الذكاء الاصطناعي يتفوق على الفحص التقليدي في اكتشاف سرطان الثدي بنسبة 20% sayidaty
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
sayidaty، الذكاء الاصطناعي يتفوق على الفحص التقليدي في اكتشاف سرطان الثدي بنسبة 20بالمائة،أثر تطور تقنية الذكاء الاصطناعي بسرعة هائلة، على العديد من جوانب حياتنا المختلفة، إذ .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الذكاء الاصطناعي يتفوق على الفحص التقليدي في اكتشاف سرطان الثدي بنسبة 20%، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أثر تطور تقنية الذكاء الاصطناعي بسرعة هائلة، على العديد من جوانب حياتنا المختلفة، إذ يمتلك الذكاء الاصطناعي قدرة كبيرة من شأنها أن تحدث ثورة في عالم الأعمال، وهذا ما يُثير تساؤلات عديدة حول الوظائف التي يمكن أن يؤديها الذكاء الاصطناعي بدلًا من الإنسان.
وفي هذا الصدد، توصلت دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة لوند في السويد، إلى أن الذكاء الاصطناعي ساعد أطباء الأشعة في الكشف عن حالات سرطان الثدي بنسبة 20٪ مقارنة بالفحص التقليدي، حيث أظهرت النتائج الأولية لتجربة سويدية أن الذكاء الاصطناعي AI يساعد أطباء الأشعة على تقليل عبء العمل واكتشاف المزيد من الحالات.
الذكاء الاصطناعي يشخص أورام الثديواكتشف العلماء خلال الدراسة الجديدة التي أجريت على أكثر من 80 ألف امرأة في السويد، أن فحص الثدي المدعوم بالذكاء الاصطناعي اكتشف سرطانات أكثر بنسبة 20% مقارنة بالقراءة المزدوجة لتصوير الثدي بالأشعة السينية من قبل اثنين من أخصائيي الأشعة.
أول تجربة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعيوتعتبر هذه الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة The Lancet Oncology، أول تجربة معاشة ذات شواهد لفحص الثدي بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ووجد العلماء، أن استخدام الذكاء الاصطناعي عند الفحص لا يزيد من عدد المرات التي تم فيها تشخيص صورة الثدي الشعاعية بشكل خاطئ على أنها غير طبيعية، والمعروفة باسم إيجابية كاذبة.
النتائج تجاوزت توقعات الباحثينووجد العلماء أيضاً، أن فحص الثدي المدعوم بالذكاء الاصطناعي خفض عبء قراءة الشاشة لأخصائيي الأشعة بنسبة 44.3 %، وقالت الدكتورة كريستينا لانج من الجامعة ذاتها، إنها فوجئت بالنتائج الأولية للدراسة لأنها تجاوزت توقعات الباحثين.
وأضافت، وجدنا أنه يمكننا اكتشاف المزيد من السرطانات عندما قمنا بالفحص بدعم من الذكاء الاصطناعي، ولكن في الوقت نفسه، لم يؤدي ذلك إلى زيادة الإيجابيات الخاطئة، ويمكننا تقليل عبء قراءة الشاشة لأخصائيي الأشعة إلى النصف تقريبًا.
ولفتت، إلى أن الدراسة مستمرة وأحد أهدافها المستقبلية هو تحديد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل عدد النساء المصابات بالسرطان في الفحوصات السنوية.
وبحسب العلماء فسيتم تقييم ذلك بعد أن خضع جميع المشاركين البالغ عددهم 100 ألف متابعة لمدة عامين بحلول ديسمبر 2024 وسيوفر نظرة ثاقبة على فعالية استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الفحص.
وأكدت الدكتورة لانج، إن استخدام الذكاء الاصطناعي لم يكن يهدف إلى استبدال اختصاصي الأشعة على الرغم من المخاوف المتزايدة على مستوى العالم من أنه يمكن أن يحل محل الوظائف البشرية في عدد لا يحصى من الصناعات، مضيفة، أن الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي غير قادر على استبدال أخصائيي الأشعة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
18.236.237.42
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الذكاء الاصطناعي يتفوق على الفحص التقليدي في اكتشاف سرطان الثدي بنسبة 20% وتم نقلها من مجلة سيدتي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إماراتية تسخّر الذكاء الاصطناعي في تصنيع عطور عضوية
دبي: محمود محسن
نجحت الدكتورة الإماراتية صفاء النقبي، طبيبة وعطارة بخبرة تمتد لأكثر من 18 عاماً، في مبادرة رائدة في الوطن العربي، بتأسيس مشروع فريد لتصنيع عطور عضوية خالية تماماً من المواد الكيميائية والكحول، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، داخل مصنع صديق للبيئة يعمل 100% بالطاقة الشمسية.
«الخليج» التقت الطبيبة على هامش فعاليات اليوم الأول لقمة الإعلام العربي. وأكدت أن فكرة المشروع جاءت نتيجة لتجربة شخصية عاشتها عندما عانت حساسية تجاه الكحول المستخدم في معظم أنواع العطور، خاصة خلال مرحلة تعافيها من السرطان، هذا التحدي الصحي دفعها للبحث عن بدائل طبيعية وآمنة، فبدأت رحلة تطوير تركيبات عطرية تعتمد على الزيوت النباتية، بدلاً من الكحول، بالتعاون مع أكاديمية عطور في فرنسا. وتمكنت عام 2021 خلال جائحة «كورونا»، من إطلاق علامتها التجارية بالشراكة مع مصنع إيطالي للاستفادة من خبرات عالمية.
خلطات دقيقة
والمشروع استثنائي لاعتماده على الذكاء الاصطناعي في تصميم العطور وتصنيعها، وتقول د. صفاء ل«الخليج»: «إن استخدام الذكاء الاصطناعي بدأ من مراحل التصميم الأولى لأجهزة الخلط والتعبئة، إذ جرى الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين، ما خفض الكلف التشغيلية وسرّع عمليات الإنتاج. كما جرى تطوير أجهزة ذكية يمكنها قراءة المعادلات الكيميائية الخاصة بالخلطات العطرية، وتنفيذها بدقة متناهية دون تدخل بشري، ما قلل هامش الخطأ في نسب المكونات إلى الصفر تقريباً، وبدل من هدر الوقت الطويل في تجربة الخلطات يدوياً، الآن أدخل المعادلة في الجهاز الذي يحللها، ويخلطها، ويعبئها بدقة، من دون خطأ حتى لو كان بمقدار 0.1، وهو كفيل بتغيير رائحة العطر تماماً».
ويتميز الذكاء الاصطناعي أيضاً بقدرته على مقارنة الخلطات الجديدة بقاعدة بيانات ضخمة، تحتوي على آلاف التركيبات العالمية، لينبه فوراً إذا كانت الرائحة مكررة أو مشابهة لعلامة تجارية أخرى، ما يمنح المشروع تفرداً وابتكاراً دائماً.
صديق للبيئة
ويعد المصنع المزمع إطلاقه في الدولة خلال النصف الأول من العام القادم الأول في العالم الذي يعمل بطاقة شمسية بالكامل، دون أي اعتماد على الكهرباء التقليدية. كما أن جميع مواد التعبئة والتغليف قابلة لإعادة التدوير وصديقة للبيئة، في خطوة تعكس التزام العلامة التجارية بالاستدامة تماشياً مع توجهات حكومة الإمارات.
وتطمح د. صفاء، إلى أن يكون مصنعها في الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى في صناعة العطور النظيفة والمستدامة. مؤكدة أن النجاح الكبير الذي حققته المرحلة التجريبية في إيطاليا سيكون نقطة الانطلاق نحو توطين هذا الابتكار في بلدها.