الجديد برس:

طلبت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، من السلطات السعودية “الإفراج فوراً” عن المواطن اليمني فهد رمضان الذي يحمل الجنسية الهولندية.

وقالت المنظمة في بيان لها، إن فهد رمضان- وهو مواطن يمني هولندي-، محتجز تعسفياً في سجون المملكة السعودية دون تهمة أو الحصول على تمثيل قانوني منذ أكثر من ستة أشهر.

وأوضحت المنظمة إنه “في 20 نوفمبر 2023، وبعد يومين من وصوله إلى السعودية، تلقى رمضان اتصالاً من إدارة المباحث الجنائية في جدة، يطلب منه التوجه لقسم الشرطة دون مزيد من التوضيح”.

وأضافت: “لدى وصوله إلى مركز الشرطة في اليوم نفسه، قامت قوات الأمن باحتجازه تعسفياً دون إبداء سبب أو السماح له بالاتصال بمحامي، وسُمح له بإجراء مكالمة قصيرة مع زوجته، لكن لم يُسمح له بإبلاغها بمكان احتجازه”.

وفي مايو، أخبر رمضان عائلته أنه لا يتلقى الرعاية الطبية الكافية لمرض السكري، بحسب المنظمة.

وذكرت منظمة “القسط” الحقوقية أن اعتقال رمضان جاء بعد تسريب رسائل خاصة من تطبيق “واتساب” انتقد فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وقالت مديرة منظمة العفو الدولية في هولندا، داغمار أودشورن، إنه “من المؤسف أن السلطات السعودية تعتقل فهد رمضان منذ أكثر من ستة أشهر دون أن توجه إليه أي تهمة أو تمنحه فرصة للطعن في احتجازه، بينما تحرمه في الوقت نفسه من الحصول على الرعاية الطبية الكافية والتمثيل القانوني”.

وأضافت أنه “في يناير الماضي، عينت أسرة رمضان محامياً حاول زيارته في السجن لكن لم يسمح له برؤيته. وبحسب العائلة، أبلغت سلطات السجن المحامي بأنه لا ينبغي له التدخل في القضية”.

وتابعت: “ويجب على السلطات السعودية إطلاق سراح رمضان فوراً، ما لم تكن هناك أدلة تشير إلى الاشتباه في تورطه في جريمة جنائية لا تنتهك القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.

واستكملت أنها “في انتظار إطلاق سراحه”، مؤكدةً على ضرورة “السماح لرمضان بالرعاية الطبية الكافية، والحصول على التمثيل القانوني، وزيارات منتظمة من السفارة الهولندية في الرياض”.

وأشارت منظمة العفو إلى أنه في فبراير 2024، حصل رمضان على الجنسية الهولندية. وسُمح لمسؤولين من السفارة الهولندية في الرياض بزيارته في السجن في 21 مارس. وأخبرهم أنه قبل بضع سنوات، تعاطف عبر الإنترنت مع منتقد للعائلة المالكة السعودية ويعتقد أن هذا هو سبب اعتقاله.

ووفقاً للمنظمة، وُلد رمضان في السعودية وعاد إليها في 18 نوفمبر 2023 لجمع الأوراق لاستكمال طلب الحصول على الجنسية في هولندا، حيث حصل على حماية اللجوء منذ عام 2018.

ووثقت منظمة العفو الدولية حملة القمع المتزايدة التي تشنها السلطات السعودية على حرية التعبير، والتي تستهدف المواطنين والأجانب على حد سواء، وقد حُكم على العديد منهم بالسجن لفترات طويلة لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع. وهذا يشمل انتقاد الحكومة وسياساتها.

وأوضحت المنظمة أن الإجراءات القانونية في هذه القضايا بعيدة كل البعد عن تلبية المعايير الدولية للمحاكمة العادلة. وذكرت أنه كثيراً ما يُحتجز الأفراد بمعزل عن العالم الخارجي دون تهمة، وفي الحبس الانفرادي، ويُحرمون من الاتصال بالمحامين أو المحاكم للطعن في قانونية احتجازهم.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: السلطات السعودیة العفو الدولیة منظمة العفو

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يجري مباحثات مع وفد من “العفو الدولية”

سوريا – أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، امس السبت، مباحثات مع وفد من منظمة العفو الدولية برئاسة كريستين بيكرلي، نائبة مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوضحت وزارة الخارجية السورية، في منشور على حسابها بمنصة إكس، أن اللقاء الذي عقد في العاصمة دمشق تناول عددا من “القضايا المشتركة” دون ذكر تفاصيل إضافية.

ويأتي اللقاء في إطار سعي الإدارة السورية للحصول على دعم دولي وإقليمي لمعالجة آثار 24 عاما من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000 ـ 2024).

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حاكم رأس الخيمة يأمر بالإفراج عن 411 من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية بمناسبة عيد الأضحى
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • منظمة العفو الدولية: إسرائيل استهدفت المتضورين جوعا في غزة
  • منظمات إعلامية تدين قمع الصحفيين في حضرموت وتطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين
  • منظمات حقوقية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني
  • رابطة حقوقية تطالب بالإفراج عن المختطفين مع اقتراب عيد الأضحى
  • جبران يلتقى مدير عام منظمة العمل ويستعرض جهود مصر لتعزيز الامتثال للمعايير الدولية
  • وزير الخارجية السوري يتباحث مع العفو الدولية ودعوات لإصلاحات حقوقية
  • وزير الخارجية السوري يجري مباحثات مع وفد من “العفو الدولية”
  • الوزير الشيباني يلتقي وفداً من منظمة العفو الدولية