لميس الحديدي تكشف عن سبب تمسك القاهرة بانسحاب إسرائيل من معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الأنظار تتجه لاجتماع الغد في القاهرة، الذي سيجمع بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، لبحث إعادة فتح معبر رفح وإنفاذ المساعدات عبره، مؤكدة أن مصر متمسكة بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر ومن رفح قبل الشروع في فتحه.
الرابط الرسمي URL.. نتيجة الشهادة الإعدادية الترم الثاني 2024 بـ رقم الجلوس في محافظة الدقهلية.. نتيجتك الآن عبر بوابة الفجر نتيجتك PDF.. نتيجة الشهادة الإعدادية الترم الثاني 2024 في محافظة الدقهلية بـ رقم الجلوس رابط URL مباشـــر الآن مصر ترفض فتح المعبر بعد الاحتلال الإسرائيلي له لعدة أسباب
وأوضحت الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" الذي يُعرض على قناة ON أن مصر ترفض فتح المعبر بعد الاحتلال الإسرائيلي له لعدة أسباب، منها أن مصر أكدت مرارًا أنها لن تقبل بفرض سياسة الأمر الواقع، حيث يعتبر ذلك خرقًا لاتفاقية المعابر الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2005 بعد اتفاقية أوسلو. ووفقًا لهذه الاتفاقية، يجب أن يضم المعبر ثلاثة أطراف: الجانب المصري، هيئة المعابر الفلسطينية، والحرس الرئاسي الفلسطيني مع قوات أوروبية.
وأشارت الحديدي إلى أن الاتفاقية تعني عدم وجود تواجد إسرائيلي على المعبر، وقد استمر الوضع كذلك حتى سيطرة حماس على القطاع عام 2007، ولكن مصر كانت تفتح المعبر لمرور الأفراد بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني.
مصر لن تقبل بفرض سياسة الأمر الواقعوأضافت الحديدي أن مصر بموقفها الأخير تؤكد أنها لن تقبل بفرض سياسة الأمر الواقع واحتلال المعبر، وفي نفس الوقت لا يمكن أن تسهم في ترسيخ فكرة احتلال الجانب الإسرائيلي للمعبر ورفح.
وأكدت الحديدي أن مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في رفح تقع على عاتق المحتل الذي يقصف ويقتل ويغلق خمسة معابر، ولا يسمح بدخول المساعدات منها.
مصر الدولة الأكثر حرصًا على إدخال المساعداتوأوضحت أن مصر هي الدولة الأكثر حرصًا على إدخال المساعدات، وكان شرطها الأول قبل خروج مزدوجي الجنسية أثناء الحرب هو إدخال المساعدات، حيث تُعتبر 80% من إجمالي تلك المساعدات من مساهمات مصرية من الشعب المصري والمؤسسات الخيرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي القاهره مصر إسرائيل والولايات المتحدة إعادة فتح معبر رفح المساعدات الاحتلال الاسرائيلي السلطة الفلسطينية وإسرائيل قوات أوروبية تدهور الوضع الإنساني في رفح أن مصر
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: واشنطن ستمثل الجانب الإسرائيلي حال عدم حضوره
قال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور عبد المنعم سعيد، في معرض تعليقه على نتائج قمة شرم الشيخ المتوقعة التي تُعقد غدًا بمدينة السلام، إنه "لابد أن يدرك الجميع أننا أمام مرحلة جديدة تمامًا".
وكشف سعيد، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا:"يجب أن نتعود أننا أمام أمر جديد، فنحن أمام الوثيقة الرئيسية، وهي وثيقة ترامب المكونة من 21 نقطة، والتي قبلت بها الأطراف المختلفة المعنية بالصراع، وأيضًا الأطراف التي تقوم بدور الوساطة فيه".
وشدّد سعيد، على أنه من المفترض أن يشهد الغد لقاءً لتثبيت مبادرة واشنطن، مشيرًا إلى أن “العدد والوقت يخضعان للهندسة الترامبية في هذه المسألة والتفاصيل، والتي تختلف عن السوابق السابقة”.
وأوضح، أن "اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، أو الأردنية الإسرائيلية، أو حتى الاتفاقات الإبراهيمية،على سبيل المثال كانت لها فصول محددة إما في واشنطن أو على أرض الواقع مثل فصل القوات المصرية الإسرائيلية أولًا وغيرها من مراحل لاحقة أو فصول مختلفة ".
وأضاف أن قمة شرم الشيخ كانت تاريخيًا تُعقد في مواجهة الهجمات الإرهابية التي كانت تعوق عملية السلام في التسعينيات، مشيرًا إلى أنها كانت تهدف إلى إعادة تثبيت القواعد التي جاءت في اتفاق أوسلو ومحاولات إحباطها من قبل حركة حماس، إذ عُقدت عدة مؤتمرات في حينها لتهدئة الأوضاع واستئناف عملية السلام.
ولفت سعيد إلى أننا "منذ تلك القمم، أي منذ أكثر من ربع قرن، أمام تجربة جديدة تمامًا"، مشيرًا إلى اتساع عدد الدعوات المشاركة في قمة شرم الشيخ، وقال: "الهدف من ذلك أن يكون الحضور شهودًا على ما تم الاتفاق عليه، وإيذانًا بأن ترامب سيكون الشخصية التي قادت للوصول إلى هذه النتيجة الإيجابية في صراعٍ كان داميًا قبل 48 ساعة فقط، سقطت خلالها الضحايا".
وعن توسيع الدعوات لتشمل دولًا أخرى بخلاف الدول العربية والإسلامية المعتادة، أوضح سعيد: "أذربيجان مثلًا دولة إسلامية، وهي جزء من الدائرة الإسلامية، لكن زيادة عدد الدعوات تهدف إلى تعزيز التمثيل الإقليمي، وتشمل أيضًا دولًا مثل إندونيسيا وغيرها، لتمتد المشاركة إلى أنحاء متعددة من العالم الإسلامي".
أما بشأن مشاركة الوفد الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، والذي كان حتى الأمس لم يؤكد حضوره، فقد علّق سعيد قائلًا: "هذه نقطة مهمة، إذ لابد أن يوقع طرف فلسطيني على الوثيقة، وظهور ذلك فجأة يوضح أننا أمام حالة فريدة من نوعها، غير مسبوقة، تتحقق تفاصيلها في اللحظات الأخيرة مثل عدم حضور الجانب الاسرائيلي وبالتالي من يمثله سيكون واشنطن".