الراعي: نتمنى أن يتحرّر السياسيون من مصالحهم الخاصة من أجل الخير العام
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تمنى البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لو أن "السياسيين في لبنان يشعرون بموهبة الروح القدس، فيتحررون من مصالحهم الخاصة من أجل الخير العام". كلامُ الراعي جاء خلال القداس الإلهي بمناسبة عيد سيدة الزروع، إذ سأل: "كيف يستطيع أي سياسي القيام بمهمته الخطيرة من دون العودة الى الروح القدس؟ لو فعلوا ذلك لكانوا انتخبوا رئيسا للجمهورية يخلق بيئة نظيفة ويلتزم بالثوابت الوطنية".
وحيا الراعي "جهود مدير عام الزراعة لويس لحود لابقاء المزارع في أرضه"، داعياً "الدولة إلى دعم المزارعين وتعزيز كفاءة الانتاج الزراعي وتحسين التكيف مع التغيّر المناخي"، متمنياً على "اللبنانيين المنتشرين تسويق المونة والصناعات الغذائية لأن ذلك يدخل العملة الصعبة الى لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين | صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس الأحد الثاني من شهر بؤونة في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين، وشاركه صاحبا النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه بالإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية.
كما شارك في الصلوات القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة وبعض من كهنة الإسكندرية، وخورس شمامسة الكنيسة وأعداد كبيرة من شعبها.
معجزة شفاء المفلوجوفي العظة تأمل قداسته في إنجيل القداس والذي أورد معجزة شفاء المفلوج المدلى من السقف وأصدقائه الأربعة وركّز قداسته على الآية "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ" (مر ٢: ٥) موضحًا أن الإيمان يرى بالأعمال وشبه قداسته أصدقاء المفلوج الأربعة الغير معروفة أسمائهم بأربعة صفات وهي:
١- الصديق الأول "المحبة": محبة خالصة وفائقة.
٢- الصديق الثاني "الاحتمال": صورة الإيمان العامل.
٣- الصديق الثالث "الرجاء": رجاء لا يخزى يفتح أمامنا الطريق.
٤- الصديق الرابع "الإبداع": إيجاد طريقة للوصول للمسيح.
واختتم قداسته العظة مشددًا على أنه يجب على الإنسان أن يتحلى بأعمال الإيمان وان يرى المسيح فينا الإيمان بأعمال النعمة.