وقعت  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ودكتور عبد الحكيم الواعر مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، والقائم بأعمال ممثل منظمة الفاو في مصر، اتفاقية تعاون ثنائي بين الوزارة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لتنفيذ 2500 مشروع تمكين اقتصادي في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني، بهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتعزيز الأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية في محافظة المنيا.

5 دورات لـ389 متدرب خلال مايو الماضي بالشرقية

وذلك بحضور دكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ودكتور محمد يعقوب مساعد ممثل منظمة الفاو للبرامج  وارليد اوكسنيفد مستشار السفيرة النرويجية بالقاهرة ورئيس التعاون التنموي وشادي راشد رئيس فريق التعاون مع الأمم المتحدة بوزارة التعاون الدولي وقيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي تقديرها لجهود المنظمة في مصر لدعم الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية الزراعية والريفية ودعم صغار المزارعين فى إطار تحقيق الأنشطة الانمائية بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية، معربة عن سعادتها بهذا التعاون مع منظمة الفاو والحكومة النرويجية فى إطار تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التى تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي فى محافظة المنيا.

وأوضحت القباج أن محافظات الصعيد تعد  من أولويات العمل التنموي بما يساهم في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش للمجتمعات الريفية، وإعادة بناء نظام غذائي أكثر استدامة ومقاومة للمناخ، وبما يعزز جهود تحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة.

وأفادت القباج انتهاج الوزارة لرؤية متكاملة فى مواجهة الفقر متعدد الأبعاد من خلال الدمج بين التمكين الاقتصادي وبرامج الحماية، حيث اتجهت للتوعية بنشر ثقافة العمل ودعم المشروعات متناهية الصغر والاهتمام بالمشروعات صديقة البيئة والتي تدعم ممارسات الاقتصاد الأخضر.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك استهدافا لدعم القرية المصرية لتعود قرية منتجة من خلال دعم اقتصاد الريف ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة والكيانات الصغيرة الاقتصادية التى تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي، إضافة إلى الاهتمام بفئة العمالة غير المنتظمة، حيث شهدت الفترة الأخيرة جهوداً عديدة فى جذب القطاع غير الرسمي للقطاع الرسمي،  كما تطرق اللقاء لمبادرة "صنايعية مصر" وإطلاق الوزارة لبطاقة "حرفي" لدعم العمالة داخل القطاع الحرفي بخدمات حماية اجتماعية وتأمينية، وخدمات غير مالية، وتيسيرات أخرى تعزز ثقتهم في الدولة. 

وأكدت القباج أنه من المتوقع أن يعمل المشروع على إيجاد 4000 فرصة عمل، منهم 2000 فرصة بدوام كامل، و2000 فرصة بدوام جزئي مستهدفين بذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، ولتحقيق هذه النتائج، سيعزز المشروع تطوير نظم إنتاج بستانية وحيوانية أكثر استدامة وكثافة وتنوعًا من خلال اعتماد الزراعة الذكية مناخيًا، وتحسين تكنولوجيات وممارسات إدارة ما بعد الحصاد ومبادئ الممارسات الزراعية الجيدة، وإنشاء المشروعات الأسرية والجماعية، ودمج كل ذلك في سلاسل قيمة أكثر كفاءة وفعالية. 

وأشارت القباج الى نموذج التعاون السابق بين الوزارة مع الفاو فى المنيا من خلال مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وأسرهم في محافظة المنيا والممول من الحكومة الكندية والذي نجح فى الوصول إلى 2000 أسرة ريفية، بالإضافة إلى مساهماته في المطبخ التعليمي ليساعد على نشر الوعي الغذائي السليم للأم والطفل وللأسرة بشكل عام، والذي شمل أيضاً تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني وجمعيات تنمية المجتمع التي تمثل حجر الزاوية في الوصول للأسر الأولى بالرعاية والعمل على تمكينهم ودمجهم في سوق العمل وفي توعيتهم ومشاركتهم في التنمية المجتمعية.

ومن جانبه أعرب دكتور عبد الحكيم الواعر مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، والقائم بأعمال ممثل الفاو في مصر، عن سعادته بالتواجد ممثلاً عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في حفل توقيع مشروع "تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا" الممول من حكومة النرويج، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمجلس القومي للمرأة. 

وأضاف الواعر أن المشروع يسهم بشكل مباشر في استراتيجيات وخطط ومبادرات وبرامج الحكومة المصرية المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030" ورسالتها "تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي لجميع المواطنين وتحسين التغذية ومستويات المعيشة لسكان الريف...".

كما يساهم المشروع في برنامج التأهيل والتشغيل "فرصة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بهدف إحداث تحول ناجح في نظم الإنتاج الزراعي والحيواني في مصر، وأيضاً لتحسين فرص كفاية وكفاءة الأداء وتطبيق قواعد الترشيد الزراعي والصحي.

وأشار الواعر إلى أن هناك اثنين من كل تسع مشروعات لبرنامج «نُوَفِّــي» يركز على الربط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، وهو المشروع الرابع المتمثل في تعزيز قدرة المناطق الأكثر احتياجاً على الصمود، والتاسع المتمثل في تحسين المرونة المناخية الزراعية من خلال تحديث الممارسات في المزرعة، وكذلك يتم المواءمة مع استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة لعام 2030، والمواءمة مع تعزيز التكنولوجيا الحديثة والابتكار لزيادة الكفاءة وربط المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بالأسواق، وزيادة القدرة التصديرية غير المستغلة للسلع والمنتجات الزراعية، كما سيساهم المشروع أيضًا في تحقيق إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية 2023-2027.

وأضاف الواعر عن توائم المشروع  مع "الإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة 2022-2031" فإنه يسهم في تحقيق أولوية "حياة أفضل" من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الشامل وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الريفية"، بالإضافة إلى مساهمته في تحقيق أولوية التحول الريفي الشامل وفي هذا السياق، سيساهم المشروع بشكل أكبر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأول والثاني والخامس والثاني عشر وهي القضاء على الفقر بجميع أشكاله ،القضاء على الجوع، وتحقيق الأمن الغذائي والتغذية المحسنة تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات ، وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل والمستدام للجميع

وستمثل النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة من الريف ما لا يقل عن 75% من المستفيدين المباشرين من المشروع، كما سيستفيد من تعزيز القدرات في سلسلة القيمة 40 من الأخصائيين الاجتماعيين وآخرين من المرشدين الزراعيين، وميسرين مجتمعيين، بالإضافة إلى الدعم المقدم من خلال مدارس المزارعين الحقلية ومدارس إدارة أعمال المزارعين والمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر، وسلاسل التوريد،والسوق.  

كما سيعتمد المشروع على قصص النجاح والدروس المستفادة من المشاريع الأخيرة والجارية التي تمولها الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي لدعم الحكومة المصرية ووكالات الأمم المتحدة مثل منظمة العمل الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي منظمة الفاو في مصر مشروع تمكين اقتصادي الأمن الغذائي منظمة الأغذیة والزراعة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن الأمن الغذائی محافظة المنیا الأمم المتحدة التعاون مع فی تحقیق من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزيرتا التنمية المحلية والتضامن تناقشان آليات تأهيل 80 ألف منزل في 1477 قرية أولى بالرعاية بـ20 محافظة

عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اجتماعاً بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمتابعة آليات تنفيذ مبادرة “ سكن كريم من أجل حياة كريمة" بقري المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة"، والتي تم تدشينها الأسبوع الجاري تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

مبادرة سكن كريم

وشهد الاجتماع حضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، و أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وهشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس لؤي أنس الاستشاري الهندسي لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد رفاعي المدير التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والدكتورة مروة فخري الرئيس التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، والدكتور عمر عثمان نائب مدير وحدة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية ، ومحمود فؤاد نائب مدير جمعية الأورمان، والمهندس علاء زناتي دار الهندسة، والمهندس أحمد رمضان دار الهندسة.

الآليات بدء تنفيذ مبادرة “سكن كريم

وتناول الاجتماع مناقشة الآليات الخاصة ببدء تنفيذ مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة"،  وتوحيد جهود المسؤولية المجتمعية بالشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني المصري من أجل تأهيل وتجديد 80 ألف منزل من منازل الأسر الأولى بالرعاية  في 1477 قرية ضمن 20 محافظة بالمرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية.

وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مراجعة المسح الميداني الشامل للمنازل المطلوب رفع كفاءتها من جانب دار الهندسة بالتعاون مع الوزارتين والمحافظات، وتحديد الشروط والضوابط اللازمة ، فضلاً عن الاتفاق على نموذج موحد يتم تنفيذه بما يساهم في توفير خدمات المرافق العامة "الكهرباء والغاز والمياه" للأسر المستهدفة.

كما شهد الاجتماع الترحيب بمشاركة الجمعيات والمؤسسات الأهلية الراغبة في المشاركة بجانب مؤسسة حياة كريمة، ومصر الخير، وجمعية الأورمان، فضلاً عن قيام الجمعيات والمؤسسات الثلاث المشاركة في المبادرة بفتح حساب لها في البنوك باسم مبادرة " سكن كريم " ، وكذلك قيام وزارة التضامن الاجتماعي بفتح حساب باسم "سكن كريم" ببنك ناصر الاجتماعي لاستقبال تبرعات المساهمين في تلك المبادرة.

تشكيل لجنة فنية مشتركة 

كما تقرر تشكيل لجنة فنية مشتركة برئاسة وزيرتي التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية، وتضم في عضويتها الجهات الشريكة من أجل العمل على متابعة خطوات وإجراءات تنفيذ المبادرة وفقاً لخطة زمنية محددة .


طباعة شارك التنمية المحلية سكن كريم منال عوض مايا مرسي وزيرة التضامن

مقالات مشابهة

  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتابعان آليات تنفيذ مبادرة “ سكن كريم من أجل حياة كريمة"
  • "التضامن الاجتماعي": عودة آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية غدًا الأربعاء
  • وزيرتا التنمية المحلية والتضامن تناقشان آليات تأهيل 80 ألف منزل في 1477 قرية أولى بالرعاية بـ20 محافظة
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتابعان آليات تنفيذ «سكن كريم من أجل حياة كريمة»
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مجالات التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف
  • الرئيس المصري يُنَوّه بالدور المحوري للأمم المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة وتنسيق الجهود في مواجهة التحديات العالمية
  • الدبيبة يعتمد مشروع السجل الاجتماعي الموحد
  • الدبيبة يعتمد مشروع وفاء الكيلاني “وثيقة السجل الاجتماعي الموحد”
  • الدبيبة يعتمد مشروع «السجل الاجتماعي الموحد» لتعزيز العدالة في توزيع الدعم
  • خطة لدعم المزارعين بالتعاون بين أكساد ومنظمة التنمية السورية