في بيان اثار الاستغراب.. الرئاسة الفلسطينية ترد على حديث المرشد الإيراني عن غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الرئاسة الفلسطينية: الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ مئة عام وهو ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال
أصدرت الرئاسة الفلسطينية يوم الاثنين بياناً رداً على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، أكدت فيه أن الشعب الفلسطيني هو الأكثر تضرراً من الحرب الإسرائيلية ويعاني بشكل كبير من استمرارها.
وأوضحت الرئاسة الفلسطينية في بيانها أن "الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها، إذ يعاني من استباحة دمائه. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، أدت هذه الحرب إلى استشهاد أكثر من 36 ألف شخص وإصابة نحو 83 ألف آخرين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، وتشريد آلاف المواطنين، وإبادة مئات العائلات".
وجاء البيان رداً على تصريحات المرشد الإيراني، الذي قال إن "هذه الحرب خلطت الأوراق في لحظة حساسة كان العدو يسعى فيها إلى تطبيق مخطط السيطرة على المنطقة، وكانت ضرورية للمنطقة، وعلى الجميع ألا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
اقرأ أيضاً : في غزة يتوضأ الأطفال بالدموع.. من أجل صلاة الثأر والتحرير
وأضاف البيان الفلسطيني أن "هذه التصريحات التي تعلن بوضوح أن هدفها هو التضحية بالدم الفلسطيني وبآلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير الأرض الفلسطينية، لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ مئة عام، وهو ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال، والحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".
وتابع البيان أن "ما نريده هو إنهاء الاحتلال وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وليس سياسات لا تخدم الأهداف الوطنية الفلسطينية الممثلة بتحرير القدس ومقدساتها، وتدمر الشعب الفلسطيني وتهجره من الأرض التي ناضل من أجل الحفاظ على هويتها جيلاً بعد جيل".
وأكد البيان "أننا في مواجهة مستمرة وحدنا مع الاحتلال، ومع الإدارات الأميركية المتعاقبة التي تستعمل الفيتو باستمرار لمنع حصولنا على حقوقنا المشروعة، وتحاول أن تُخرج القدس من المعادلة، وتقدم السلاح والمال للحفاظ على الاحتلال، ومنع رفع العلم الفلسطيني على القدس والمقدسات".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة قطاع غزة ايران الاحتلال الرئاسة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسير راجل ووقفة مسلحة في صنعاء الجديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظم أبناء عزلة الامام الهادي، بمديرية صنعاء الجديدة اليوم مسيرًا راجلًا ووقفة مسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.
وردد المشاركون في المسير الذي جاب عددًا من شوارع المديرية، الشعارات المعبرة عن الغضب والاستنكار لجرائم الإبادة الوحشية التي شنها العدو الصهيوني المجرم بحق أبناء قطاع غزة على مدى عامين.
وعكس المشاركون في المسير بمشاركة، وكيل المحافظة محمد جميل ، ومدير المديرية عبد الله المروني، الاستعداد الكبير لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أي طارئ والتصدي لمحاولات إستهداف وحدة الجبهة الداخلية وإقلاق السكينة العامة بالمديرية.
وأشادوا بصمود أبناء غزة وثباتهم في مواجهة الكيان الغاصب، منوهين بالدور البطولي لأبطال المقاومة الفلسطينية التي نكلت بقوات الاحتلال رغم التدمير الكبير والمجازر المروعة والتضحيات الكبيرة.
وثمن المشاركون موقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في دعم ونصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، مؤكدين أن الشعب اليمني كان شريكًا حقيقيًا في معركة “طوفان الأقصى” التي أعادت ثقافة الجهاد في الأمة ورسخت مبدأ الصمود والثبات أمام العدو.
وعقب المسير نُظمت وقفة مسلحة، عبر خلالها المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مباركين الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى المباركة.
و أشادوا بموقف القيادة الثورية المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن هذا الموقف يجسد معاني ودلالات الارتباط الإيماني الوثيق بالله عز وجل وتنفيذ توجيهاته وأوامره في نصرة المظلومين ومقارعة الطغاة والمستكبرين.
واستنكر بيان صادر عن المسير والوقفة، صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتخاذلها على مدى عامين، تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، منوهين بمواقف عدد من دول العالم وزعماءها الرافضة لجرائم الإبادة الوحشية وحرب التجويع بحق أبناء غزة والاي أكدت أن الإنسانية لا حدود لها .
وأكد ثبات الموقف اليمني مع غزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.
ونوه البيان بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذي أنهى أسطورة حروب العدو الخاطفة، وأدخله في معركة استنزاف طويلة الأمد، أنهكت قواه وكشفت زيف أساطيره، وأثبتت أنَّ إرادة الحق أقوى من ترسانة الباطل.
وبارك انتصار المقاومة الذي كان ثمرة من ثمار التضحيات الجسيمة التي قدمتها على كل المستويات، والتي جعلت منها قوة لم تنكسر وازدادت صلابةً ورسوخًا، واستطاعت بفضل الله أنْ توحد صفوفها، وتقدّمَ نموذجًا ناصعًا في الثباتِ والتعاونِ والإخلاص باعتراف العالم أجمع.