مصدر للحرة: مصر تميل لبعثة أوروبية في معبر رفح وإسرائيل تريدها أممية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نقل مراسل الحرة في القاهرة عن مصدر مطلع، الأحد، أن القاهرة "تميل إلى القبول بوجود بعثة أوروبية" لتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بينما ترغب إسرائيل في وجود "بعثة أممية".
وأشار المصدر المطلع على المحادثات الجارية في القاهرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، في تصريحات لموقع الحرة، إلى أن إسرائيل "تقترح وجود بعثة أممية للمشاركة في تشغيل معبر رفح بمشاركة طرف فلسطيني مقبول لديها، بينما تميل مصر إلى القبول بوجود بعثة أوروبية".
وتابع المصدر بالقول إن موقف مصر يستند "إلى أن البعثة الأوروبية كانت مشاركة فى تشغيل المعبر في إطار اتفاق المعابر عام 2005، ولديها الجاهزية الفنية من أجل استئناف إدخال المساعدات في أقرب وقت بعد انسحاب إسرائيل من المعبر".
وكان الممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد صرح بوقت سابق أنه تتم دراسة مطلب بوجود بعثة أوروبية في معبر رفح، لكنه رهن هذا المطلب بوقف إطلاق النار في غزة.
وتشدد مصر على موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية المصرية.
ويتصاعد التوتر بين إسرائيل ومصر، منذ تجاهل الإسرائيليين تحذيرات دولية ومضيّهم قدما بعملية برية في رفح في وقت سابق من الشهر الماضي.
وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في رفح، "ضرورية للقضاء على آخر كتائب حماس".
وسيطرت إسرائيل على معظم محور فيلادلفيا، وهو ضمن نطاق منطقة عازلة تم الاتفاق على إقامتها بين إسرائيل ومصر، وذلك بعد أسابيع فقط على سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي مع مصر في 7 مايو.
والجمعة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل عرضت "خريطة طريق" جديدة نحو سلام دائم في غزة، في مبادرة قابلتها حماس بـ"إيجابية" بينما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أنّ الحرب لن تنتهي قبل "القضاء" على الحركة الفلسطينيّة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بعثة أوروبیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
قالت صحيفة إسرائيل هيوم، نقلا عن مصدر إسرائيلي: "ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.