فيديو مرعب يحاكي كارثة نووية ويكشف مصير البشر داخل دوائر الموت .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
وكالات
في مشهد افتراضي مروّع حصد أكثر من 13 مليون مشاهدة، وثّق مقطع فيديو متحرك تأثير قنبلة نووية على البشر، كاشفاً تفاصيل قاتمة عن مصيرهم وفقًا لبُعدهم عن مركز الانفجار.
الفيديو، الذي نُشر عبر عدة منصات وتناولته صحيفة ديلي ميل، يعرض سيناريو لانفجار نووي في منطقة مفتوحة، لكنه يلمّح إلى فاجعة أكبر إن وقع التفجير في قلب مدينة مكتظة بالسكان.
وحسب المحاكاة، تبدأ آثار القنبلة من دائرة قطرها يتراوح بين 1.27 و3.27 كم، حيث يفقد الأشخاص بصرهم فوراً بفعل الوميض الكثيف، يعقب ذلك انفجار حراري يسبب حروقاً من الدرجة الثانية، ثم موجة صوتية قد تؤدي إلى صمم دائم. ومع الاقتراب من المركز، تسوء الأوضاع تدريجياً؛ ففي نطاق 600 متر إلى 1.27 كم، ينهار الضحايا أرضًا بسبب موجة الصدمة، ويتعرضون لارتجاجات دماغية وحروق من الدرجة الثالثة.
أما الفئة الواقعة بين 350 و600 متر، فيُضربون بموجة هوائية بسرعة 800 كم/س خلال أقل من ثانيتين، وتؤدي هذه الصدمة إلى نزيف داخلي وتمزقات رئوية، بينما يعاني الضحايا من حروق من الدرجة الرابعة.
وفي الدائرة الأقرب (200–350 م)، ترتفع الحرارة بشكل مفاجئ وتحرق الأجساد مباشرة، قبل أن تمزقهم موجة الانفجار، وهي المنطقة الأقرب لما يسميه الفيديو “كرة النار”، أما من هم في نقطة الصفر، أي أقل من 200 متر، فإنهم يتبخرون لحظياً، إذ تتحول أجسادهم إلى بلازما بيضاء بحرارة تفوق نواة الشمس.
المقطع لم يتناول الفوضى الأكبر التي ستحدث إذا وقع الانفجار وسط مدينة مأهولة، حيث يُتوقع تطاير شظايا الزجاج والمعدن، واشتعال حرائق واسعة، وانهيار للبنية التحتية. ووفقًا للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، فإن جميع أسرّة الحروق في العالم لن تكفي لعلاج مصابي قنبلة نووية واحدة في مدينة.
حتى الناجون المباشرون لن يكونوا في مأمن من “رعب الإشعاع المتأخر”، إذ ينتشر التلوث النووي في الهواء والماء والغذاء لمسافات بعيدة ولسنوات طويلة.
وتشمل أعراض التعرض الحاد للإشعاع: الغثيان، القيء، الإسهال، الصداع، يليه تحسّن وهمي، ثم انهيار كامل للأعضاء قد يؤدي إلى الموت خلال أسابيع.
وللوقاية، شددت الحكومة البريطانية على البقاء داخل المنازل في حال وقوع أي طارئ إشعاعي، موضحة أن الاحتماء بجدران خرسانية أو من الطوب يقلل التعرض بنسبة تصل إلى 85%، كما يُنصح بنزع الملابس الملوثة والاستحمام فورًا للتقليل من خطر التسمم الإشعاعي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القنبلة النووية تأثير
إقرأ أيضاً:
فيديو يشعل موجة تحريض ضد المسلمين في بلجيكا.. ما قصته؟
أشعل مقطع فيديو قصير عاصفة من الجدل على منصات التواصل ،الثلاثاء، بعدما قيل إنه يوثق اعتداء عنيفا على امرأة مسلمة ترتدي النقاب في وضح النهار، بأحد شوارع بلجيكا المزدحمة.
وسرعان ما صاحب انتشار الفيديو روايات مثيرة، كان أبرزها أن المرأة حوصرت وتعرضت للضرب في مدينة أنتويرب على يد رجال مسلمين لأنها "كشفت عن ذراعيها" رغم أنها منقبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل عذب مسلحون دروز أسيرا سوريا بالأسيد والنار؟list 2 of 2إسرائيل تقضم أراضي سبسطية وتسعى لتحويل إرثها إلى رواية توراتيةend of listومع إعادة النشر من قبل حسابات مؤثرة، معظمها يمينية وإسرائيلية، تحول المقطع إلى مادة مشحونة بالتعليقات والتحليلات الهجومية، وسط مزاعم تتحدث عن عودة ما تسمى بـ"الدوريات الدينية" إلى قلب أوروبا.
فما حقيقة ما جرى في شارع "ماير" المزدحم بمدينة أنتويرب؟ ولماذا احتشد المارة حول المرأة وسط مشهد فوضوي؟ وما الذي استدعى تدخل الشرطة على عجل؟ هل كانت الحادثة بدافع ديني كما زعمت بعض الروايات، أم أن خلف هذه اللقطات المقتضبة قصة أخرى، أكثر تعقيدا؟
الادعاءبدأت القصة مع مقطع فيديو قصير، لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة، نشر على منصة "إكس" بزعم أنه يوثق اعتداء جماعيا على امرأة مسلمة بعدما كشفت عن ذراعيها، قبل لحظات من تدخل الشرطة في موقع الحادثة.
وخلال وقت قصير، التقطت حسابات إسرائيلية وأخرى أوروبية يمينية المشهد، وأعادت تداوله بكثافة، في حين لعب السياسي البلجيكي الفلامندي سام فان روي -المعروف بخطابه المعادي للإسلام- دورا بارزا في دفعه إلى واجهة الجدل، من دون أي إشارة إلى سياقه الحقيقي أو خلفياته.
Ondertussen in #Antwerpistan ???????? pic.twitter.com/LolylrJ33g
— Sam van Rooy MP (@SamvanRooy1) August 11, 2025
Detta är det nya Europa som socialister och liberaler har tvingat på oss, i samarbete med de importerade islamisterna. Vad tror ni händer den dagen de är i majoritet? https://t.co/vv11ewKVaV
— Richard Jomshof (@RichardJomshof) August 11, 2025
إعلانوفي خضم إعادة نشر المقطع، ظهرت رواية أكثر إثارة للجدل تحت عنوان "دوريات الدين في أنتويرب"، وزعمت حسابات داعمة لإسرائيل على "إكس" أن امرأة مسلمة خرجت في طقس حار وذراعاها عاريتان، قبل أن يحاصرها مجموعة وصفوها بتعبير "الإخوة المسلمين" في الشارع ويعتدوا عليها بوحشية، في صيغة بدا معها الاعتداء ذا خلفية دينية.
Sharia Patrol in Antwerp
In the Belgian city of Antwerp, a Muslim woman went out in the hot weather with her shoulders and arms uncovered. A group of "Muslim brothers" passing by surrounded and brutally beat her. pic.twitter.com/G9wVgdLxw2
— Visegrád 24 (@visegrad24) August 12, 2025
Sharia Patrol in Antwerp.
In the Belgian city of Antwerp, a Muslim woman went out in the hot weather with her shoulders and arms uncovered. A group of "Muslim brothers" passing by, surrounded and brutally beat her.
This is what is about to become the reality across the west. pic.twitter.com/5LCW6OfCmZ
— Hillel Fuld (@HilzFuld) August 12, 2025
خطاب عدائيوبين تحذيرات من "الخطر الإسلامي" وغياب "الأمن في أوروبا"، تحولت اللقطات إلى وقود لخطاب عدائي تجاه المسلمين، بعد أن حققت بعض التغريدات مئات آلاف المشاهدات في غضون ساعات فقط، وسط بيئة رقمية، تُعيد تكرار نفس الصور والتعليقات العدائية بالسردية نفسها على نطاق واسع.
رجال مسلمين يهاجمون امرأة مسلمة في أنتويرب، بلجيكا،لانها تكشف ذراعيها في الصيف.
سفالة وتعدي قيلي عنصري ديتي قبيح.. https://t.co/325k4EU7ky
— Adel Abadeer (@aabadeer) August 12, 2025
???????? Meanwhile in Antwerp, Belgium
This clip went viral after Men reportedly attacked a Muslim Woman for the crime of simply having her arms on display.
This is Europe now. pic.twitter.com/PWNHiNa4Mi
— Concerned Citizen (@BGatesIsaPyscho) August 12, 2025
ورافق الفيديو موجة تعليقات تزعم أن المشهد يعكس "الفجوة الثقافية العميقة بين المهاجرين المسلمين وقيم الغرب" وتحذر من أن الدعوة إلى "تدمير إسرائيل" و"إقامة دولة فلسطينية" سيقود إلى واقع يتجاهل حقوق النساء، إذ دعا مروجو هذا الخطاب إلى تداول الفيديو عالميا بوصفه "ناقوس خطر"، مما أضفى على القصة بعدا أيديولوجيا يتجاوز حدود الحادثة نفسها.
Where are the women in the West who want Israel destroyed and Palestine as a country? This is exactly what it will look like. No rights for women. They are merely objects for their men. This video must be seen worldwide.
— Vivid.???????? (@VividProwess) August 11, 2025
Do we understand the extent of the cultural divide between these immigrants and Western values and civilization? https://t.co/J5Rpc4EVu8
— Trisha Posner (@trishaposner) August 11, 2025
رواية الشرطةوفي رد رسمي على الجدل الذي أثاره المقطع، أكدت صحف ووسائل إعلام بلجيكية أن الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تفتقر إلى الدقة، موضحة أن الفيديو لا يوثق "اعتداء على امرأة مسلمة"، بل اعتقال سيدة ارتكبت عملية سرقة من متجر.
إعلانونقلت وسائل إعلام بلجيكية عن شرطة مدينة أنتويرب قولها "المزاعم التي تفيد بأن امرأة مسلمة تعرضت للضرب أو المضايقة بسبب مظهرها أو ملابسها غير صحيحة"، مضيفة أن الحادثة وقعت يوم 20 يوليو/تموز الماضي، لكن الصور والمقاطع بدأت بالانتشار مؤخرا على شبكة الإنترنت.
وبحسب الشرطة، فإن المرأة أخرجت مقصا من حقيبتها اليدوية، وأصابت به يد أحد الموظفين بالمتجر أثناء محاولتها الهروب، قبل أن يتمكن عدد من المارة من توقيفها، وأنها أحيلت لاحقا إلى قاضي التحقيق بعد القبض عليها، ليتبين أنها "مدانة في قضايا سرقة سابقة".
تتبع أصل المقطعوتتبع فريق "الجزيرة تحقق" أصل الفيديو للتأكد من تفاصيله وسياقه، ليتبين أن رواية الشرطة البلجيكية هي المطابقة للحقيقة، ويعتقد أن السيدة ارتدت النقاب بهدف التخفي.
وقاد البحث العكسي إلى أن المقطع نفسه نشر على منصة "تيك توك" في 21 يوليو/تموز الماضي، مما يؤكد أن الحادثة ليست جديدة كما روجت بعض الحسابات.
@monir__solo__#belgium #antwerpen #nadorcity????♓ #nador #rif #nederland #الشعب_الصيني_ماله_حل????????
♬ orijinal ses – ????️
كما تمكن الفريق من تحديد الموقع الدقيق للحادثة باستخدام أداة "التجول الافتراضي" (Street View)، حيث جرى توقيف السيدة المتهمة بالسرقة أمام القصر الملكي في شارع مار بمدينة أنتويرب شمالي بلجيكا.