إدانة عناصر القوات المساعدة وضباط متورطين في الهجرة السرية وتهريب المخدرات بطرفاية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أصدرت أخيرا محكمة الإستئناف بمراكش حكمها في قضية تورط عناصر من القوات المساعدة، بثكنة طرفاية في عملية تسهيل الهجرة السرية و تهريب المخدرات والإتجار في البشر.
وقضت ذات المحكمة، بمؤاخذة كافة المتهمين، بالمنسوب إليهم، ومعاقبة 6 متهمين ب 8 سنوات سجنا نافذة، وغرامة قدرها 100 ألف درهم لكل واحد منها.
واصدرت المحكمة حكمها ب6 سنوات نافذة على أربعة منهم وغرامة قدرها 100 ألف درهم، ومعاقبة شخص أخر بعشر سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 ألف درهم.
كما الزمت المحكمة نفسها، جميع المتورطين بالصائر في الإجبار والأدنى، وبأداء 6 متهمين تضامنا فيما بينهم، لفائدة إدارة الجمارك 660 مليون سنتيم، مع تحميلهم الصائر في الإجبار والادنى.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى توقيف أشخاص على متن قارب مطاطي بساحل طرفاية بشبهة الاتجار الدولي في المخدرات.
وبعد التحقيق اعترف المتهمون بتورط ضباط وعناصر من القوات المساعدة المكلفة بحماية سواحل طرفاية في تسهيل عمليات الهجرة السرية وتهريب المخدرات.
وكانت المحكمة قد قررت في وقت سابق من الأسبوع متابعة 38 عنصراً من القوات المساعدة في حالة اعتقال، بتهم تكوين عصابة إجرامية للاتجار الدولي في المخدرات والارتشاء، وإحالتهم إلى قاضي التحقيق.
إلى ذلك تتضمن المجموعة المتورطة عناصر من القوات المساعدة المنتمين لثكنة طرفاية، بما فيهم عقيدان يشتبه في تورطهما في تسهيل الاتجار الدولي في المخدرات والهجرة السرية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من القوات المساعدة
إقرأ أيضاً:
تصاعد جرائم اختطاف وتهريب المهاجرين الأفارقة في شبوة
ومنذ مطلع العام 2024م، نشطت عصابات الاختطاف للافارقة واحتجازهم في أماكن سرية مستفيدة من الفوضى الأمنية التي تشهدها شبوة الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان الإماراتي لابتزاز ذويهم مقابل فديات مالية كبيرة تدفع بالعملة الأجنبية للإفراج عنهم.
وفي تطور مقلق تم مؤخرا إطلاق سراح 25 مختطفا بينهم 4 نساء إثيوبيات في مدينة عتق مركز شبوة، بعد دفع فديات ضخمة ما يؤكد استمرار هذه الحلقة الإجرامية دون رادع.
وتشكل سواحل شبوة بيئة خصبة لعمليات تهريب الأفارقة عبر العشرات من القوارب المحملة إلى سواحل رضوم بتواطؤ وتسهيل من قيادات المرتزقة التابعين للإمارات التي تشير المعلومات إلى أنها تتقاضى مبالغ مالية كبيرة من عصابات التهريب.
وما يزيد من خطورة تهريب الأفارقة إلى سواحل شبوة مع تواجد قيادات الجماعات الإرهابية في عدد من المناطق لا سيما في المصينعة بمديرية الصعيد لاستقطاب المئات من المهاجرين إلى صفوفها مع تصاعد عملياتها الإرهابية خلال الأشهر الماضية.
ووفق مراقبين فإن استقطاب المهاجرين الأفارقة من قبل الجماعات الإرهابية في أبين وشبوة وتجنديهم وتدريبهم بمثابة القنبلة الموقوتة خلال المرحلة القادمة، مع استمرار عملية التهريب للآلاف منهم، وهو ما يتطلب تحركا جادا لقطع الطريق على تلك الشبكات الإجرامية قبل فوات الأوان.