مكاشفة بين أدوات الاحتلال حول الاغتيالات في عدن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
وأكد قائد ما يسمى “لواء النقل” السابق المرتزق أمجد خالد القحطاني التابع لمليشيا الاصلاح تورط قيادات في ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات بتنفيذ الاغتيالات تحت إشراف ضباط إماراتيين بعدن.
وبين في لقاء تلفزيوني بثته “قناة المهرية” أن القيادي السلفي في الانتقالي المرتزق هاني بن بريك الذي يقيم حاليا في الإمارات التقى به وعدد آخرين بينهم مهران القباطي، ومحمد البوكري، وعرض عليهم تصفية العديد من القيادات داخل عدن مقابل 100 ألف دولار لكل عملية اغتيال.
وذكر انه رفض الصفقة الإماراتية ليتلقى فيما بعد الدعم من ما يسمى رئيسي “جهاز الأمن القومي أحمد المصعبي” ، و”جهاز “الأمن السياسي عبده الحذيفي، ووزير الداخلية الأسبق، أحمد الميسري، لتعقب القضايا الأمنية في عدن.
وأشار خالد إلى أن فريقه تمكن من ضبط خلية اغتيال كانت تستهدف القيادي أديب العيسي، وخلايا اغتيال الشيخ فهد اليونسي والداعية عادل الشهري وغيرهم، مؤكدا وقوف قيادات في الانتقالي بإشراف ودعم ضباط إماراتيين خلف تلك الخلايا.
وطالب القيادي السابق للواء النقل بتشكيل لجنة تحقيق دولية سواء من لجنة خبراء مجلس الأمن أو غيرهم وذلك للكشف عن حقيقة المتورطين في الاغتيالات التي شهدتها عدن.
وجاءت تصريحاته عقب اصدار محكمة في عدن بإعدام “أمجد خالد القحطاني” و7 آخرين بتهمة تفجير مطار عدن واستهداف موكب محافظ عدن التابع للانتقالي أحمد حامد لملس الأسبوع الماضي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن تقديره الشديد لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي وجّهه إلى الشعب المصري، مؤكداً أن هذا الخطاب عبّر عنه شخصياً، كما عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن صدق الكلمة وارتجالها جعلاها تدخل قلوب الناس بشكل مباشر، مشيراً إلى أن المصريين تفاعلوا مع الخطاب باحترام شديد، لأنه لم يكن منسقاً أو تقليدياً، بل كان حديثاً مباشراً نابعاً من قلب رئيس يدرك خطورة المرحلة.
وتابع، أنه يتمنى من مؤسسة رئاسة الجمهورية أن تتبنّى هذه الطريقة التواصلية بشكل دائم، مقترحاً أن يُلقي الرئيس كلمة مماثلة كل 15 يوماً لتوضيح الرؤية في القضايا الكبرى، ولا سيما الأمنية منها.
وشدّد على أن حديث الرئيس حول دور مصر الشريف والمخلص في القضية الفلسطينية، ودعوته إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، يجب أن يُدرّس كأنموذج للخطاب السياسي المسؤول، الذي لا يتاجر بالقضايا، بل يعمل بصدق لحلها.