مسئولو " الإسكان " يتابعون موقف تنفيذ مشروعات المرافق بالمناطق المضافة لمدينة العبور الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
عقد المهندس كمال بهجات، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن، اجتماعًا بمقر جهاز مدينة العبور الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرافق الجاري تنفيذها بالمناطق المضافة للمدينة، ودراسة شبكات المرافق في المناطق الجاري تقنين وتوفيق وضعها بالمدينة، وذلك بحضور الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز المدينة، ومسئولي المرافق بالهيئة، والجهاز والمكتب الاستشاري.
وأشار الدكتور أحمد إسماعيل، إلى أن الاجتماع يأتي في إطار ضرورة سرعة توفيق أوضاع حائزي الأراضي بالمناطق المضافة لمدينة العبور الجديدة، واستكمالًا لخطة تقنين الأوضاع وتكثيف أعمال المرافق بالمناطق المضافة لمدينة العبور الجديدة.
وخلال الاجتماع، ناقش مسئولو الإسكان المستجدات حول مشروعات البنية الأساسية من شبكات المرافق (مياه الشرب – الصرف الصحي – الري - فرمة الطرق - الكهرباء)، كما تم استعراض مصادر المياه المغذية للمدينة، وأعمال مد خطوط التغذية للمناطق المضافة، بهدف وضع خطة لتلك المشاريع تمهيدًا لتسليم قطع الأراضي كاملة الترفيق لأصحابها.
كما تمت مناقشة آلية وضع خطة استراتيجية للبدء لتلك المشاريع تمهيدًا لتسليم قطع الأراضي كاملة الترفيق لأصحابها، مما يتيح إنشاء مجتمع عمراني جديد، بجانب التأكيد على المكتب الاستشاري للمشروع بسرعة الانتهاء من الدراسات للبدء في التنفيذ لإنهاء شبكة المرافق في جميع المناطق المضافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بالمناطق المضافة العبور الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن اظهر موقف قوة باجبار إسرائيل تنفيذ الاتفاق
الثورة نت /..
كشف تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني ان اليمن يظهر موقف قوة من خلال اشتراطه لوقف عملياته بالتزام “إسرائيل” بالاتفاق وانه قدم أداء عسكريا قويا خلال العامين الماضيين.
ووفق التقرير، فإن الهجمات الصامدة التي نفذها اليمنيون على مدى عامين ضد إسرائيل والملاحة التابعة لها أسهمت في انتقالهم إلى فاعل إقليمي رئيسي، يفرض نفسه في معادلات المنطقة، ويتعامل اليوم مباشرة مع المملكة العربية السعودية بعد سنوات من المواجهة العسكرية.
ويرى محللون أن هذا الصمود في مواجهة إسرائيل، وفي عمليات اليمن ضد الشحن التابع للكيان في البحر الأحمر، منح اليمن ما وصفوه بـ”نصر سردي” داخل اليمن وخارجه.
وقال أندرياس كريغ، الباحث في كلية كينغز كوليدج بلندن، إن اليمنيين أظهروا أداءً عسكرياً متماسكاً بالنسبة لجهة غير حكومية، مشيراً إلى أن حملتهم الملاحة المرتبطة بالكيان أجبرت السفن الكبرى على تغيير مساراتها إلى طريق أطول عبر رأس الرجاء الصالح، ما أحدث أثراً اقتصادياً عالمياً.
وأضاف كريغ أن اليمن تمكن من تجاوز الردود الانتقامية الإسرائيلية، واستطاع الحفاظ على وتيرة هجماته، مستفيدا من شبكة قبلية وأمنية واقتصادية متداخلة تجعلها أكثر مرونة وقدرة على الصمود رغم الخسائر.
ويرى أنهم انتقلوا إلى طرف عربي رئيسي في محور المقاومة، ينفذ ضربات روتينية داخل إسرائيل، ما أكسبهم وزناً رمزياً. وقالت الباحثة إليونورا أرديماغني ان انتهاء الحرب في غزة يفتح تساؤلات حول استراتيجية اليمنيين المقبلة، وما إذا كانوا سيحاولون توسيع نفوذهم الإقليمي في مرحلة ما بعد التوترات.
من جانبه، قال المحلل اللبناني علي رزق، إن اليمنيين استطاعوا فرض معادلة ردع جديدة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، موضحاً أن الأمريكيين تراجعوا بعد تدخلهم العسكري في اليمن، وأن إسرائيل تفتقر إلى المعلومات الاستخباراتية الكافية لتنفيذ ضربات مؤثرة ضد الجماعة.
وأضاف رزق أن اليمن يمثل ساحة مختلفة كلياً عن لبنان، مؤكداً أن بعد المسافة وصعوبة البيئة الجغرافية يمنحهم قدرة أكبر على الاستمرار في الهجمات دون دفع ثمن باهظ، على عكس حزب الله.
ويرى رزق أن التحول الإقليمي الأخير جعل إسرائيل تُصنف اليمن كعدو رئيسي بدلاً من إيران، مضيفاً أن ما حدث في قطر مؤخراً – من استهداف إسرائيلي لمسؤولي حماس – يدعم سردية (أنصار الله) القائلة إن الأمريكيين والإسرائيليين وجهان لعملة واحدة