لماذا تأثر الموقف الأمريكي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
للمرة الثانية خلال ساعات تستهدف القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ايزنهاور في البحر الأحمر وهي المرة الأولى الى تستهدف فيها .
هذا الاستهداف المتكرر والنجاحات الكبيرة التي تحققها قوات صنعاء ضد المعتدين يضعف من الموقف العسكري الأمريكي.
وكشف العميد عبد الله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي عن أسباب أخرى للضعف الأمريكي بايتالي” يمكن القول أن الموقف العسكري الامريكي في البحر الأحمر تأثر سلباً باسقاط MQ9 فهذه الطائرة هي العنصر الأهم في منظومة الرصد والتجسس بالنسبة له واسقاطها المتكرر أضعف موقفه العسكري وصار من الصعوبة عليه ارسال طائرات اخرى من ذات النوع لتزايد احتمال اسقاطها كما حدث مع الـ6 السابقات”.
وأضاف العميد بن عامر ” سيكتب التاريخ أن المعركة في البحرِ الأحمر تختلف تماماً عن اي معركة بحرية حدثت من قبل فهي جديدة في تكتيكاتها وأسلحتها ولهذا يعيش العدو حالة من الارتباك ويخسر المزيد من الجهد والمزيد من الاسلحة لاسيما الصواريخ وهو يحاول دون فائدة ايقاف اليمن العظيم عن اداء واجبه تجاه غزة فلسطين”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
كانوا في طريقهم إلى اليمن.. وفاة وفقدان 30 مهاجرا من القرن الإفريقي في البحر الأحمر
توفي وفقد 30 شخصا، في البحر الأحمر أثناء عملية تهريب مهاجرين أفارقة كانوا في طريقهم إلى اليمن.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 8 أشخاص توفوا وفقد 22 آخرون، جراء حادث مأساوي أثناء إيقاف قاربا على متنه 150 شخصا في البحر الأحمر، في الخامس من يونيو الجاري، وإجبار الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم.
ودعت المنظمة إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
وقالت سيلستين فرانتز، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول هذا الطريق المميت.
وأضافت: "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا. لقد أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناجين، بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وأشارت إلى أنه عثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك بجيبوتي.
وبحسب البيان، وحتى الآن، انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي. وبينما بلغ عدد القتلى المؤكد ثمانية، يخشى ارتفاع هذا عدد مع استمرار جهود البحث.
ولفتت إلى أنه وفي كل عام، يخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.