حيروت – مأرب
أعلنت جماعة الحوثي فتح طريق البيضاء – الجوبة – مأرب، المغلق منذ سنوات، بعد 4 أشهر من إعلان السلطات المحلية في محافظة مأرب فتح الطريق من جانب واحد.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الطريق بات سالكا بشكل تام أمام مرور المسافرين بعد تنظيفه من مخلفات الحرب، وسط مطالبات شعبية بفتح طريق فرضة نهم – صنعاء.
وكانت مبادرة مجتمعية تحمل رايات السلام، قد انطلقت مطلع الأسبوع الجاري، من محافظة البيضاء بإتجاه محافظة البيضاء، لتطلب الجماعة منهم مهلة لتنظيف الخط من الألغام، لتعاود الإنطلاق اليوم الثلاثاء بإتجاه مأرب وهي تقترب في الأثناء من منطقة “الجوبة” جنوب مأرب، وسط دعوات لعودة المبادرة عبر طريق “مأرب فرضة نهم صنعاء”.
وكانت السلطات في مأرب قالت، إن الطريق جاهز للعبور منذ 4 أشهر، بموجب مبادرة عضو مجلس الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، في فبراير الماضي، بفتح الطرقات من جانب واحد.
ورفضت جماعة الحوثي مبادرة فتح طريق “مأرب، فرضة نهم، صنعاء” من طرف واحد، وهي أقرب الطرق بين مأرب وصنعاء، لتلجأ لفتح طريق “مأرب، صرواح، خولان، صنعاء” بدلاً من ذلك.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يحبط محاولة للإصلاح نقل “هشام شرف” إلى مأرب
الجديد برس| أفشلت
قوات المجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، السبت، محاولة نقل وزير الخارجية السابق في حكومة صنعاء هشام شرف إلى محافظة مأرب، معقل حزب الإصلاح، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين فصائل التحالف جنوب اليمن. وذكرت
مصادر أمنية أن قوات الانتقالي تمكنت من إخراج شرف من سجن تابع لجهاز الأمن السياسي المحسوب على الإصلاح، حيث تم احتجازه، ونقلته إلى أحد معتقلاتها الخاصة في مدينة عدن، تحت حراسة مشددة. وجاء ذلك بعد ساعات من توجيهات صادرة عما تُعرف بـ النيابة العسكرية بمأرب بنقل شرف إلى هناك، في تحرك اعتبره مراقبون محاولة من الإصلاح لبسط نفوذه على ملف الوزير السابق. وتزامنت التطورات مع اتصالات مكثفة يجريها المجلس الانتقالي مع السفارة الفرنسية وسفراء أوروبيين آخرين بشأن مصير شرف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، حيث سمحت له سلطات الانتقالي بإجراء اتصالات مباشرة مع عدد من الدبلوماسيين. وكشفت مصادر مطلعة أن الانتقالي يضع شروطاً سياسية ودبلوماسية مقابل الإفراج عنه، من بينها تحقيق مكاسب في علاقاته الخارجية واعتراف أوسع بدوره كسلطة أمر واقع في الجنوب. ووفق مصادر إعلامية، كان شرف قد وصل إلى عدن مؤخراً، في إطار تنسيق مسبق مع قيادات في الانتقالي، تمهيداً لسفره إلى أثيوبيا ثم الأردن لاستكمال العلاج، إلا أن جهاز الأمن السياسي في عدن، التابع للإصلاح، قام باعتقاله واقتياده إلى أحد معتقلاته قبل أن تتدخل قوات الانتقالي وتسيطر على الملف. ويُعد هشام شرف من أبرز الشخصيات السياسية المرتبطة بمؤتمر صالح، وتولى حقيبة الخارجية في حكومة صنعاء قبل انقلاب ديسمبر 2017، ويحمل عدة جوازات، أبرزها جواز سفر فرنسي.