روسيا تروَج لـ "ألعاب المستقبل" (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
كشفت روسيا خلال قمة "روسيا -_إفريقيا" عن العديد من مشاريعها المستقبلية في مجالات مختلفة، وروّجت لبطولة "ألعاب المستقبل" التي ستستضيفها العام القادم.
وأثناء مشاركته في أحد المعارض التقنية خلال فعاليات القمة قال مدير مشروع بطولة "ألعاب المستقبل"، إيغور ستولياروف: "هنا لدينا نموذج توضيحي صغير عما ستصبح عليه الألعاب في المستقبل، نسعى للترويج للرياضات الهجينة ورياضات الفيجيتال، هذه الرياضات تدمج الواقع الفيزيائي الحقيقي بالرقمي، ورياضات التقنيات العالية التي يدخل فيها قتال الآليين وسباق المسيّرات والبرمجة الرياضية، نحن نريد أن نري الناس أن مجال الرياضة مجال جدّي للتطور التقني، ونريد أن نعرض شكلا جديدا للرياضة".
و"ألعاب المستقبل" هي بطولة دولية في 16 تخصصا مختلطا تقام في عام 2024. ويجمع كل تخصص بين مفهوم "phygital" أو (الفيزيائية والرقمية)، أي يوحد الرياضة الكلاسيكية والرياضات الإلكترونية أو تقنيات الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز، وبالتالي يتحقق من لياقة الرياضيين والمهارات الرقمية في ذات الوقت.
ومن المفترض أن تنطلق البطولة في الفترة من 23 فبراير وحتى 3 مارس 2024.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جديد التقنية مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
حذر المهندس عصام البرعي، خبير أمن المعلومات، من مخاطر استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنها باتت قادرة على إنتاج صور وأصوات تبدو واقعية للغاية، لدرجة أن المستخدم قد يصدق أنها حقيقية، مؤكدًا أن هذه التقنيات أصبحت تهدد الخصوصية بشكل كبير.
وأضاف عصام البرعي، خلال لقائه مع حياة مقطوف وسارة مجدي ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تجمع وتحلل كميات هائلة من البيانات الشخصية بسرعة كبيرة، ما يجعل الخصوصية الرقمية في خطر دائم، مؤكدًا أن التكنولوجيا أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله، ولكن من الضروري معرفة كيفية حماية النفس منها.
وتابع: هذه الأدوات لديها القدرة على تحليل سلوك المستخدم وتحديد نقاط ضعفه النفسية وقدرته على اتخاذ القرارات، ما يجعلها قادرة على جمع تفاصيل دقيقة عن حياته اليومية، مثل المشكلات العائلية أو العملية، وحتى تقديم حلول أو اقتراحات للتصرف.
خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصيةوأشار عصام البرعي إلى، أن هذه البيانات غالبًا ما تستخدم لاحقًا من قبل شركات الإعلانات أو لأغراض توجيهية في الانتخابات أو الترويج لمحتوى محدد، محذرًا من خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصية دون وعي المستخدم.