غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دعا الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، إلى انعقاد فوري لمجلس الحرب والاجتماع مع طاقم التفاوض للاتفاق على كيفية المضي قدما في صفقة تبادل.
وفي بيان له، عبر غانتس عن امتنانه للرئيس الأميركي جو بايدن ودور بلاده الداعم لإسرائيل وأمنها والالتزام بإعادة مختطفيها.
وأضاف أن إسرائيل موحدة في الرغبة بإعادة المختطفين وهو هدف لا يلغي باقي أهداف الحرب.
وواصلت إسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي المكثف على مدينة رفح جنوب قطاع غزة السبت، غداة طرح الرئيس الأميركي جو بايدن "خريطة طريق" إسرائيلية لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، بعد نحو ثمانية أشهر من بدء الحرب في القطاع في أعقاب هجوم نفّذته الحركة في السابع من أكتوبر.
من جهتها، قالت حماس ليل الجمعة، إنها "تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى".
غير أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد، السبت، أن "شروط إسرائيل لوقف الحرب لم تتبدل"، مشددا على ضرورة "القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يلتقي رئيس وزراء قطر لبحث خطة لإنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى
ذكر موقع أكسيوس الأمريكي، أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة مقترح جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيقدم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل خلال أسبوعين.
وأشار الموقع إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيلتقي، اليوم السبت 9 آب / أغسطس ، في إسبانيا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث خطة لإنهاء الحرب بغزة وإطلاق المحتجزين.
ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إن حكومة بنيامين نتنياهو لا تعارض العمل على التوصل إلى خطة نهائية مع الولايات المتحدة، ولكن حماس لن تقبلها"، وفقا لتعبيره.
وأشار إلى أن الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب "هائلة"، وأن الحديث عن اتفاق شامل الآن "بلا جدوى" , لافتا إلى أن الخطة التي وافق عليها مجلس الأمن المصغر (الكابينت) الجمعة لاحتلال غزة "لن تنفذ فورا"، حيث لم يتم تحديد جدول زمني لبدء تنفيذها , وهو "ما يتيح وقتا للتوصل إلى حل دبلوماسي" حسب قوله.
وأكد المسؤول أن "نتنياهو ترك الباب مواربا لوقف العملية في غزة إذا استؤنف التفاوض للتوصل إلى اتفاق.
ومؤخرا، قال ويتكوف إن إدارة ترامب تُريد اتفاقا شاملا "كل شيء أو لا شيء" يُنهي الحرب، بدلا من "صفقة مُجزأة".
وفجر الجمعة 8 آب / أغسطس ، أقر الكابينت الإسرائيلي خطة تدريجية لاحتلال غزة بالكامل، تبدأ بتهجير سكان القطاع البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية.
من جهتها نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تقرير، قالت فيه إنّ: "قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطّة احتلال قطاع غزة، خلال هذا الاجتماع الذي امتد لـ 10 ساعات، وشهد نقاشا حادا جدد خلاله رئيس الأركان إيال زامير، تأكيده أن خطة احتلال غزة فخ إستراتيجي سينهك الجيش لسنوات، ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة القطاع صارت فعلا اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له "تداعيات كارثية".
وعلى مدار 22 شهرا من حرب الإبادة الجماعية على غزة، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة.