استضاف صندوق أبوظبي للتنمية، بالتعاون مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ورشة عمل حول التمويل المناخي وتطوير المشاريع، شارك فيها خبراء من كلا المؤسستين لمناقشة مواضيع إستراتيجية تتعلق بتمويل المناخ، ووضع حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية، والاتجاهات الناشئة في هذا المجال.

وتم خلال الورشة تبادل المعارف والخبرات واستعراض أفضل الممارسات التي ينتهجها الجانبان، وتسليط الضوء على الدروس المستفادة والنهج المبتكر في تمويل المناخ وتطوير المشاريع التنموية وإعدادها وتنفيذها ومراقبتها.

وقال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن ورشة العمل تعد جزءاً من جهود الصندوق لتعزيز التعاون وتوسيع نطاق العمل المناخي من خلال تمويل مشاريع الطاقة المتجددة والخضراء وتحقيق الأهداف المشتركة.

وأضاف أن تبادل المعرفة والخبرات يسمح بجعل مبادرات الصندوق للتنمية أكثر كفاءة وتأثيراً في مجتمعات الدول النامية، التي هي بأمس الحاجة للمساعدة لتحقيق النمو المستدام.

من جانبه، أكد السيد يوانجيانغ صن، القائم بأعمال رئيس مكتب مركز العمليات في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أن تبادل المعرفة وتعزيز التعاون المشترك أمران ضروريان لدفع العمل المناخي المؤثر من خلال الجمع بين نقاط القوة والخبرات الجماعية.

كما تناولت ورشة العمل أهمية المواءمة بين المؤسستين، المبنية على أدوات التمويل التكميلية وتركيزها على البنية التحتية، بما في ذلك النقل والطاقة والمياه والتنمية الخضراء والصحة والبنية التحتية الاجتماعية، بالإضافة إلى العمل المناخي، كما تطرقت إلى الآليات المالية المبتكرة وأطر التعاون لتعزيز فعالية المشاريع التنموية واستدامتها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها

دمشق-سانا

أسدلت ورشة “وفا للدعم النفسي” الستار عن آخر جلساتها، والتي استهدفتْ من ورائها فئة المرشدين النفسيين والاجتماعيين لتحسين أدائهم، ومساعدتهم على تأدية واجبهم بالصورة الأمثل.

ولما كان هدف الورشة التي انطلقت في الخامس من نيسان الماضي المرشد والأهل والطالب على حدّ سواء، فقد استقطبت إضافة إلى التربويين الكثير من الأشخاص الذين لا يعملون في الحقل التربوي أو التعليمي، وخاصّة ممن لديهم أطفال ممن هم في مرحلة الدراسة الابتدائية والإعدادية، ويعانون من مشاكل تخصّ هذه الفئة العمرية.

وعن الهدف الذي حقّقته الورشة، قالت الدكتورة مي العربيد الحاصلة على درجة دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا: “بداية كان هدف الورشة تمكين المرشد النفسي والاجتماعي من ممارسة دوره بفاعلية عبر تطوير معارفه، ونشر المعرفة النفسية بالجوانب المتعلّقة بالطلبة، وتناولتِ الورشة موضوعات عدة، مثل أكثر الاضطرابات شيوعاً، والعنف المدرسي، والإرشاد النفسي النموذجي، وحققتْ هدفها بناء على استبيانات استندت إليها الورشة بإشراف منصة جدل التي تبنتها”.

وتابعت الدكتورة العربيد: الجديد في الورشة هو أنها اتبعت إستراتيجيات جديدة، فتبنّت مفهوم اللعب المنظّم أو اللعب البناء، انطلاقاً من مدارسنا، ففي المدارس هناك حصص رياضة وموسيقا ورسم، وهي أحد أشكال اللعب المنظّم، كما أنّها تخفف حالات العنف والغضب، وتمّ استثمار هذه الحصص بإدخال ألعاب يمكن للمرشد أو المعلم تطبيقها، لحل قضايا الاضطرابات السلوكية والانفعالية عند الطلاب.

وأشارت إلى أن الورشة أدرجت دليلاً متكاملاً للألعاب، فاللعب هو لغة التعبير عند الطالب، كما أنّه ينظم انفعالاته، ويعزز كثيراً من القيم الإيجابية كالمشاركة والتعاون والمحبة، كما أنها استهدفت تعزيز بيئة آمنة بين المرشد والمعلم والأهل، حيث خُصّصت جلسة كاملة لتقنيات التواصل الحديثة بين الأهل والمعلم أو المرشد.

ولفتت الدكتورة العربيد إلى أنه سيتم إجراء اختبارات لجميع المرشدين ومن ينجح سينال شهادة حضور، ومن يرغب سيكون مدرباً بعد إخضاعه لاختبار، بغية انتقال هذه الفعالية إلى كل الأراضي السورية.

أما الباحثة التربوية والكاتبة تيماء سعيد فقالت: ورشة “وفا” استهدفت المرشدين لخلق بيئة سليمة في المدارس، لمساعدة المرشد وتدريبه على التصدي لبعض الحالات كالعنف، والاضطرابات النفسية، وغيرها من المحاور المهمة التي تناولتها الورشة.

وبينت أن الورشة كانت سباقة وحققت نسبة 85 بالمئة من الأهداف المرجوة، وذلك استناداً لآراء المرشدين الذين حضروها أون لاين، والاستبيانات التي تم نشرها، لافتة إلى أنه لا يوجد عائق سوى الإنترنت، وعدم القدرة على فتح باب الحوار مع عدد كبير.

المدير التنفيذي في منصة جدل والباحث التربوي كنان عبده، قال: “لمسنا نجاح الورشة من خلال النتائج التي رصدتها المنصة قبل وبعد الجلسات، من خلال استبيانات ومؤشرات أداء قيست بشكل رقميّ، وتم إيضاح أن النتائج تسير نحو الأفضل وبصورة تراكمية إلى الأعلى”.

مدير منصة جدل الكاتب رواد العوام، لفت إلى أنّ الورشة هدفت إلى رفع المستوى الثقافي والمعرفي لدى المرشدين والمعلمين، ورفد المرشد بثقافة تساعده على التعامل مع كل الحالات التي قد يتعرض لها أو يواجهها في المدرسة، مبيناً أن تفاعل الحضور كان إيجابياً وكبيراً، إضافة إلى الخبرة الكبيرة والأكاديمية للمحاضرين، ما أغنى الجلسات وجعلها نموذجاً يفترض أن يعمّم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
  • “بازار العيد” يدعم المشاريع الصغيرة لسيدات في حلب   
  • الإمارات وماليزيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الأمن الغذائي وتطوير البنية التحتية
  • النائب العام يختتم ورشة العمل الإقليمية حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب
  • «أبوظبي للتنمية» يناقش في لبنان سبل توسيع الشراكات التنموية
  • «أبوظبي للتنمية» يبحث سبل توسيع الشراكات التنموية مع لبنان
  • “قانون إعلام” بدلاً من “قانون صحافة” .. المروح: ورشة قانون الصحافة والمطبوعات لضبط النشاط الإعلامي
  • “الخريف”.. مدير عام وزارة البنى التحتية بالقضارف يتفقد العمل بطريق الستين
  • ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها
  • الوزير الحجار استقبل وفداً إماراتياً لبحث التعاون وتطوير المشاريع