أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك انضمام بلاده إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية.

وعرفت حكومة الرئيس غابرييل بوريك بانتقاد العدوان على قطاع غزة في أكثر كما أدانت الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المتواصلة منذ ثمانية أشهر.

وفي آذار/مارس الماضي، أعلن أكثر من 650 محاميا من تشيلي، عن تقديم شكوى قانونية لدى المحكمة الجنائية الدولية، ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها بنيامين نتنياهو.




وتأتي الشكوى من قبل المحامين، بشأن الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، دعا رئيس تشيلي غابرييل بوريك، إلى وقف الحرب "فورا" في قطاع غزة، واصفا الوضع هناك بأنه "أسوأ" مما كان عليه في برلين الألمانية عام 1945.

وأشار بوريك في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش مشاركته في غواتيمالا بمراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الجديد برناردو أريفال، إلى حجم الدمار الذي لحق بالمنازل في غزة، ما أدى إلى تشريد 1.9 مليون شخص، فضلاً عن نفاد المواد الغذائية.

وأردف بأن "الوضع في غزة حالياً أسوأ مما كان عليه الأمر في برلين عام 1945 (نهاية الحرب العالمية، وخسارة الجيش النازي)".

والخميس، أعلنت محكمة العدل الدولية، أنها تلقت طلبا من المكسيك للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال، على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة.



وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية، على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.

ولاحقا، تقدمت عدة دول بطلبات الانضمام إلى القضية، بينها تركيا وليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا.

وفي 24 أيار/مايو الماضي، أصدرت محكمة العدل تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بأن "توقف فورا هجومها على رفح"، وأن "تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، وأن "تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها" بهذا الصدد.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أحالت المكسيك وتشيلي، الوضع في فلسطين، إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق في جرائم محتملة ضمن نطاق اختصاصه بحق المدنيين.



وقالت الخارجية المكسيكية، إن الإحالة استندت إلى المادتين 19-14 من نظام المحكمة، وهو ما يمكن لدولة طرف فيها إحالة ملف للمدعي العام، عند وجود جريمة أو أكثر تدخل ضمن اختصاصها، والطلب من المدعي العام التحقيق فيها لتوجيه اتهامات لفرد أو أكثر بارتكابها.

ولفتت إلى أن أنها تتابع الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، بشأن طلب اتخاذ تدابير مؤقتة وعاجلة، بالإعلان عن وقف إطلاق النار في العدوان الجاري على قطاع غزة.

وأكدت المكسيك على التزامها بمنع الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، مشددة على أن الحلول السلمية يمكن أن تفتح المجال أمام الوقف الفوري لإطلاق النار.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية عضو في نظام روما الأساسي للجنائية الدولية، والجرائم التي تقع ضمن اختصاصها يمكنها التحقيق فيها إذا وقعت على الأراضي الفلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التشيلي الاحتلال العدل الدولية غزة غزة الاحتلال تشيلي العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا تعرض شراء غاز أميركي مقابل إعفاءات جمركية

في إطار زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، قدّم الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا عرضًا لنظيره الأميركي دونالد ترامب، يقضي بشراء كميات كبيرة من الغاز الطبيعي الأميركي مقابل حصول بلاده على إعفاءات جمركية على مجموعة من المنتجات الرئيسية.

وأعلنت حكومة جنوب أفريقيا هذا الأسبوع، نيتها استيراد بين 75 و100 مليون متر مكعب سنويًا من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر مصدر عالمي لهذا النوع من الطاقة.

أبراج التبريد لمحطة توليد الكهرباء في كيب تاون، جنوب أفريقيا (رويترز)

وتُقدّر القيمة المالية لهذه الصفقة بنحو 12 مليار دولار على مدى عقد من الزمن، أي ما يعادل نحو مليار دولار سنويًا.

وفي المقابل، تطالب جنوب أفريقيا بالحصول على إعفاءات جمركية على وارداتها من الولايات المتحدة، تشمل حصة سنوية قدرها 40 ألف سيارة، و385 ألف طن من الفولاذ، و132 ألف طن من الألمنيوم.

وجاء هذا العرض ضمن تحالف تجاري إستراتيجي قُدم في لقاء الرئيس رامافوزا والرئيس ترامب في 21 مايو/أيار الحالي.

علاوة على ذلك، أكدت جنوب أفريقيا رغبتها في التعاون مع أميركا لتطوير تقنيات جديدة مثل التكسير الهيدروليكي بهدف زيادة إنتاج الغاز الطبيعي محليًا.

إعلان

وتعكس هذه الرغبة طموح جنوب أفريقيا في تعزيز أمنها الطاقي والاعتماد أكثر على مصادر الطاقة الحديثة.

تشير هذه المبادرة إلى تحرك نشط من جانب جنوب أفريقيا لتعزيز علاقاتها التجارية بالولايات المتحدة، واستغلال فرص الطاقة والتكنولوجيا لتعزيز اقتصادها الوطني وسط تحديات عالمية متزايدة في سوق الطاقة.

مقالات مشابهة

  • هجمات انتقامية على مهاجري زيمبابوي بجنوب أفريقيا
  • القومي للمرأة يُنظم يومًا تعريفيًا لموظفي محكمة القاهرة الجديدة حول مناهضة العنف
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل ومخيمات قطاع غزة
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • قصف مدفعي متواصل - شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • عربي21 تكشف تفاصيل ارتباط مجموعة مسلحة جنوب قطاع غزة بالاحتلال
  • جنوب أفريقيا تعرض شراء غاز أميركي مقابل إعفاءات جمركية
  • خلفا لنواف سلام .. تعيين الأردني الحمود عضوا جديدا في محكمة العدل
  • الغرف التجارية بقطاع غزة: نثق بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي أثبتت مهنيتها بإدارة الأزمات رغم العراقيل