إصابة موظف في البنك والشرططة تفتح تحقيق بالحادثة
نفذ مسلحون سطو مسلح على بنك في بلدة دار صلاح قضاء بيت لحم، وفق ما ذكرته مصادر فلسطينية.
اقرأ أيضاً : شاباك الاحتلال يزعم إحباط تنفيذ عملية استشهادية كبيرة
من جهته قال الناطق الاعلامي باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، إنه تم تنفيذ سطو مسلح على فرع أحد البنوك في بلدة دار صلاح شرق بيت لحم والشرطة والاجهزة الامنية تباشر البحث والتحري.
إلى ذلك قال شهود عيان لوسائل إعلام فلسطينية، إن "أحد الموظفين في البنك تعرض لإصابة في الكتف من قبل المسلحين الذين فروا من المكان باستخدام مركبة يبدو أنها غير قانونية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين بيت لحم الخليل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
يافا.. وقفة رافضة لاعتقال متظاهرين شاركوا باحتجاج ضد اعتداء مستوطنين على عائلة فلسطينية
يافا - صفا
شنّت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، حملة اعتقالات طالت نحو 10 من أهالي مدينة يافا بالداخل المحتل، وذلك عقب يوم واحد من اعتداء عنصريّ نفّذه مستوطنون واستهدف مواطنين، وهم امرأة حامل وحماتها وطفليها، وقد هُوجموا أثناء تواجدهم داخل مركبة في المدينة، فيما تظاهر أهالي المدينة في وقفة احتجاجية مُطالبة بالأمن والأمان بعد الاعتداء.
وبحسب موقع "عرب 48" شارك العشرات من أهالي المدينة في الوقفة الاحتجاجية التي نُظِّمت في ساحة "الحاج كحيل"، وذلك للمطالبة بتوفير الأمان للأهالي.
وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي ينظّمها أهالي يافا، رفضًا للاعتداءات المتكرّرة من قِبل المستوطنين على المواطنين، فيما ستُنظَّم يوم الجمعة المقبل، مظاهرة احتجاجية في المدينة، رفضًا لاعتداءات، واحتجاجًا على عدم كبحها.
ومن بين المُعتقلين العشرة من أهالي يافا، أعضاء في الهيئة الإسلامية المُنتخبة في المدينة، وقد اعتُقلوا بادّعاء مخالفة النظام، بعد مشاركتهم في مظاهرة رفضًا للاعتداء العنصريّ بحقّ العائلة العربية.
وجاء الاعتقال فيما يطالب أهالي المدينة منذ أمس السبت، باعتقال المستوطنين المعتدين على العائلة العربية.
ويخضع المعتقلون لتحقيقات من قبل شرطة الاحتلال، بادعاء إخلالهم بالنظام.
وتعرّضت عائلة الشاب فادي خيمل من مدينة يافا، أمس السبت، لاعتداء عنصري نفذته مجموعة من المستوطنين في حيّ العجمي، حيث قام المعتدون برشّ أفراد العائلة بالغاز المُدمِع، والاعتداء عليهم بآلات حادة.
ووقت الاعتداء العنصريّ، كانت داخل السيارة زوجة فادي خيمل، وهي حامل في شهرها التاسع، برفقة طفليهما البالغين من العمر 5 و7 سنوات، بالإضافة إلى والدته التي تجاوزت الستين من عمرها.
ولا يزال بعض أفراد العائلة يتلقون العلاج في المستشفى، ويعاني الطفلان من آلام في جسديهما والعينين من جرّاء الاعتداء.
وفي المقابل، اعتقلت شرطة الاحتلال قريب العائلة، قبل أن تفرج عنه لاحقًَا، فيما لا يزال المستوطنون المعتدون أحرارًا من دون اعتقال، علما بأنّ توثيقًا مصوّرًا أظهر المعتدين، أثناء فرارهم بعد اعتدائهم على العائلة.
وفي أعقاب الاعتداء، عُقد أمس السبت، اجتماع شعبيّ حاشد في يافا، وتلته مظاهرة شارك فيها المئات من الأهالي، وصدر عن الاجتماع قرار بتنظيم وقفة احتجاجية ومسيرة في المدينة، رفضًا لاعتداء المستوطنين على العائلة العربية.
وفي وقت سابق، الأحد، قرّرت المحكمة إطلاق سراح نائب رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا، الشيخ عصام سطل، الذي اعتقلته شرطة الاحتلال بسبب مشاركته في المظاهرة التي نُظّمت مساء أمس في المدينة، احتجاجًا على الاعتداء العنصريّ.
وكانت شرطة الاحتلال قد نسبت للشيخ سطل شبهة "التحريض على العنف".
كما أنها أعلنت عقب قرار الإفراج عنه، نيّتها الاستئناف على قرار المحكمة، في محاولة لإبقائه رهن الاعتقال، وهو ما أكّد أهال وناشطون أنه إجراء يعكس سياسة تمييز واضحة، ويؤكد على التعامل الانتقائي للشرطة مع الاحتجاجات العربية في يافا، في ظلّ تصاعد لانتهاكات بحقّ الأهالي.