ماذا يعني أن يلتقي أردوغان بوتين على الأراضي التركية الآن؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اللقاء المرتقب بين بوتين وأردوغان، والرمزية السياسية والقانونية في أن يُعقد اللقاء في تركيا، وليس في روسيا.
وجاء في المقال: أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول مكالمة هاتفية منذ انسحاب روسيا من صفقة الحبوب. وبحسب ما ورد، ناقش الزعيمان، ضمن أمور أخرى، إمكانية عقد لقاء شخصي بينهما.
وفقًا لما نشر عن المحادثة الهاتفية، لا يزال من غير الواضح متى وأين ستجرى المحادثات المباشرة بين الرئيسين بوتين وأردوغان.
إذا التقى الزعيمان على الأراضي التركية، فهذا يعني أن أنقرة لا تخشى خلق مشكلة إضافية لنفسها في علاقاتها الصعبة مع بروكسل وواشنطن. فلن يتعرض أردوغان للوم على انتهاك الاتفاقيات الدولية، ذلك أن تركيا لم تنضم إلى نظام روما الأساسي، الذي على أساسه تعمل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وبالتالي، فهي ليست ملزمة بتنفيذ أمر هذه المحكمة باعتقال بوتين. ومع ذلك، فإن زيارة الزعيم الروسي إلى دولة هي جزء من الناتو ستكون حدثًا تاريخيًا، ودليلًا واضحًا على أن صفوف التحالف الغربي الموالي لأوكرانيا (والذي يشمل بالطبع تركيا، التي تزود كييف بـ الأسلحة) ليست مرصوصة كما تبدو.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا تحوّلت من دولة تنتظر على الأبواب إلى قوة يُطرق بابها
في كلمة له خلال مشاركته في حفل افتتاح حديقة الشعب في الذكرى السنوية الـ572 لفتح إسطنبول، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تحولت من دولة تنتظر على الأبواب إلى دولة يُطرق بابها في مجال الصناعات الدفاعية، مشيرًا إلى أن بلاده تواصل إحياء روح الفاتح في الابتكار والنهوض الحضاري.
“نستذكر الفاتح وجيشه بالرحمة والامتنان”
وقال أردوغان في كلمته التي ألقاها في حديقة الشعب بمنطقة بيكوز:
“نُحيي اليوم واحدة من أعظم الملاحم في تاريخنا، وهي الذكرى الـ572 لفتح إسطنبول. ففي 29 مايو 1453، قاد قائد مظفّر وجيش مؤمن فتح المدينة. وبعد حصار دام 53 يومًا، حقق السلطان الفاتح نصرًا عظيمًا غيّر مجرى التاريخ. أستذكره وجيشه بالرحمة والامتنان، وأسأل الله أن يرضى عنهم.”
“الفاتح شيّد فتحًا موعودًا خطوة بخطوة”
وأضاف:
“فتح إسطنبول هو انتصار للعلم، والإرادة، والإيمان. سبق أن حاصرها الجيش العثماني أربع مرات من دون جدوى، لكن الفاتح، عندما اعتلى العرش في سن الـ19، ابتكر تقنيات جديدة وتابع كل مرحلة بنفسه. بسيّره للسفن عبر البر وفتحه الثغرة الأولى عند طوب قابي، حقق وعدًا تاريخيًا. عند ظهر يوم 29 مايو، أصبحت إسطنبول وآيا صوفيا ملكًا لنا إلى الأبد.”
وأشار إلى أن إسطنبول لعبت دورًا فريدًا في الحضارة الإنسانية:
“تألقت في العلم، والثقافة، والفن، والعمارة، وبقيت كالنجمة القطبية تهدي الإنسانية.”
ماذا جاء في لقاء هاكان فيدان وبوتين؟
الإثنين 26 مايو 2025“نواصل تغيير مفهوم الحرب”