شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن هل ينهي النائب البحسني حالة الفوضى وغياب السلطة في المحافظات المحررة؟، عدن الغد خاص أفضت التحركات الأخيرة التي قام بها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني إلى صدور توجيهات رئاسية لكافة .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل ينهي النائب البحسني حالة الفوضى وغياب السلطة في المحافظات المحررة؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل ينهي النائب البحسني حالة الفوضى وغياب السلطة في...
(عدن الغد) خاص:

أفضت التحركات الأخيرة التي قام بها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني إلى صدور توجيهات رئاسية لكافة الوزراء والمسئولين بالعودة إلى رأس أعمالهم ومكاتبهم في الداخل.

وقال المحلل السياسي مدين مقباس إن الاجتماعات المكثفة التي قام بها النائب البحسني أنعشت الآمال في إمكانية معالجة وضع الخدمات المتردية في المحافظات المحررة.

وأشار مقباس إلى أن البحسني استطاع بطرحه المؤثر أن يلامس هموم المواطن، في إنهاء حالة الفوضى وغياب السلطة في المحافظات المحررة.

وأضاف مقباس: "الاجتماعات المكثفة في حضرموت لسيادة نائب الرئيس اللواء البحسني والطرح العقلاني المؤثر الذي يلامس هموم المواطن أنعش الآمال في امكانية معالجة وضع الخدمات المتردية في المحافظات المحررة وإنهاء حالة الفوضى وغياب السلطة فيها، لا سيما بعد أن اعقبها صدور توجيهات رئاسية بإبلاغ الوزراء والمحافظين والوكلاء التواجد في أعمالهم".

وتابع مقباس بالقول: "نأمل أن يلحق هذا البلاغ تطبيق اجراءات رقابية وعقابية صارمة، وعدم إحباط المواطن الذي ينظر لاجتماعات البحسني بإنها تدشين لمرحلة جديدة لإعادة هيبة وحضور مؤسسات الدولة".

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل ينهي النائب البحسني حالة الفوضى وغياب السلطة في المحافظات المحررة؟ وتم نقلها من عدن الغد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عُهدة رئيس الوزراء

شيء قاسٍ على السودان ، أن يقيم خلال ستة أعوام، وسط القلاقل والأزمات. وشيء مؤلم أن يجدد الإقامة من عام إلى آخر. ثمة عاهة مستديمة أحدثتها تداعيات التغيير في ٢٠١٩، في جسد الدولة السودانية.

إذا نظرنا إلى المؤسسات ، سنكتشف صوراً من الفوضى والصراع وعدم الاستقرار الذي عطل الانتاج ، وعندما نفتش وراء كل هذا الانهيار نجد أن وراءها شبحاً قاسياً يدعى (الفساد) بكافة اشكاله ، وباتت الدولة رهينة لهذا الشبح .

حتى هذه اللحظة، الرأي العام ايجابياً حول خطاب رئيس الوزراء “د.كامل ادريس” الذي قدم فيه شرحاً وافياً للأسس التي سيستند عليها في تشكيل حكومته المرتقبة، نتمنى له الثبات حتى ينقشع الغبار.

خطاب رئيس الوزراء أعلن عن غاية سامية من غايات تأسيس السودان الجديد بعد ١٥/ابريل ، وهي (الرجل المناسب في المكان المناسب) ، ومن جهة أخرى أثبت هذا الموقف الموحد بُعد نظر القيادة إزاء صراع اقعد الدولة لسنوات .

ولكن على رئيس الوزراء أن ينتبه إلى أن هذا التفاؤل إن لم تصاحبه شجاعة متناهية في اتخاذ القرار فإنه سيصطدم بواقع أعمق من أحلام (المارشال السوداني) ، فالسودان بميراثه الجغرافي، والتاريخي، أعقد من أمنيات سياسية، وآمال زعيم ينظر إلى الأزمة بعين التنظير وليس الإنجاز.

حتى يتحقق حلم إعادة تأسيس السودان بعد ١٥/ أبريل ، علينا الاعتراف بأنه بلد “مدمن نزاعات وأزمات” وعليه أن يتخلص من هذا الإدمان.
وبرغم قوة موقف رئيس الوزراء حتى خطاب أمس والذي يستمد نفوذه من اجماع شعبي على ضرورة التغيير ، واقرار ضمني من القادة العسكريين بضرورة الحكومة المدنية ، فإنه قد يجد نفسه مقيداً بخيوط لا مرئية ينسجها (أمر واقع) حال دون تمزيق هذه الخيوط مراراً، يقاوم، ويمانع، ليجعل رؤية “ادريس” صعبة التحقيق.

نظام ٢٠١٩م خلف تعقيدات وصراعات، وحرب ١٥/أبريل افرزت الفوضى والفساد ، مفاتيح الإصلاح أصابها الصدأ، لا بد من تغيير الأقفال.

إن اللحظة السودانية الآن أكبر من صراع على السلطة أو المكاسب الذاتية ، البلاد في مفترق طرق، إما العودة إلى الرشد الوطني، أو الانزلاق إلى هاوية الفوضى الشاملة التي قد تشطب الدولة من الوجود.

الخيار بين الحضور والغياب لبلادنا في عُهدة “كامل ادريس” ، فقد آن الأوان أن ينصرف شبح الفساد والتمكين الاثني .
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عُهدة رئيس الوزراء
  • تهويد وقرابين توراتية وغياب للمرجعيات الفلسطينية
  • تداعيات الحرب وغياب التخطيط ينميان الركود الاقتصادي في العراق
  • القاهرة تحذر من خطورة انزلاق المنطقة إلى "حالة من الفوضى"
  • طارق صالح يتفقد بحرية المقاومة الوطنية في الجزُر المحررة بالبحر الأحمر
  • بعد تكرار الإعتداءات الجسدية.. رئيس النيابة العامة يدعو إلى حماية رجال السلطة وموظفي إنفاذ القانون
  • وسط التصعيد الإيراني الإسرائيلي: مصر تحذّر من الانزلاق إلى الفوضى
  • وزير الخارجية يحذر من خطورة انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حالة من الفوضى
  • ديربي العاصمة يُعلَّق في منتصف الطريق.. بين استفزاز اللاعبين وغياب الحسم التنظيمي.
  • الريال اليمني يلفظ أنفاسه الأخيرة وسط انهيار شامل وغياب تام للحكومة