تداول 110 آلاف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف مصدر رسمى بهيئة موانئ البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة موانئ الهيئة 7 سفن وتم تداول 110000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 790 شاحنة و145 سيارة، وشملت حركة الواردات 4500 طن بضائع، 408 شاحنة و135 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 105500 طن بضائع، 382 شاحنة و10 سيارة.
حيث يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة سينا بينما تغادر السفينة AKSONSERINعلي متنها 42 الف طن فوسفات تصدير إلى الهند والسفينة NEW SEAS JADE علي متنها 48 الف طن فوسفات تصدير إلى جدة والعبارة امل.
فيما شهد الميناء أمس استقبال ثلاث سفن وهي امل، الرياض والحرية2 وغادرت السفينتين الرياض والحرية1.
كما شهد ميناء نويبع تداول 4800 طن، 395 شاحنة وذلك من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لاربع سفن وهي ايلة، كوين نفرتيتي، بريدج واور.
كما يستعد ميناء بورتوفيق اليوم لمغادرة السفينة MUSCANG1 علي متنها 6000 طن مواد غذائية تصدير إلى السودان.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 3780 راكب بموانيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر مواني بضائع سفن طن بضائع
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.