وزير الإعلام: المملكة طوعت الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود وتفويج الحجاج بانسيابية عالية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
قال وزير الإعلام سلمان الدوسري، إن السعودية طوعت الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود وتفويج الحجاج من خلال خوارزميات تكويد ذكية سهلت انتقال ملايين الحجاج بين المشاعر بانسيابية عالية.
وأشار في كلمته في المؤتمر الصحفي الحكومي عن الاستعدادات لموسم الحج، إلى وجود أكثر من خمسة آلاف برج للاتصالات في المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف أن المملكة تستهدف زيادة عدد المتطوعين خلال موسم الحج إلى 25 ألف متطوع.
وأوضح أن ملتقى إعلام الحج هذا العام يرحب بأكثر من 5 آلاف زائر مستهدف من الإعلاميين المحليين والدوليين، بوجود أكثر من 10 مناطق داعمة.
وأكد أن لن تسمح بأي مخالفات تؤثر على أداء الحجاج فريضتهم، مشيرًا إلى أن هناك حملات إعلامية تتجاوز الـ50 لغة لمواجهة التصرفات السلبية التي تعد فردية لا تعبر عن ضيوف الرحمن.
ولفت إلى أن المملكة تثبِت للعالم من خلال الحج صنع تجربة عالمية سنوية في حشد التنظيمِ ورقي التعامل.
#الحج_عبر_الإخبارية | وزير الإعلام: #السعودية طوعت الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود وتفويج الحجاج بانسيابية عالية #المؤتمر_الصحفي_الحكومي | #الإخبارية pic.twitter.com/aAchWFY6uv
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 26, 2025 الذكاء الاصطناعيأهم الآخبارموسم الحج وزير الإعلامقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أهم الآخبار موسم الحج وزير الإعلام
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ
تمكّن فريق بحثي دولي من استخدام أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بدقّة بالهزّات الارتدادية التي تلي وقوع الزلازل.
وطوّر الفريق الذي يضم خبراء من جامعة أدنبرة في المملكة المتحدة وهيئة المسح الجيولوجي البريطانية وجامعة بادوفا في إيطاليا أدوات تعتمد على تقنيات التعلّم الآلي، جرى تدريبها باستخدام بيانات زلزالية من مناطق نشطة تشمل كاليفورنيا ونيوزيلندا وإيطاليا واليابان واليونان.
وطُبّقت التقنية على الزلازل التي بلغت شدتها أربع درجات فأكثر على مقياس ريختر، للتنبؤ بعدد الهزّات الارتدادية المتوقعة خلال 24 ساعة بعد الهزّة الرئيسية.
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الملاحة البحرية
توقعات فورية
وفقًا للباحثين، فقد قدّم نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد أداءً مماثلاً لنموذج ETAS (تسلسل الهزّات الارتدادية من النوع الوبائي)، وهو أحد أكثر الأدوات استخداماً في البلدان المعرضة للزلازل.
وعلى الرغم من تقارب النتائج، فإن منصة الذكاء الاصطناعي قدّمت نتائجها على الفور تقريباً، بينما يحتاج نظام ETAS إلى عدة ساعات لإتمام حساباته المعقّدة.
ونُشرت تفاصيل الدراسة في دورية Earth, Planets and Space.
الذكاء الاصطناعي يسلّح المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة السرطان
أزمات زلزالية
قالت الباحثة الرئيسية فوتيني ديرفيسي: "تُظهر هذه الدراسة أن نماذج التعلّم الآلي يمكنها إنتاج توقعات للهزّات الارتدادية خلال ثوانٍ، بجودة مماثلة لتوقعات نموذج ETAS".
وأضافت: "سرعته وانخفاض تكلفته الحسابية يوفران فوائد كبيرة للاستخدام التشغيلي. ومع دمجه مع سجلات زلزالية عالية الدقّة تُنتج عبر تقنيات التعلّم الآلي شبه الفورية، ستُعزّز هذه النماذج قدرتنا على مراقبة الأزمات الزلزالية وفهم تطوّرها".
الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار "شياطين الغبار" في المريخ
تدريب النماذج
أكد الباحثون أن تدريب أدوات الذكاء الاصطناعي على سجلات لزلازل سابقة من مناطق ذات بيئات تكتونية متنوعة يتيح استخدام هذه النماذج للتنبؤ بخطر الهزّات الارتدادية في معظم المناطق حول العالم التي تشهد نشاطاً زلزالياً متكرراً.
كما أشاروا إلى أن السرعة التي تُصدِر بها هذه التوقعات قد تساعد السلطات في اتخاذ قرارات تتعلق بسلامة الجمهور وتوزيع الموارد في المناطق المتضررة من الكوارث.
أمجد الأمين (أبوظبي)