عُمان تحصد 3 جوائز من منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصدت سلطنة عمان، ثلاث جوائز صحية عالمية في آن واحد من منظمة الصحة العالمية، لتكون أول دولة على مستوى الشرق المتوسط تحصد الجوائز الثلاثة، وذلك خلال برامج الاجتماع السابع والسبعين لمنظمة الصحة العالمية.
وتُمنح هذه الجوائز لجهود المتميزين البارزة في البحوث والأعمال الصحية التي تخدم المجتمع في المجالات الطبية المختلفة.
وحصل بدر بن سيف الرواحي مدير دائرة مكافحة الأمراض بوزارة الصحة على جائزة الدكتور لي جونغ ووك التذكارية للصحة العامة والمقدمة من منظمة الصحة العالمية. كما نال الدكتور أحمد بن حمد بن سيف الوهيبي استشاري أول طب أسرة ومجتمع من وزارة الصحة جائزة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح- طيب الله ثراه- للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة التي تقدمها منظمة الصحة العالمية. فيما حصدت الدكتورة جميلة بنت تيسير العبرية مديرة دائرة صحة المرأة والطفل بوزارة الصحة على جائزة مؤسسة إحسان دغرمجي لصحة الأسرة والمقدمة من منظمة الصحة العالمية.
وتعد هذه الجوائز رمز وفاء وعرفان وامتنان لما يقدمه العالم من عطاءات وجهود مضنية لتحقيق التنمية الشاملة وبما يتفق مع القيم والعادات والالتزامات المهنية والإنسانية والغايات ذات العلاقة بالصحة ضمن مسيرة التقدم لتحقيق الأهداف العالمية السبعة عشر للتنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.
وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.
بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.
وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.
حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على