ألمانيا تعلّق على مقترح بايدن لإنهاء الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
علّق المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، على مسودة الاتفاق التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الأزمة في قطاع غزة.
وأعرب شولتس عن اعتقاده بوجود احتمال ملموس لإنهاء الأزمة بناء على آخر مقترحات التفاوض التي طرحت.
ورحب المستشار الألماني بمسودة الاتفاق التي أعلنها بايدن مساء أول أمس الجمعة.
وأفادت التصريحات، الصادرة عن الجانب الأميركي، بأن إسرائيل وافقت على هذه المسودة بالفعل.
وقال شتيفن هيبشترايت المتحدث باسم الحكومة الألمانية "يوجد الآن احتمال ملموس لإنهاء" الأزمة.
كان الرئيس الأميركي كشف، في إعلان مفاجئ مساء الجمعة، عن مقترح جديد لإنهاء الأزمة في غزة.
وقال بايدن إن الخطة الجديدة تشمل ثلاث مراحل من خفض التصعيد، وتنص في الأساس على هدنة، تصبح دائمة. وأضاف أن إسرائيل أيدت المقترح، الذي تم التوصل إليه بمساعدة مفاوضين أميركيين ومصريين وقطريين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس جو بايدن قطاع غزة مقترحات مسودة اتفاق غزة لإنهاء الأزمة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف ينفي موافقة "حماس" على مقترحه بشأن هدنة مع إسرائيل
ذكر موقع "أكسيوس" أن المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف نفى صحة تقرير وكالة "رويترز" حول موافقة حركة "حماس" على مقترح هدنة مؤقتة مع إسرائيل.
كما أشارت "رويترز" نقلا عن مسؤول إسرائيلي إلى أنه "لا يمكن لأي حكومة مسؤولة أن تقبل مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة "رويترز "عن مسؤول فلسطيني مقرب من الحركة قوله إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.
هذا وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة إلى أنه "طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي".
المخطط الذي تقوده واشنطن، والمعروف باسم "مخطط ويتكوف"، يتجاوز فكرة التهدئة المؤقتة، حيث يسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس.
وقالت مصادر لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن إدارة الرئيس الأمريكي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة، قبل الدخول في أجواء الانتخابات الرئاسية الأميركية. ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة