أكد  المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين  نتنياهو، أن الحرب في غزة ستتوقف لإعادة المحتجزين ثم ستتبعها مناقشات أخرى، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

نتنياهو: اتفقنا في حكومة الحرب على تدمير حماس

 

صحة غزة: نحو 120 ألف قتيل وجريح منذ 7 أكتوبر


 

وفي سياق متصل، كشفت وزارة الصحة في غزة، في التقرير الإحصائي اليومي اليوم الاثنين، أن عدد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ241 على قطاع غزة ارتفع إلى نحو 120 ألف قتيل وجريح.

 

وأوضحت الوزارة في تقريرها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت "4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و150 مصابا" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

وقالت إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 36479 قتيلا و82777 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

 

ولفتت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت في خبر سابق، نقلا عن مصادر طبية، إن 21 مواطنا قتلوا، منذ فجر اليوم الإثنين، في غارات متفرقة لطائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته، على وسط وجنوب قطاع غزة.

وأشارت الوكالة إلى أن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت حيي الزيتون وتل الهواء وشقة في حي الصبرة في مدينة غزة، بينما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عدة قذائف على منازل المواطنين قبالة بحر منطقة الشيخ عجلين والميناء ومخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

 

وأفادت بمقتل 6 مواطنين، بينهم رضيعة، بقصف منزل لعائلة عقل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

 

كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي منازل في شمال غربي مخيم النصيرات ومناطق في مدينة دير البلح وسط القطاع، ومحيط مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء غزة الحرب في غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"أكثر من مجرد مدينة".. ما أهمية الضربات الإيرانية على هرتسيليا الإسرائيلية؟

تقع هرتسيليا شمال غربي تل أبيب وتُعد من المراكز الاقتصادية والتكنولوجية الإسرائيلية الكبرى، إلا أن أهميتها الأمنية والعسكرية لا تقل عن ذلك. اعلان

أطلقت إيران، صباح الثلاثاء، رشقة صاروخية باتجاه العمق الإسرائيلي، في عملية اعتُبرت من جانب مراقبين عسكريين تصعيداً استثنائياً تجاوز الرسائل الرمزية إلى ضربات نوعية. وفي قلب هذا التصعيد، برز اسم هرتسيليا كأحد أبرز الأهداف الحساسة التي أصابتها الصواريخ الإيرانية، ما طرح أسئلة جدية حول دلالات هذا الاستهداف وما تحتويه من منشآت حيوية.

ضربة مركّزة... ومنشأة لا يُعلن عنها

بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب منشأة لوجستية في منطقة "غليلوت" شمالي تل أبيب، تقع ضمن نطاق هرتسيليا، وهي منشأة مرتبطة بشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، وتُستخدم، بحسب القناة 12 العبرية، لتأمين الدعم اللوجستي لعمليات استخبارية سرية.

رغم فرض الرقابة العسكرية تعتيماً على الموقع المستهدف، فإن تسريبات إعلامية وصورا متداولة كشفت عن تدمير مبنى واحتراق عدد من الحافلات العسكرية بداخله، ما يعزز من فرضية أن الضربة لم تكن عشوائية.

هرتسيليا... أكثر من مجرد مدينة إسرائيلية

تقع هرتسيليا شمال غربي تل أبيب وتُعد من المراكز الاقتصادية والتكنولوجية الإسرائيلية الكبرى، إلا أن أهميتها الأمنية والعسكرية لا تقل عن ذلك. فهي تحتضن عدداً من المقرات المرتبطة بشعبة "أمان"، إضافة إلى منشآت مرتبطة بقطاعي الأمن السيبراني والتجسس الإلكتروني، خصوصاً ما يتعلق بوحدة "8200"، المسؤولة عن التنصت والاختراق الإلكتروني.

ويقول خبراء إن استهداف موقع داخل هرتسيليا يعني – عملياً – استهداف مركز من مراكز القرار الاستخباراتي الإسرائيلي، وهو ما يفسر الحذر الإعلامي في تل أبيب والرقابة المشددة المفروضة على نشر تفاصيل ما جرى.

Relatedماذا نعرف عن نظام "باراك ماغن" الذي استخدمته إسرائيل لصدّ المسيّرات الإيرانية؟ترامب مهاجمًا ماكرون: ذلك الباحث عن الشهرة غالبًا ما يفهم الأمور بشكل خاطئمن زمن الشاه إلى عهد الخميني: كيف تحوّلت إيران من حليف استراتيجي لإسرائيل إلى خصم لدود؟شعبة "أمان": عقل إسرائيل الأمني

تُعد "أمان" (شعبة الاستخبارات العسكرية) واحدة من أضخم وأخطر الأذرع الأمنية في إسرائيل، وتفوق من حيث الموارد البشرية والمالية جهازي "الموساد" و"الشاباك". أنشئت عام 1953، وتُناط بها مهمة جمع وتحليل المعلومات العسكرية، وتقديم التقديرات الاستراتيجية لصناع القرار، وتوجيه العمليات الميدانية اعتماداً على المعلومات الاستخباراتية.

وتضم الشعبة وحدات متقدمة للغاية، من أبرزها وحدة "8200" المسؤولة عن التنصت والاختراقات الرقمية، والوحدة "504" المعنية بالتجسس البشري، بالإضافة إلى وحدة البحث والتحليل، ووحدة الخرائط والرقابة العسكرية، كما تشرف "أمان" على الملحقين العسكريين في الخارج.

وبحسب بيانات متداولة، فإن "أمان" هي أكبر مركز لتخزين المعلومات في إسرائيل، ويخدم فيها نحو 14 ألف عنصر سنوياً ضمن منظومة متطورة من التدريب والتأهيل، مع تجنيد النخب التكنولوجية والعلمية من الشباب الإسرائيلي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: إسرائيل ارتكبت آلاف جرائم الحرب في قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 55 ألفا و493 شهيدا منذ بدء الحرب
  • انسحاب وعودة تحت القبة.. نواب يغادرون مناقشات الإيجار القديم والوزير يتدخل لإعادة الحوار
  • العدو الإسرائيلي يهدم منازل في مخيم طولكرم مع دخول عدوانه اليوم الـ142
  • "أكثر من مجرد مدينة".. ما أهمية الضربات الإيرانية على هرتسيليا الإسرائيلية؟
  • الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"
  • إسرائيل تسحب قوات من غزة وترسل تعزيزات إلى حدود الأردن ومصر
  • عراقجي: إذا توقفت الاعتداءات الإسرائيلية فإن ردود أفعالنا ستتوقف
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد إيران: “طهران ستحترق كما احترقت بيروت”
  • الدرقاش: الحرب لن تتوقف قريباً وأتوقع أن تتسع وتضم أطرافاً أخرى