عاجل | تخريج أول دفعة ماجستير "علوم التمريض" في جامعة الأميرة نورة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تخريج أول دفعة من طالبات ماجستير "العلوم في علوم التمريض" في جامعة الأميرة نورة
احتفت كلية التمريض في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أمس الأحد 2 مايو 2024م، بتخريج الدفعة الأولى من الطالبات الملتحقات ببرنامج ماجستير "العلوم في علوم التمريض" للعام الجامعي 1445هـ، البالغ عددهن ما يُقارب (19) طالبة، وذلك في مركز المهارات والمحاكاة الطبي بالجامعة.
أخبار متعلقة أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة يؤدون اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث غدًاوصول الفوج الأول من حجاج إيطاليا إلى مكة المكرمةوشمل الحفل كلمة افتتاحية قدمتها عميدة كلية التمريض، الدكتورة نادية بغدادي، وكلمة للخريجات، إضافة إلى مسيرة لأعضاء هيئة التدريس، وأخرى للخريجات.
ويتضمَّن برنامج ماجستير "العلوم في علوم التمريض" مسارين تخصصيين، يُعنى أحدهما بالممارسة التمريضية المتقدمة في الرعاية الحرجة، والعناية القلبية والأوعية الدموية، فيما يُعنى الآخر بعلوم التمريض في تمريض رعاية كبار السن.قيمة تنافسية
تُمثِّل البرامج قيمة تنافسية للملتحقات بها، إذ عملت جامعة الأميرة نورة على تصميم البرامج وفق منهجية علمية تُحاكي احتياجات سوق العمل ومتطلَّباته، بما تسهم مخرجاته في رفع جودة الخدمات الطبية والتمريضية.
يُشار إلى أنَّ حفل تخريج الدفعة الأولى من طالبات برنامج ماجستير "العلوم في علوم التمريض"، يأتي ضمن حزمة من حفلات التخرُّج التي تعقدها كليات ومعاهد جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على مدى الأسبوع، للاحتفاء بخريجاتها في مختلف الدرجات العلمية؛ وذلك بهدف تعزيز روح الإنجاز والتحصيل العلمي، والتشجيع على مواصلة التعلُّم والتميُّز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التمريض جامعة الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
معهد علوم البحار يستقبل وفدًا دوليًا لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
استقبلت محطة المكس للبحوث التطبيقية وفدًا دوليًا من عدة دول، ضمن برنامج “مسارات النمو الأزرق: التبادل الإقليمي لممارسي الاقتصاد الأزرق” (Pathways to Blue Growth: Regional Exchange for Blue Economy Practitioners)، بالتعاون بين البنك الدولي ووزارتي التعاون الدولي والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تبادل الخبرات في مجالات البحوث التطبيقية والاستزراع المائي.
وجاءت الزيارة تحت رعاية الدكتورة عبير أحمد منير، رئيس المعهد، والدكتورة علا عبد الوهاب، مدير فرع البحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالإسكندرية.
كان في استقبال الوفد كل من الدكتورة هبة سعد، رئيس شعبة تربية الأحياء المائية ومدير المفرخ البحري، والدكتور محمود المزين، رئيس المحطة، والدكتور أيمن لطفي، والدكتورة هدير عبد المجيد، حيث اصطحبوا أعضاء الوفد في جولة شملت المعامل المتخصصة، وأحواض الاستزراع السمكي، ووحدات التجارب البحثية بالمحطة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الاقتصاد الأزرق والبحث العلمي التطبيقي، لا سيما في ظل ما تمتلكه مصر من موارد بحرية متنوعة تُعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، مضيفًا أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يُعد أحد أبرز المؤسسات البحثية الوطنية الداعمة لبرامج الاستزراع المائي والاقتصاد الأزرق، من خلال تنفيذ مشروعات متقدمة وإقامة شراكات دولية تعزز منظومة البحث العلمي وتخدم المجتمع البحري.
وفي بداية الزيارة، قدم الدكتور محمود المزين عرضًا تعريفيًا حول المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، مؤكّدًا دوره كأعرق مؤسسة بحثية متخصصة في علوم البحار بالشرق الأوسط، ودوره في دعم الاقتصاد الأزرق من خلال إصداراته العلمية المتخصصة، أبرزها مجلة “الاقتصاد الأزرق”، إلى جانب المشروعات البحثية والمبادرات التي تُسهم في تنمية القطاع البحري.
كما شملت الجولة زيارة المفرخ البحري للتعرف على الإمكانات المتاحة لإنتاج أسماك الدنيس والقاروص، وتفقد وحدة إنتاج الطحالب والأرتيميا، حيث قدمت الدكتورة هبة سعد شرحًا حول أحدث التقنيات المستخدمة في نظم الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية، والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها المحطة.
وقدمت الدكتورة هدير عبد المجيد عرضًا لوحدة الأكوابونيك، استعرضت خلاله الأنواع الجاري استزراعها ودراسة نظم إنتاجها، فيما قدم الدكتور أيمن لطفي الباحث الرئيسي للمشروع، شرحًا لآليات تشغيل وحدة الاستزراع المتكامل (IMTA)، والأنواع المختلفة من الأسماك والصدفيات والنباتات التي يمكن تربيتها ضمن نموذج متكامل يجمع بين الإنتاج والبحث العلمي.
وأعرب أعضاء الوفد الدولي عن تقديرهم لما شاهدوه من تطور علمي وتكنولوجي داخل محطة المكس، مؤكدين حرصهم على تعزيز آفاق التعاون المشترك مع المعهد خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا الحدث في إطار حرص المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد على تعزيز دوره كمؤسسة بحثية وطنية رائدة تدعم الاقتصاد الأزرق وتوسّع الشراكات الدولية، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.