وزيرة فلسطينية: البيان الصيني العربي المشترك يعزز من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية العادلة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "فارسين أغابيكان شاهين " / اليوم الأحد / بالبيان المشترك بين الصين والدول العربية الصادر يوم الخميس الماضي بشأن القضية الفلسطينية، معتبرة أنه يعكس "عُمق العلاقات الإستراتيجية والشراكة التاريخية بين العالم العربي والصين، ويُعزز من دعم المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية العادلة".
وقالت "أغابيكان "في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الصينية ((شينخوا))، " إن البيان يعكس المواقف المتقدمة للصين تجاه حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، والتي تعبر عنها دائما في المحافل الدولية كافة، مضيفة أن البيان المشترك يأتي في وقت حرج يحتاج فيه الشعب الفلسطيني دعما سياسيا قويا من أجل تحقيق حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت الوزيرة الفلسطينية إلى أن تأكيد البيان على حل الدولتين على أساس حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية يُعزز من الجهود الدبلوماسية ويضع أساسا متينا لأي عملية سلام مستقبلية.
واعتبرت الوزيرة أن حصول فلسطين على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة خطوة ضرورية وحيوية نحو تعزيز الشرعية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، مشيدة بدعم الصين لنيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وتعليقًا على استخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد العضوية الكاملة لفلسطين مرتين في عام 2011 والعام الجاري، اعتبرت أن السياسة الأمريكية "مزدوجة المعايير" تجاه فلسطين وشعبها وحقوقه المشروعة تمثل عدوانا صارخا على القانون الدولي ولا تساعد في إيجاد المناخات اللازمة لإحياء عملية السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية الصين
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.