رئيس الفلبين: حل الصراع بأوكرانيا يجب أن يكون مقبولا لا لكييف وحدها
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال رئيس الفلبين فرديناند ماركوس الابن إن طريق الحل في أوكرانيا وعر ويجب أن يتضمن العودة إلى وضع يكون مقبولا أخلاقيا "لا بالنسبة لأوكرانيا وحدها، ولكن أيضا بالنسبة لبقية العالم".
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال لقاء فلاديمير زيلينسكي بنظريه الفلبيني في زيارة وصفت بأنها "الأولى في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين".
وردا على ذلك قال ماركوس إن الفلبين "حريصة للغاية على مواصلة مساعدة أوكرانيا" من خلال منصات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي "لتحقيق السلام في مواجهة الصراع المستمر".
وتابع: "سنواصل بذل كل ما بوسعنا لتعزيز السلام ووقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل سياسي في بلادكم. أعتقد أن الجميع يدرك أن القول أسهل من الفعل، وسيكون طريق العودة وعرا إلى الوضع الذي يكون أخلاقيا لا فقط بالنسبة لأوكرانيا، ولكن أيضا بالنسبة لبقية العالم".
وتستضيف سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15-16 يونيو الجاري، لن تحضره روسيا، حيث صرح السفير الروسي لدى سويسرا فلاديمير خوخلوف في وقت سابق بأن روسيا لم تتلق دعوة من سويسرا بشأن هذا المؤتمر، وإن موسكو لن تشارك بأي حال من الأحوال.
وقال الكرملين إن البحث عن خيارات لإيجاد مخرج من الوضع الراهن في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا هو أمر "غير منطقي على الإطلاق، وغير واعد، ومجرد مضيعة للوقت". وأكد على عدم وجود أي احتمالات للحصول على نتائج.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن توقيع اتفاقات لتزويد أوكرانيا بـمئات الآلاف من المسيرات
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا أبرمت اتفاقات مع شركاء أوروبيين وشركة دفاع أمريكية لتعزيز إنتاج الطائرات المسيرة.
وقال زيلينسكي إن كييف توصلت إلى اتفاق مع إحدى الشركات الأمريكية الرائدة لزيادة جهودنا المشتركة بشكل كبير في مجال الطائرات المسيرة، التي أصبحت عنصرا أساسيا في الدفاع الأوكراني ضد روسيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل عام 2022.
وأضاف زيلينسكي أن التعاون سيضمن حصول أوكرانيا على “مئات الآلاف من الطائرات المسيرة الإضافية” هذا العام، مع كميات أكبر خلال العام المقبل.
كما وقعت كييف اتفاقا مع الدنمارك لإنتاج الأسلحة بشكل مشترك داخل الأراضي الدنماركية.
وأشار إلى أن "العمل المشترك على أراضي الدنمارك، وقريبا في دول شريكة رئيسية أخرى، يتيح لنا التوسع بشكل أكبر ويشمل ذلك الطائرات المسيرة وأنواعا أخرى كثيرة من الأسلحة العاجلة التي نحتاجها بشدة".
ووعد الرئيس الأوكراني بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد مواقع عسكرية داخل عمق الأراضي الروسية، مشيرا إلى سلسلة من النجاحات الأخيرة في استهداف شركات دفاع وقواعد جوية ومصافي نفط.
وأبلغت السلطات الروسية عن العديد من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة في مختلف أنحاء البلاد اليوم السبت، من بينها هجوم على مدينة فورونيج، ما تسبب في اضطراب كبير بحركة الطيران المدني في ذروة موسم العطلات الصيفية في روسيا.
وفي سياق متصل، كشف زيلينسكي عن تفاصيل إضافية بشأن محادثته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة.
والسبت قال الجيش الأوكراني، إنّ القوات الخاصة الأوكرانية، قد استهدفت مطار بوريسوجليبسك العسكري الروسي، المتواجد في منطقة فارونيش، فيما أصابت مستودع قنابل انزلاقية وطائرة تدريب.
وأضاف الجيش، في في بيان له، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه: "من المحتمل أن تكون طائرات أخرى قد لحقت بها أضرار أيضا"، وذلك دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
وفي السياق نفسه، ذكر البيان أنّ: "هذا المطار هو القاعدة الرئيسية لطائرات العدو من طراز سو-34 وسو-35إس وسو-30إس.إم".
إلى ذلك، كتب حاكم فارونيش، ألكسندر جوسيف، على قناة "تيليجرام" أنّ: "أكثر من 25 طائرة مسيرة دُمرت فوق المنطقة خلال الليل". مضيفا أنّ: "خط كهرباء تضرر مؤقتا"، لكنه لم يذكر شيئا عن هجوم على مطار عسكري.
وفي ليل الخميس- الجمعة، كان قد أصيب 23 شخصا على الأقل، في ما وصفته أوكرانيا بأنه "أحد أكبر الهجمات الروسية على البلاد". بينما يأتي الهجوم الروسي بالمسيرات "فور انتهاء" المكالمة الهاتفية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحسب كييف، والتي أعلن ترامب بعدها عدم إحراز أي تقدم.
أيضا، كان ترامب قد ندّد الخميس الماضي، بـ"عدم إحراز أي تقدم لتسوية النزاع في أوكرانيا"، وذلك في إقرار بما وصف بـ"العجز" الذي نادرا ما يبدر عنه. فيما أكد الرئيس الروسي أنّ: "موسكو لن تتخلى عن أهدافها".