كيف تختار جيميناي ليكون مساعدك الرقمي الافتراضي على أندرويد؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت غوغل، في مؤتمرها للمطورين "آي/أو" لعام 2024، أنها تعمل على تحديث نموذج "جيميناي" على نظام أندرويد لتتيح للذكاء الاصطناعي الاستفادة مما يظهر على شاشة الهاتف بصورة أفضل.
مثلا، إذا حدد المستخدم "جيميناي" كمساعد رقمي افتراضي على هاتف بنظام أندرويد، فيمكنه تلخيص أو الإجابة عن أسئلة حول صفحة الويب التي يتصفحها أو لقطة شاشة يفتحها أمامه.
لذا، كيف تختار "جيميناي" كمساعد رقمي افتراضي لهواتف الأندرويد؟
اختيار المساعد جيميناييبدو أن غوغل تعمل فعلا على الاستعاضة عن مساعدها الرقمي في هواتف أندرويد بنموذج "جيميناي"، لذا من الأفضل أن تعتاد على الأمر قبل حدوث تلك التغييرات. لاستخدام "جيميناي" بديلا لمساعد غوغل، كل ما عليك فعله هو تحميل تطبيق "جيميناي" ثم تسجيل الدخول. بعد ذلك، سيُطلب منك ما إذا كنت تريد استخدام "جيميناي" بدلا من المساعد الرقمي على الهاتف. اختر التأكيد وينبغي أن يضبط لك الأمر تلقائيا عبر التطبيق.
لكن إذا تخطيت هذا الجزء، أو إن كنت ترغب في القيام بذلك بنفسك، فيمكنك تغيير تطبيق المساعد الافتراضي في أي وقت بالانتقال إلى "الإعدادات" (Settings)، ثم "التطبيقات" (Apps)، ومنها اختيار "التطبيقات الافتراضية" (Default apps)، ثم اختيار "تطبيق المساعد الرقمي" (Digital Assistant app). ما عليك سوى تغييره إلى "جيميناي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى بالصدارة أمام غوغل
أطلقت شركة "أوبن إيه آي" الخميس نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها أداة "جيميناي" من غوغل وسواها من البرامج المماثلة.
وأوعز رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان إلى موظفيه في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر/كانون الأول الحال بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة -التي تتخذ سان فرانسيسكو– مقرا على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".
وأكدت مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي" فيدجي سيمو في مؤتمر صحفي الخميس أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2″، لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2″، وفقا لموقع "وايرد".
ووصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنه أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم.
وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.
وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38% عن النسخة السابقة.
وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك" الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في صفوف عموم المستخدمين لكنه ينال إعجاب المهتمين منهم بالصيغة الاحترافية. كما تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج غوغل.
مقاطع فيديو مدفوعةأطلقت غوغل -الشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت- في نوفمبر/تشرين الثاني نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.
إعلانوعلى خلاف غوغل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.
غير أن رئيسها سام ألتمان أكّد الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" الأميركية ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".
والتزمت "أوبن إيه آي" بالفعل برفع قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى 8 أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.
وتثير هذه المبالغ الضخمة تساؤلات متزايدة نظرا للفجوة بينها وبين إيرادات "أوبن إيه آي" الحالية. ويُتوقع أن تصل إيرادات الشركة السنوية بحلول نهاية 2025 إلى 20 مليار دولار على الأقل، وفق ما قال سام ألتمان في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، واعدا بأن تبلغ مئات المليارات بحلول 2030.
وأضاف ألتمان: "من دون هذه الزيادة للقدرات الحاسوبية، لا نستطيع طبعا تحفيز نمو الإيرادات، لكننا نرى أسبابا للتفاؤل أكثر بكثير من أسباب التشاؤم".
وأوضح أن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا" Sora، مؤكدا أن المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم.