«الأوقاف» تكشف شروط طواف القدوم.. يؤديه الحاج بعد الوصول إلى مكة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال الشيخ عبد الغفار غريب، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن طواف القدوم هو الطواف الذي يأديه الحاج بمجرد وصوله إلى أرض مكة المكرمة، موضحا أنه يسمى أيضا بطواف التحية، ويتم قبل يوم عرفة بوقت كافٍ.
طواف القدوم يتم فور الوصول إلى مكة المكرمةوأضاف «غريب»، ببرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلاميتين أسماء يوسف وأية جمال الدين، عبر قناة «dmc»، أنه عند الوصول إلى مكة المكرمة يجب الطواف 7 مرات حول الكعبة الشريفة، موضحا أن طواف القدوم يسقط عن المتمع، وعن من توجه إلى عرفة مباشرة وعن المرأة الحائض أو النفساء.
وأشار إلى أن شروط الطواف تتمثل في الإسلام والعقل والنية وستر العورة وطهارة الحدث والثوب، وعليه يطوف بجميع البيت وأن يطوف ماشياً بالقدرة على المشي، وأن يكون داخل المسجد الحرام، مؤكدا على أنه يجب أن يطوف من الحجر الأسود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طواف الحج مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
قرار تركي بحظر الوصول إلى حساب إمام أوغلو على منصة إكس
أعلنت النيابة العامة في إسطنبول حظر حساب رئيس بلدية إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو، على منصة "إكس"، والذي يتابعه نحو 10 ميلون شخص، مشيرة إلى أن القرار يعود إلى ارتكاب المعارض البارز "التحريض على ارتكاب جريمة".
وقالت النيابة العام في بيان، الخميس، إن "قاضي الصلح الجنائي في إسطنبول اتخذ قرارا بحظر الوصول إلى الحساب بالكامل وفقا للفقرتين الأولى والثالثة من المادة 8/أ من القانون رقم 5651، وتم تنفيذ حظر الوصول اعتبارا من اليوم".
وأشارت إلى أن منشورات إمام أوغلو، الذي يقبع في سجن "مرمرة" بمنطقة سيلفيري على أطراف إسطنبول، عبر حسابه على منصة "إكس" تشكل انتهاكا للمادة 214 من قانون العقوبات التركي.
وعلق رئيس حزب "الشعب الجمهوري" المعارض أوزغور أوزيل، على قرار حظر الوصول إلى حساب إمام أوغلو، داعيا إلى متابعة حساب إمام أوغلو باللغة الإنجليزية، موضحا أن رئيس بلدية إسطنبول المسجون سيتابع مشاركة منشوراته عبر الحساب الأخير.
ودأب إمام أوغلو المتهم بقضايا فساد على مشاركة المنشورات عبر حسابه على منصة "إكس" منذ سجنه في آذار /مارس الماضي، محافظا بذلك على تفاعله مع تطورات المشهد التركي.
وكانت تركيا شهدت توترات حادة بين الحكومة والمعارضة عقب اعتقال السلطات إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري"، في 19 آذار/ مارس الماضي، على ذمة اتهامات تتعلق بـ"الإرهاب" و"الفساد".
وبعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق، قرر القضاء التركي سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".
وأعلنت وزارة الداخلية استبعاد إمام أوغلو من رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، ما أدى إلى انتخابات داخل مجلس البلدية لاختيار رئيس بالوكالة، فاز بها نوري أصلان المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري".
وتعتبر المعارضة حملة الاعتقالات التي طالت إمام أوغلو وآخرين مقربين منه "انقلابا ضد المرشح الرئاسي المقبل"، في حين تؤكد الحكومة على استقلالية القضاء.