آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي ،الاحد، ان بعثة يونامي هي من طلبت الخروج من العراق قبل ستة أشهر والانجاز الحكومي يكمن في إخراج القوات الامريكية من العراق. وقال اللامي في تصريح صحفي ، إن ” اعتبار إنهاء بعثة يونامي في العراق انجازاً حكومياً غير صحيح كون البعثة طلبت الخروج قبل ستة أشهر”، مشيراً الى ان مطالب الشعب والأحزاب السياسية اخراج القوات الامريكية لا بعثة يونامي”.

وتابع ان “مساعي الحكومة لإخراج القوات الامريكية من العراق غير حقيقية وتفتقد للمصداقية”، لافتاً الى ان “الحكومة العراقية لم تقدم طلباً للأمريكان بشأن اخراج قواتها من العراق، فضلا على انها لم تناقش ذلك خلا زيارة الوفد الأمني وزيارة السوداني لواشنطن”. وأتم اللامي حديثة: ان “اعلان حالة الطوارئ في العراق من قبل بايدن يدل على إبقاء الهيمنة الأمريكية على جميع مفاصل الدولة الاقتصادية والسياسية والعسكرية”، منوهاً إلى ان “الدليل على عدم عمل اللجان والحكومة العراقية في هذا الملف هو حالة إعلان الطوارئ.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: من العراق

إقرأ أيضاً:

تحولات استراتيجية تؤثر على العراق بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا 

17 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يتسارع انسحاب القوات الأمريكية من قاعدتين عسكريتين إضافيتين في شمال شرق سوريا، ويثير هذا التحرك قلقاً متزايداً في العراق بشأن تداعياته الأمنية والسياسية.

وأكدت مصادر ميدانية أن القوات الأمريكية أخلت قاعدتي حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في دير الزور، وسلمت مواقعها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، في خطوة وُصفت بـ”الإعادة الاستراتيجية للتموضع”، لكنها أثارت مخاوف من فراغ أمني قد يعزز نفوذ تنظيم داعش.

وأفادت تقارير أن أكثر من 500 جندي أمريكي غادروا المنطقة منذ مايو 2025، مع خطط لتقليص الوجود إلى أقل من ألف بحلول نهاية العام، وفقاً لتصريحات مسؤولين أمريكيين.

ويعكس هذا الانسحاب تحولاً في السياسة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تسعى لتقليص التكاليف العسكرية الخارجية، مع التركيز على مواقع استراتيجية مثل قاعدة الشدادي.

ويخشى قادة قسد، بقيادة مظلوم عبدي، أن يؤدي هذا التحرك إلى تهديدات من تركيا أو النظام السوري، مما قد يدفع القوات الكردية إلى مفاوضات مع دمشق لدمج قواتها في الجيش السوري.

وأشار العقيد محمد الفرحات في تصريح إلى أن قسد قد تلجأ إلى تحرير معتقلي داعش كورقة ضغط إذا شعرت بضغوط عسكرية.

ويستحضر هذا المشهد ذكريات انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، عندما أدى الفراغ الأمني إلى صعود داعش، الذي سيطر على الموصل ومناطق واسعة بحلول يونيو 2014.

وشهد العراق آنذاك نزوح أكثر من مليون شخص ومقتل آلاف المدنيين. يحذر خبراء من تكرار هذا السيناريو، خاصة مع تصاعد المقاومة، التي استهدفت القوات الأمريكية بأكثر من 150 هجوماً بين 2020 و2023، وفقاً لتقارير المراصد  .

ويتوقع محللون أن يؤثر الانسحاب على إقليم كردستان العراق، حيث تعتمد قوات البيشمركة على الدعم الأمريكي في التدريب والتسليح.

ويبرز الانسحاب تحديات إقليمية معقدة، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة صياغة وجودها العسكري، مع الحفاظ على شراكات مع دمشق وأنقرة فيما يشدد خبراء على ضرورة التنسيق الإقليمي لمنع عودة داعش، خاصة مع وجود 14 ألف مسلح محتمل في سوريا والعراق، وفق تقارير أمريكية حديثة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ائتلاف النصر:البرلمان الحالي الأسوأ بعد 2003
  • الأنبار تنفي انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة عين الأسد
  • رشيد والسوداني يؤكدان على دعم الصمود الإيراني ضد إسرائيل
  • الحشد الشعبي:سنغلق السفارة الأمريكية في بغداد
  • نائب:الأجواء العراقية تحت سيطرة القوات الأمريكية
  • بعثة الحج العسكرية تكرم القنصل العام للسودان وأمين مجلس الحج والعمرة
  • تحولات استراتيجية تؤثر على العراق بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا 
  • المالكي للسفير الإيراني: العراق يقف الى جانبكم
  • المالكي:سلاحي مازال موجهاً ضد إسرائيل لنصرة إيران حتى الموت
  • ائتلاف إدارة الدولة برئاسة السوداني يعلن تضامنه مع إيران ضد إسرائيل