مقرب من التيار الوطني الشيعي: الصدر يعمل حالياً بالجهاد السياسي- عاجل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق النائب السابق في البرلمان والمقرب من التيار الوطني الشيعي، فتاح الشيخ، اليوم الاثنين (3 حزيران 2024)، على تكرار دعوة زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر لإغلاق السفارة الامريكية في العراق.
وقال الشيخ في حديث لـ "بغداد اليوم " ان "دعوة الصدر بشأن اغلاق السفارة الأمريكية في العراق والمطالبة بمغادرة السفيرة تأتي من باب تكليفه الشرعي ولهذا يتخذ حالياً مبدأ المقاومة السياسية، بدلا من المقاومة العسكرية المسلحة".
وأضاف ان "دعوة الصدر تمثل القوة الحقيقية التي يمكن ان تظهر ما بين الأجندة الخارجية، فهي قوة الارادة الوطنية التي من المفترض ان ترتكز عليها حكومة السوداني وتكون السفارة هدفها العلاقات الدبلوماسية وليس سفارة تنفذ اجندات صهيونية".
وأشار الشيخ الى أن "دعوة الصدر هي دعوة سلمية والصدر لا يريد اي إراقة للدماء وهي تعطي على انطباع جديد للمقاومة الحقيقية الوطنية وليست التي تستهدف الامريكان من خارج الحدود او تنفذ اجندة معروفة"، لافتا الى أن "الصدر يريد تنفيذ أجندة وطنية وتحقيق الارادة العراقية ويكون قراره عراقيًا بعيدا عن المطابخ الامريكية او غيرها".
ودعا زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، يوم الثلاثاء (28 آيار 2024)، إلى "طرد" السفيرة الامريكية لدى العراق.
وقال الصدر في منشور طويل على صفحته بموقع "X" إن اسرائيل "كيان استيطاني طرد أصحاب الوطن ويتوقون للتوسع شرقاً وغرباً، وكل ذلك بدعم من الخرف الأمريكي وبكل وقاحة وظلم".
وتابع "ولذلك أكرر مطالبتي بطرد السفيهة الأمريكية من العراق وغلق السفارة بالطرق الدبلوماسية المعمول بها دون أي إراقة دم لكي نظهر خلقنا وسلميتنا أمام إرهابهم ووقاحتهم. وذلك أشد أذى لهم وأكثر ردعاً من استعمال القوة كي لا يكون لهم حجة لزعزعة أمن العراق وشعبه".
ودعا الصدر؛ "منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لأخذ دور فعال في إنهاء هذه المجازر والتعدي على أهلنا في غزّة من قبل العدو الصهيوني" وأردف قائلا "كفانا سكوتاً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التیار الوطنی الشیعی
إقرأ أيضاً:
العراق يجدد رفضه باستخدام أجوائه بضرب إيران
آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 11:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكّد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، امس الثلاثاء، موقف العراق الثابت برفض استخدام أجوائه في أي عمليات عسكرية، وذلك خلال استقباله القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد، السفير ستيفن فاجن.وجاء في بيان ، أن “فؤاد حسين ، استقبل القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد وبحث معه التصعيد العسكري المتسارع في المنطقة، وما يحمله من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار الشرق الأوسط، فضلاً عن انعكاساته السلبية المحتملة على الاقتصاد العالمي والأمن الدولي.وشدد الوزير على أن “العراق يرفض أن يكون طرفًا أو ساحةً لأي صراع إقليمي، ويؤكد التزامه بسيادة أراضيه وقراراته الوطنية”.من جانبه، أوضح السفير فاجن أن الولايات المتحدة حرصت على عدم المشاركة في الهجمات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرًا إلى أن السياسة الأميركية ما تزال ترتكز على الحلول الدبلوماسية. كما أكد وجود رغبة أميركية حقيقية في العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.وشدد الجانبان، بحسب البيان، على أهمية تضافر الجهود الدولية لاحتواء الأزمة والحد من تصعيدها، بما يضمن حماية الأمن والسلم الدوليين.