مسؤول أممي: لا مستشفيات في رفح.. وأطفال غزة بلا غذاء ولا دواء ولا لقاحات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الجديد برس:
حذر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، من أن “أكثر من 3500 طفل في قطاع غزة معرضون لخطر الموت، بسبب سياسات التجويع، ومنع المساعدات، والحرمان من اللقاحات، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية للأسبوع الرابع على التوالي، وسط صمت دولي”.
وأكد المكتب “استشهاد 15 ألفاً، و438 طفلاً، وإصابة عشرات الآلاف، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة”.
وأضاف بأن “فئة الأطفال بحاجة خاصة إلى رعاية نفسية متقدمة، بالنظر إلى هول ما عايشوه، حيث بات أكثر من 17 ألف طفل يعيشون دون أحد والديهم أو كليهما”.
وفي السياق عينه، قال مسؤول في الأمم المتحدة إن الوضع في غزة “يزداد سوءاً”، وإنه لم تعد هناك مستشفيات عاملة في رفح.
كما تحدث رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في الأرض الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو، في مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، عن إرسال فرق طبية إلى المنطقة من جميع أنحاء العالم، وأشار إلى أن هؤلاء الأطباء لم يتمكنوا من العثور على مكان لعلاج المصابين، واصفاً الأمر بـ”المفجع”.
وأضاف دومينيكو: “لكي أكون صادقاً، أعتقد أنه لا توجد بعثة أخرى للأمم المتحدة يمكنها مواصلة أنشطتها في ظل هذه الظروف في غزة”.
كما حذر موظفو إغاثة يعملون في قطاع غزة، أمس، من “أن توقف توزيع المكملات الغذائية يهدد حياة أكثر من 3 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاداً”، بحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان”.
وفي تصريحٍ للصحيفة، قال الموظفون إن أطفال غزة “يموتون بسبب سوء التغذية”، كما أن عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح “تُضاعف خطر المجاعة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بتدخل أممي لتخفيف القيود على دبلوماسييها في نيويورك
طالبت طهران، الخميس، بتدخل أممي لتخفيف القيود التي تفرضها أمريكا على دبلوماسييها في نيويورك، منددة بمنع أنشطة لعدد من موظفي البعثة الإيرانية هناك.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران دعت الأمم المتحدة إلى التدخل فيما وصفته بأنه "تشديد للقيود المفروضة على البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك". وندد بقرار وزارة الخارجية الأمريكية "منع استمرار أنشطة" ثلاثة موظفين في البعثة الإيرانية في نيويورك.
ولم يحدد البيان متى تم تشديد القيود، لكن الولايات المتحدة فرضت في أيلول/ سبتمبر قيودا صارمة على الوفد الإيراني الذي حضر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قيدت تنقلاتهم ومنعت وصولهم إلى متاجر البيع بالجملة والسلع الفاخرة.
وجاء في البيان "فرض قيود واسعة النطاق على إقامة وتنقل دبلوماسيين إيرانيين وتشديد القيود على الحسابات المصرفية، وفرض قيود على المشتريات اليومية، هي من بين الضغوط والمضايقات... لعرقلة المهام الاعتيادية والقانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد أن عقد الجانبان خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة التي انهارت بعد الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما في حزيران/ يونيو وقامت خلالها "إسرائيل" والولايات المتحدة بقصف مواقع نووية إيرانية.