق هرمز.. جيش الاحتلال يهاجم البحرية الإيرانية
  • إيران تعتقل سائحا ألمانيا بتهمة "التجسس"
  • ألمانيا توكد نقل موظفي سفارتها في طهران مؤقتًا إلى الخارج
  • إسرائيل تعلن استهداف بنى تحتية عسكرية في إيران
  • عاجل - إسرائيل تهاجم جنوب غربي إيران.. وانفجارات في الأهواز
  • إسرائيل تعلن استهداف "بنى تحتية عسكرية" في إيران